حراك صامت




ينتابني فضول غريب يقتلعني مني حتى اعرف او اجد سبب يكون بمصلحة وطن لتبقى حالة الغرش السياسي وتغميض العين عما يجري كل يوم في وطني .


هناك حراك صامت يلحظه كل شريف تتقلب عليه المواجع ، كلما مضى في ازقة وطن وردهات دائرة حكومية ، تكويه نار غربة عندما يعدد اهداف لغرباء استباحوا فضائات ما يسمى بلد تحتويه ولم تعد تحويه ، يتذوق صباح كل يوم انهمار تحامق على مسامعه وتطبيق تساذج بحلم بوطن مزدهر لم يكتمل ولن يكون .

حراك نشط مفعم بصمت رتيب يكاد ينفجر ، ربما ينصهر ، قد يتفاقم ليصل لقلب جنين لم يحضر بعد ،وربما يحتضر قبل حضوره بقليل .


المواطن يقضم افطار بطعم كرامه مصطنعه ، استحضرت من خلف سياج وطن لم يدفع عنها ضريبه ولم تكلل برسم استيراد ، عند الغروب وقبله بلحظات يتناول طابع نقش عليه ساحة وطن هي اصبحت مستباحه كانت في سماء الوطن مثل للعز ونبراس شجاعه .


في منتصف الليل يكبر الوطن اربع تكبيرات ، ويهلل بعض شيوخ بدعاء لم يستجاب وكأنه لم يحن الوقت ، لتعريف الدولة الاردنية ، الكيان والحدود ، والمواطنه ، وعدد السكان ، والحقوق والواجبات ، والتجاوزات والانتخابات والتعيينات .....

لعلنا بتعريفه نرسم سوياً معالم ما تبقى لنا من وطن ، ربما بعد شهور سأجلس احدث ابنائي كيف ابتاعوا وطن ، وكيف انزلق منا وطن ان بقي بعضهم يهادن ويجامل ويتجمل ويقبض ويورث ويستورد من هنا وهناك ليبقى هو وتتوه الاوطان.

المحامي
معن فرحان العموش
maenalfarhan@yahoo.com