فوز صعب لبرشلونة وريال مدريد يشدد الخناق على أتلتيكو مدريد
حقق برشلونة فوزا صعبا على ضيفه اشبيلية 2-1 وواصل ريال مدريد صحوته وحقق فوزه الثالث على التوالي عندما تغلّب على مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا صاحب المركز الأخير 2-1 السبت في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وجد برشلونة نفسه متأخرا بهدف لالبرتو بوتيا في الدقيقة 42، واحتاج إلى تقديم أفضل ما لديه في الشوط الثاني لتحقيق الفوز عبر هدفين لدافيد فيا (52) وليونيل ميسي (60).
الهدف هو الثامن والثلاثون لميسي الذي يتصدر ترتيب الهدافين بفارق بعيد عن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد (24 هدفا).
رفع برشلونة رصيده إلى 68 نقطة، بفارق 15 نقطة عن اتلتيك مدريد الذي يستضيف اسبانيول، و16 نقطة عن ريال مدريد.
من جهته، قلب النادي الملكي الطاولة على ديبورتيفو لا كورونيا الذي فشل في استغلال الغيابات الكثيرة في صفوف ضيوفه بعدما فضّل مدربهم البرتغالي جوزيه مورينيو الاحتفاظ بهم على مقاعد البدلاء، خصوصا البرتغالي كريستيانو رونالدو ومواطنه فابيو كوينتراو والألماني مسعود أوزيل ومواطنه سامي خضيرة، بالإضافة إلى الغائبين تشابي الونسو وسيرجيو راموس الموقوف.وكاد مورينيو الذي ارتأى إراحة نجومه ترقبا للكلاسيكو أمام برشلونة في إياب دور الأربعة الثلاثاء المقبل في كامب نو والمرحلة السادسة والعشرين في سانتياغو برنابيو ضمن الدوري الأحد المقبل، يدفع الثمن غاليا لان ديبورتيفو لا كورونيا كان الطرف الأفضل في الشوط الأول وكان بإمكانه الخروج متقدما بأكثر من 4 أهداف.
واضطرّ مورينيو إلى الدفع بالثلاثي رونالدو وخضيرة وأوزيل دفعة واحدة في الدقيقة 57 مكان الكرواتي لوكا مورديتش والغاني مايكل ايسيان والبرازيلي مارسيلو، فتحسن أداء النادي الملكي ونجح في تسجيل هدفين خرج بهما فائزا معززا موقعه في المركز الثالث برصيد 52 نقطة.
لكن النادي الملكي سيخسر جهود الأرجنتيني انخل دي ماريا في الكلاسيكو لطرده إثر تلقّيه إنذارين.
وهو الفوز الثاني لريال مدريد على ديبورتيفو لا كورونيا في معقل الأخير في 22 عاما.
وضغط ديبورتيفو لا كورونيا منذ البداية وخلق متاعب عدة لدفاع ريال مدريد الذي عانى الأمرّين بسبب ابتعاد البرتغالي ريكاردو كارفاليو عن مستواه على غرار مارسيلو العائد من الإصابة، فضلا عن غياب الانسجام بين ايسيان ومودريتش وكاكا في خط الوسط وعدم عودتهم للمساندة الدفاعية.
وأثمر ضغط ديبورتيفو لا كورونيا هدفا في الدقيقة 35 عندما تلقّى ايفان سانشيز ريكي كرة داخل المنطقة فسددها بقوة بيسراه فشل الحارس دييغو لوبيز في التصدي لها (35).
وأنقذ مارسيلو مرماه من هدف ثان عندما أبعد تسديدة للبرتغالي بيتزي من باب المرمى (40)، ثم تدخّل لوبيز ببراعة لإبعاد تسديدة بيتزي من داخل المنطقة.
في المقابل سنحت فرصة واحدة لريال مدريد أهدرها خوسيه كايخون إثر انفراد بالحارس ابيل اغيلار (45).
ودفع مورينيو بالثلاثي اوزيل وخضيرة ورونالدو دفعة واحدة، وسجّل هيغواين هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل (60)، وألغى الحكم هدفا آخر لرونالدو بداعي التسلل أيضا (63).
ونجح كاكا في إدراك التعادل من تسديدة رائعة من خارج المنطقة أسكنها على يسار الحارس (73)، قبل أن يصنع هدف الفوز عندما مرر كرة على طبق من ذهب إلى رونالدو داخل المنطقة فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس اغيلار ثم هيّأها رائعة إلى هيغواين فتابعها بسهولة داخل المرمى الخالي مسجلا هدفه المئة مع النادي الملكي (88).
واستعاد فالنسيا المركز الخامس من ريال سوسييداد بتعادله مع مضيفه ريال سرقسطة 2-2.
وتقدّم ريال سرقسطة بهدفين نظيفين سجلهما انطونيو غالديانو بينيتيز (5 من ركلة جزاء) والبرتغالي هيلدر بوستيغا (32)، وردّ فالنسيا بهدفين للبرازيلي جوناس اوليفيرا (36 و69).
وأكمل سرقسطة المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد فرانكو في الدقيقة 77.
ورفع فالنسيا رصيده إلى 41 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ريال سوسييداد الذي كان انتزع المركز الخامس بفوزه على مضيفه اتلتيك بلابو 3-1 الجمعة في افتتاح المرحلة. أمّا رايل سرقسطة فرفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز السادس عشر.
وعمّق خيتافي جراح مضيفه ريال مايوركا عندما تغلّب عليه 3-1.
وسجّل دييغو كاسترو (71 من ركلة جزاء) وادريان كالونغا (82 و86) أهداف خيتافي، والمكسيكي جيوفاني دوس سانتوس (24) هدف ريال مايوركا.
وهو الفوز الثاني على التوالي لخيتافي والعاشر هذا الموسم فارتقى إلى المركز التاسع برصيد 35 نقطة. في المقابل مني ريال مايوركا بالخسارة الثانية على التوالي والسادسة في مبارياته الثماني الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز والخامسة عشرة هذا الموسم، فتجمّد رصيده عند 18 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير.