تراجيديا أمانة عمان إلى أصحاب القرار



مع الهبوط المتزايد في مستوى الخدمات وعد الرضاء العام سواء أكان من قبل المواطنين او من قبل الموظفين عن الأداء التراجيدي التي تنتهجه الإداره الحاليه ولا أعلم صدقاً ماهية هذه الخطط التي تعاني من تشوهات خلقيه و خلقيه إلى أين ستصل بنا ..... 

مع قدوم رئيس اللجنه الحالي المهندس عبد الحليم الكيلاني أوقفنا الكثير من النشاطات الإحتجاجيه المطالبه اولا وأخيرا ببعض من حقوقنا المسلوبه وإرجاع مؤسستنا الحبيبه إلى ما كانت عليه وعرضنا عليه قائمه بمطالب شامله عادله تغطي هموم موظفي أمانة عمان الكبرى ... 

وجلسنا مع رئيس اللجنه لمناقشة هذه المطالب ووضع الحلول والمعوقات و طلب مهله لتحقيق بعض من هذه المطالب ..... 

ولكن للأسف الشديد جاء الحلول مخيبه للأمال محطمه للطموحات فقد إعتمدوا سياسة الإسكات بمناصب ومسميات لبعض الأبواق التي لبست قناع هموم الموظفين فأصبح لدينا أشخاص لايحملون مؤهل أو خبره مدراء ورؤساء أقسام فقط لأنهم إستخدموا كلمة إعتصام ورفضوا اي وسيله أخرى للنقاش .... 
ناهيك عن خرافة الهيكله المزعومه التي لم تبصر النور لغاية هذه اللحظه ... 

تعينات تزيد العبء على ميزانية الأمانة مناصب فخريه علماً بأن رئس اللجنه وخلال مقابله تلفزيونيه أكد بوجود فأئض بأعداد الموظفين .... وقام بتوظيف المئات فأي تناقض هذا .. 

قتل للكفاءات قتل للطموح فحملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس يتم وضعهم على الهامش لصعد من أصحاب المبادئ اللحظيه اليس هذا قتل لطموحات الموظفين ..... 


حينما يكون الرجل الثاني او الاول المخفي في أمانة عمان يحمل شهادة اول ثانوي راسب فأي إدارةٍ هذه . 


عندما يقوم رئيس اللجنه بوضع مجموعه من شروط تحويل المسمى الوظيفي وأحد ابرز شروطها هو * ان يكون للموظف خدمة اربع سنوات في أمانة عمان الكبرى .. 

ونجد أكثر الاسماء لم تتجاوز العامين او العام او ستة أشهر 
أوعندما نجد كشوفات لنفس العائلة تحمل 40 او خمسين اسم سواءً بتحويل المسمى او التوظيف 

اليس هذا قتل للطموح 

أخيراَ وليس أخراً من أمن العقاب أساء التصرف .. 

ومن هنا ولمن يهمه الامر ...نتوسل ...نناشد ... 

بأن يتم وقف مايجري وإعفاء عطفة رئس اللجنه من مهامه فبات همه الأوحد ديمومة منصبه مهما كلفه الأمر وبأن يرفع بعض أعضاء مجلس النواب يدهم عن أمانة عمان فهم يسرحون ويمرحون 

يشكلون السلم الوظيفي حسب رغبتهم ...