مذكرة بفصل نقيب المعلمين من النقابة.. والرواشدة: هذا تشهير

أخبار البلد- تقدم رئيس لجنة العضوية والانتساب في نقابة المعلمين باسل الحروب إلى مجلس النقابة بمذكرة بفصل نقيب المعلمين والنائب عن محافظة الكرك مصطفى الرواشدة أو الطلب منه تقديم استقالته فورا على اثر غياباته المتكررة.

وقال الحروب في اتصال هاتفي مع "المصدر" إنني تقدمت بالفعل بمذكرة إلى مجلس النقابة وذلك بتاريخ 17/2/2012 اطالب من خلالها بفصل نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة من منصبه في النقابة لكثرة غيابه، مبينا في الوقت ذاته أن النقيب قام بالتغيب عن 14 اجتماعا من مجموع اجتماعات المجلس في 3 شهور الأخيرة التي وصلت في مجموعها الكلي إلى 16.

وبين أن مطالبته هذه جاءت في سياق إداري بحت، نافيا وجود أي خلافات مع النقيب، مشيرا إلى انه استند في طلبه بفصل الرواشدة على المادة "22" فقرة "أ" من قانون النقابة التي تنص على "يفصل عضو مجلس النقابة او يُعد فاقدا لعضويته اذا تغيب عن حضور ثلاثة اجتماعات متتالية او ستة اجتماعات متفرقة دون عذر".

واعتبر الحروب أن ما قام به النقيب من غياب متكرر مخالفا لأدنى قواعد العمل النقابي إضافة إلى عدم اكتراث من جانبه بما يدور في النقابة، مطالبا المجلس بالموافقة الفورية على فصل الرواشدة من النقابة، معتبرا ذلك صرامة في الموقف وقرارا مناسبا يحق الحق، حسب تعبيره، لافتا إلى وجود مزيدا من التجاوزات التي وعد بالكشف عنها في مذكرة أخرى قريبا.

من جهته رفض نقيب المعلمين المطالبة بفصله من النقابة، معتبرا ذلك تشهيرا وإجهاضا وإساءة لوحدة المعلمين وصفهم المتراص، حسب وصفه، مؤكدا أنه ما زال نقيبا للمعلمين يعمل من اجل حقوقهم المنقوصة.

وقال موضحا لـ"المصدر" عن غياباته المشار إليها أنها كانت بعذر وبعلم نائب النقيب، منوها إلى ان ما ورد في مذكرة الفصل ليس دقيقا على الإطلاق، مشددا على انه حضر اجتماع مجلس النقابة الذي انعقد قبل 3 ايام فقط، وفق قوله.

ولفت الرواشدة إلى ان المطالبة بفصله جاءت من عضو نقابة يحمل أجندة وارتباطات مشبوهة تسئ لوحدة النقابة، على حد قوله، واصفا ذلك بـ"التشهير" الذي ما كان يجب ان يحصل، مشيرا إلى ان هناك قانون للنقابة وجب العودة إليه والمحاسبة على أساسه بدلا من التشهير في وسائل الاعلام، حسب تعبيره.