جامعة البلقاء التطبيقيه منارة علم



منذ تأسيسها في العام 1997 تواصل جامعة البلقاء التطبيقيه مسيرتها التعليميه في رفد خريجيها الى السوق المحلي , حيث تعد الجامعه الاقوى على مستوى المملكه بين الجامعات الاردنيه في تدريس تخصص الهندسه في جميع مجالاتها .

وصل عدد الطلاب هذا العام قرابة الواحد وعشرون الف طالبا في جميع التخصصات حيث يقوم على تدريسهم هيئه تدريسيه من خيرة ابناء الوطن يواصلون المسيره ويبذلون قصارى جهودهم لرفد عقول علميه الى السوق المحلي والخارجي ولارتقاء المملكه الى اعلى المستويات العلميه .

خلف هذا الصرح التعليمي هناك رجل اكاديمي يواصل الليل بالنهار لتبقى الجامعه منارة علم مضاءه يتباهى بها الاردنيين , بعيدا عن الاعلام واللقاءات الصحفيه
وال " شو الاعلامي " يعمل الدكتور نبيل الشواقفه رئيس الجامعه بصمت للارتقاء بهذا الصرح الاكاديمي لخدمة الوطن من خلال توفير السبل المتاحه لتخريج افواج من الطلبه بكافة التخصصات .
من شمال الاردن الى جنوبه تنتشر كليات جامعة البلقاء التطبيقيه مفخرة لكل الاردنيين ولطالبي العلم .

على مدار سبعة عشر عاما منذ انطلاقتها من سلط الشموخ مدينة العلم والمعرفة والتي تخرج من مدرستها كبار رجالات الدولة الاردنية والذين تفانوا في بناء هذا الوطن في كل المجالات وتنقلوا باستلام اعلى المناصب ، جاءت جامعة البلقاء التطبيقية لتكمل مسيرة العلم والمعرفة وها هي اليوم بادارتها المتفانية تعقد اتفاقيات متعددة مع جامعات ومؤسسات محليه وعالميه في جميع المجالات والتخصصات لتدريب الطلاب لاكسابهم خبرات تساهم في تطور مهاراتهم ميدانيا .

تسعى جامعة البلقاء للتوسع في تخصصاتها حيث تنوي انشاء كليات طبيه وكذلك في انشاء مستشفى تعليمي لتكون واحه تعليميه على مستوى عالمي بعدما قرر سيد البلاد خلال زيارته الاخيرة لمحافظة البلقاء بانشاء كلية طب تابعة للجامعة كمكرمة هاشمية ملكية جديدة لأهل المدينة، وستثبت الجامعة بلا شك انها تستحق هذه المكرمة وانها ستوفر خريجين اصحاب كفاءة عالية وخبرة يحتاجها السوق الاردني والعربي .

ومن ضمن سياسة جامعة البلقاء التطبيقيه الانفتاح على المجتمع المحلي حيث تقوم الجامعه بتوقيع اتفاقيات ثقافيه تعود بالنفع على المجتمع المحلي .
البلقاء التطبيقية اليوم اثبتت وبكل فروعها المنتشرة في محافظات المملكة انها "على قدر اهل العزم" وان "الاردن اولا" فلقد وضعت الجامعة بصمة جديدة في خارطة العلم والمعرفة لا يمكن لأحد انكارها عن طريق كفاءة خريجيها وامكانياتهم ميدانيا وادارتها وهيئاتها التدريسية

هنيئا للاردن بهذا الصرح التعليمي وهنيئا ل"سلط " الحضارة والتاريخ وجود البلقاء التطبيقية فيها
بالمناسبة انا لا اعرف الدكتور الشواقفة وليس لدي اي مصلحة خاصة لكتابة هذا المقال ولكن كلمة حق لا بد ان تقال فالعمل بصمت وتفان اضاف للجامعة الكثير الكثير حتى نحن من خارج اسوار الجامعة لمسنا نتائجه الايجابية ... فتحية تقدير واحترام لأولئك الجند المجهولون الذين يواصلون الليل بالنهار للطيران بحرفية في سماء العلم والمعرفة .
المحامي محمد الغلاييني
mghalayeni@hotmail.com