بنات العرب يشكون شباب العرب




اشتكى مجموعة من بنات العرب على شباب العرب بسبب اقتحام شباب العرب مملكتها وسرقوا دورها.عكروا صفو رقتها .. زاحموها في الدلال وفي اللبس وقصات الشعر واطالته والحركات , والمشي والعبارات وايضا في المكياج ولبس السلاسل والاساور والحلق واجراء عمليات التجميل للتشبه بالفنانات 

,فمن أين يأتي الرجال ؟اين ذهبت الرجولة؟ والشيم والاخلاق واشتروا غضب الله ومذلة الناس 

ومن هنا .. جاء ديننا بوجوب احترام كل جنس .. وبتحريم التعدي على الجنس الآخر .. ومن أوجه التعدي على الجنس الآخر .. واباحة ما حرم الله هو التشبه .. تشبه النساء بالرجال .. وتشبه الرجال بالنساء لذا حرم الإسلام تشبه أحد الجنسين بالجنس الآخر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال » 

ولا شك أن من يتطلب التخنث بل ويستمتع به ويراه محققا لشهوته هو من المرضى الذين يصنف الأطباء مرضهم ضمن الشذوذ "" ، ولهم برامج عملية وسلوكية في علاج مثل هذه الحالات التي تعرض عليهم ، فينبغي على كل مبتلى بمثل هذا السلوك ألا يتردد في مراجعة الطبيب النفسي كي يشرف عليه في علاجه من مرضه ذلك . 

بشكل عام نرى الآباء يسعون الى وضع العقبات أمام اندفاع الأبناء وتصرفاتهم، والبعض الآخر لم يعد أمر تربية أبنائهم ذا أهمية في حياتهم على الرغم من أن التربية تعد في أقصى الأهمية. فنرى بعض الآباء مشغولين في أمور الدنيا، والأمهات منهمكات في الأسواق ومحلات الخياطة، ولا يجد أي منهما وقتا للتفكير في أمور أبنائهما سوى بتوفير الغذاء والكساء. 


اما ذلك الطفل، فيكون في رعاية مهملة، ويكون عرضة لانحرافات الدنيا أو في حضن الخادمة كما نرى في بعض مجتمعاتنا فيتلقى القدوة واللغة السيئة في حياته. 

ان الأب يعطي كل وقته في العمل ويعود الى بيته متعبا ومنهمكا وينسى أمر أبنائه كما ينسى أنه سيسأل في الآخرة في عمله مع أبنائه كما في الحديث الشريف: "ان الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه”. 
لماذا تغيرت اخلاق الشباب في هذه الفتره هل العيب من النت ام من التربية؟ حيث يُعدُّ من الضرورة تقوية الوازع الديني لدى الشباب باعتباره خطا دفاعيا أوليا مهما يمنع الشباب من الانزلاق في الانحراف غالبا، وذلك بتكثيف الجرعات الايمانية وذلك من خلال البرامج الثقافية العامة والمجتمعية والعمل على إنشاء مراكز ونواد تكون فعالة على أعلى المستويات الثقافية والترفيهية مع وجود اختصاصيين نفسيين واجتماعيين واعين لمعالجة مشاكل الشباب وبالتالي افساح المجال لهم أمام التسلية والمتعة وممارسة الهوايات النافعة ومعالجة مشاكلهم بكافة الأنشطة المناسبة التي تدعم في احتوائهم وتبصريهم وفق الاطار المناسب والتوجيه المنبسط شباب اليوم هم رجال المستقبل تلك حقيقة تفرضها حتمية تواصل الاجيال فعلينا جميعا أن نتقى الله سبحانه وتعالى في ابناءنا