ابو السمن

قالوا قديما ان النصيحة كانت تعطى مقابل جمل اما نحن الان فلا نريد حمارا ولا حتى رسن من النصيحة التي سنضعها بأذن رئيس الوزراء القادم وهي عدم التفكير مطلقا بأعادة الوزير الحالي للبلديات ماهر ابو السمن الى موقعه والذي اصبحت تفوح منه روائح المناطقية والاقليمية والعشائرية .. فأذا كان اي مواطن بحاجة الى معاملة لانجازها من وزارة البلديات فما عليه الا ان يتوجه  الى مدينة السلط الابية ويبحث له عن ضالته بواسطة من العيار الثقيل يرضى عنها ابو السمن وحاشيته لتمرير معاملته وتزريق مخالفاته .. القاصي والداني يؤكد انه في حالة اعادة الحاج ابو السمن الى البرواز فان المرحلة القادمة ستكون سرير هزاز او ابرة من قزاز .. والله من وراء القصد