مواطن اردني يناشد رئيس الولايات المتحدة الامريكية "الشيخ باراك اوباما" للتوسط لدي بلدية المفرق

الى طويل العمر الشيخ باراك اوباما "اميركيا" (قصيدة)

اطلب فزعة شيخنا باراك اوباما للمساعدة في تصحيح رأي موظف بلدية المفرق التي كل دولتنا من رئيس الوزراة الى وزير البلديات الذي قابلته ثلاث مرات وديوان المحاسبة وديوان المظالم ورئيس ديوان التشريع والرأي ووزير الدولة لشؤون الوزراء وامين عام الرئاسة وكل مستشارين الدولة القانونيين والاداريين (بالاختصار كل الدولة) ومضى لهم 11 عام والدولة مجتمعة لتصحيح قرار بلدية ولاتزال تتشاور للأن وقد وجهت نداء الى سيدنا ابوحسين وخنقو الصوت ولم يصل له النداء وبعد أن خاطبت كل الدولة لم يبقى امامي سواء مخاطبة رؤساء العالم والمجالس الدولية وها انا ابدء بطويل العمر الذي لا تكسر له كلمة الشيخ بارك اوباما.




الى طويل العمر الشيخ باراك اوباما "اميركيا"



مرحبا سيد اوباما ............... كادح يهديك السلاما

لا عطوفة ولا معالي ............... ولا دولة ولا فخاما

يا اوباما توسط النا ............... تكفى يا ابن العم ساما

كل امم الكون تهابك ............... وما حد يكسرلك كلاما

واذا تأمر امرك مجاب ............... وتفرض على اكبر زعاما

يا حاكم عرب واسلام ............... من تحت العباه والعماما

يا مدمر أكبر دولنا ............... لما عصوك النشاما

يا فارض بالبنك الدولي ............... للي يعصي امرك غراما

وبالفيتو مجلسنا الدولي ............... تخلي اكبر صقر حماما

I Ask God First ............... After Ask You Obama

يا حبيبي تعا افزع لي ............... يا بو النخوا والشهاما

تواسط في بلدية المفرق ............... النهبت ارض الايتاما

وتتخبى وراء محامي شاب ............... والمجلس يضرب له سلاما

قضية كل حلها ساعة ............... صار الها 11 عاما

وكل دولتنا يا ريس ............... تتعامى مثل النعاما

جثث محنطة واموات ............... فوق مكاتبهم نياما

لكن اذا تنتقد واحد ............... تقوم عليك القيامة

100 تهمه يسندولك ...............ولا يخلو الك كراما

وانخى الله ثم اوباما ............... وما في عليا ملاما



ورجاءاً يا عم اوباما مخاطبة المجلس البلدي والبلدية ومحاميها الشاب بينك وبينهم وبدون أن يسمع احد خوفا على هيبة الدولة وخوفا من تمرد الناس ودبر لك طريقة لتصحيح رأي البلدية بدون أن يحسو انك كسرت ارادتهم بتصحيح قرارهم وليكن تصحيح القرار مكرمة ولطف وتفضل وتمنن منهم للأيتام فأهم امر ان يعلم جميع الناس ان هيبة الدولة اولا واخرا وانه لا يجوز لأي صاحب حق أن يطالب بحقه بوقاحة بل أن يقبل الأيادي والأقدام ويتوسل ولك جزيل الاحترام .

الشاعر العالمي غسان سرور