اخبار البلد- أشتكى العديد من المواطنين في منطقة القادسية في لواء بصيرا من غياب المراقب الصحي في مركز صحي القادسية منذ 6 أشهر, لافتين إلى أن غيابه ينبئ بغياب المراقبة الصحية على جميع المحال التجارية وأماكن التلوث بما فيها محطة تنقية إسكان شركة الإسمنت. 

ولفتوا في حديث إلى "المصدر" إلى أن منطقة القادسية تعاني من غياب مراقب صحي يتابع أماكن التلوث مثل تراكم بعض النفايات ومراقبة عمل بعض المحال التجارية التي بحاجة إلى مراقبة دورية. 

وطالب المواطن أحمد النعانعة بضرورة توفير مراقب صحي في القادسية وذلك من أجل متابعة المخالفات التي قد تحدث في المحال التجارية وأماكن تجمع النفايات الملوثة التي قد تصدر منها روائح وأمراض تؤذي المواطنين. 

وأضاف أنه لا يمكن أنت يتلاقى الأمن الصحي في أي منطقة وعدم وجود مراقب صحي متخصص بالمتابعة والإشراف على كافة مناطق القادسية وكافة التحديات الصحية التي قد تشكل خطرا جسيما على أرواح المواطنين. 

إلا أن المواطن صابر الخصبة أشار إلى أنهم توجهوا بشكاوي إلى بلدية منطقة القادسية تشير جميعها إلى ضرورة توفير مراقب صحي في المنطقة والتي بادرت البلدية بتمريرها إلى مدير صحة محافظة الطفيلة. 

وشدد الخصبة على ضرورة الإسراع بتوفير مراقب صحي في أقرب وقت وذلك من أجل تفادي الأخطار التي قد تلحق بالمواطنين من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب عدم وجود إشراف صحي منظم عليها. 

ودعا إلى تكثيف زيارات المعنيين من مديرية صحة الطفيلة إلى القادسية والوقوف على احتياجات المواطنين لعل أهمها الواقع الصحي الذي بات لا يمكنه انتظار مراقب صحي حتى اللحظة منذ أشهر عديدة. 

وفي اتصالات متعددة مع مدير صحة محافظة الطفيلة لم يستطع "المصدر" التواصل معه حيث أنه لا يجيب وذلك للوقوف على هذه القضية ومعرفة أسباب غياب المراقب الصحي في منطقة القادسية.