النوم سلطان



كلنا نسمع الناس يرددون عبارة النوم سلطان فهو كسلطان لا يرفض لة امر متى حان وقتة او اتى احدنا فما عليك الا الانصياع لأوامرة وتنفيذها بنداً بنداً فهو لا يميز بين الكبير والصغير ولا بين السياسي والاقتصادي ولا بين النائب ولا بين من انتخب النائب ولا بين الفلاح والبدوي فهو كالقانون بهذا لا يمييز بين احد والاثنين لا يميزون بين احد فينظرون الى الجميع كاسنان المشط فما يتوجب علينا كإردنيين الا الانتياة وعدم صدور اصوات النوم المعروفة لدى الجميع (الشخير )فما لنا ولنوم ولكن يتوجب عليك عدم ازعاج الاخرين فالهدف من هذا هو تعريف الشعوب بمعنى النوم سلطان .