«الصحة» تطلب تعيين 1500 طبيب وممرض عوضا عن مجازين في الخارج

 

أخبار البلد

كشف وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات عن طلبه من رئيس الوزراء عبدالله النسور الموافقة على تعيين 500 طبيب و1000 ممرض بدلا من آخرين مجازين للعمل خارج الأردن.
وقال وريكات عقب توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة اليرموك أمس، إنه رفع طلب تعيين 1500 طبيب وممرض في وزارة الصحة لرئيس الوزراء.
وحول أوضاع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، ذكر وزير الصحة أنه سيتم افتتاح مركز صحي شامل في المخيم الأسبوع المقبل، لافتا إلى أن الأردن يستعد لاستقبال المزيد من اللاجئين في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أنه سيتم توسعة مستشفى المفرق الحكومي؛ لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المراجعين، مبينا أن كلفة علاج اللاجئين السوريين على نفقة وزارة الصحة بلغت 65 مليون دينار العام الماضي.
وأعرب وريكات عن خشيته من تأثر صحة المواطن الأردني مع عودة ظهور مرض السل "التدرن الرئوي" بين اللاجئين السوريين، ومرض الكبد الوبائي واكتشاف 4 حالات مصابة بالايدز، فضلا عن تسجيل إصابات مشتبهة بالحصبة وشلل الأطفال بين اللاجئيين.
ووقع وزير الصحة عبداللطيف وريكات، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور عبدالله الموسى اتفاقية تعاون في مجال التعليم الطبي المستمر وتقديم الخدمات الطبية والصحية.
وأكد الجانبان عقب توقيع الاتفاقية أنها تهدف إلى التعاون والتنسيق بينهما؛ لرفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة في مستشفى الايمان بعجلون ومستشفى اليرموك في لواء بني كنانة والمراكز الصحية في محافظتي اربد وعجلون.
وأشارا إلى أن الاتفاقية توفر فرص التعليم والتدريب لطلبة كلية الطب والمهن الصحية في الجامعة، فضلا عن التدريب لكوادر المستشفيات والمراكز الصحية المشمولة بالاتفاقية في المحافظتين، ودعم البحوث الطبية السريرية وتشجيع الأبحاث المشتركة وتنمية الإمكانات المتوافرة لدى الجانبين.
وستبدأ كلية الطب في جامعة اليرموك - تحت التأسيس- باستقبال الطلبة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدارسي المقبل.
ومن شأن اتفاقية التعاون حشد مكانات وزارة الصحة وجامعة اليرموك، وتوحيد جهدهما؛ لتوفير خدمة أفضل للمجتمعات المحلية وإطلاق الطاقات الفنية الميدانية والعلمية الأكاديمية؛ لتحقيق مزيد من الانجاز الطبي واحراز التقدم على هذا الصعيد الحيوي.
من جهته، أكد وريكات استعداد وزارة الصحة وضع مستشفياتها بإقليم الشمال تحت تصرف كلية الطب، مشيرا إلى أن 39 مستشفى يتبع للوزارة؛ فضلا عن 700 مركز صحي تنتشر في جميع أنحاء المملكة.
وقال إنه تم رصد 30 مليون دينار؛ لتوسعة عدد من مستشفيات وزارة الصحة، منها 10 ملايين مخصصة لإنشاء مستشفى جديد بديل عن مستشفى الأميرة بسمة في محافظة اربد، لافتا إلى جاهزية مخططات المستشفى.
وحسب الاتفاقية، يكلف أعضاء هيئة التدريس بالإدارة الطبية ورئاسة الأقسام السريرية، إضافة الى العمل الميداني في المستشفيات المشمولة بالاتفاقية.
وبموجب الاتفاقية يتم إجراء الفحوص المخبرية غير المتوافرة بالمستشفيات المشمولة بها في مختبرات الجامعة في حال توافرها.
وخصصت الجامعة بموجب الاتفاقية تسعة مقاعد سنويا في كلية الطب لغايات القبول ثمانية منها لأبناء العاملين في وزارة الصحة، ومقعد لأبناء أطباء الوزارة المشاركين في تدريب وتعليم طلبة كلية الطب بالجامعة.
بدوره، قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبدالله الموسى إن الدراسة بكلية الطب ستبدأ في الفصل الدراسي الأول المقبل، مشيرا إلى أن طلبة الطب سيتلقون تعليمهم ضمن كلية العلوم لحين الانتهاء من تشييد مبنى كلية الطب خلال عامين.
وأضاف أنه سيتم استيعاب 120 طالبا وطالبة في كلية الطب بالجامعة في السنة الأولى، وفق أسس القبول التي سيوفرها مجلس التعليم العالي.
وأشار الموسى إلى حاجة محافظات الشمال لإنشاء كلية للطب؛ لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، لافتا إلى أن معدل الأسرة في مستشفيات إقليم الشمال يعتبر الأدنى على مستوى المملكة.