السماح باستيراد البيض من الكويت ولبنان وفلسطين والعراق

 

أخبار البلد

سمحت وزارة الزراعة بإدخال مليون بيضه مستوردة من دولة الكويت، وتمت الموافقة على طلبات أخرى لاستيراد مليون اخرى من العراق، وهناك طلبات للاستيراد من دول كالإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، والسلطة الفلسطينية ولبنان وتركيا.
وبحسب أمين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة  فان فتح باب الاستيراد جاء بهدف سد النقص الحاصل في كميات البيض المحلي، وإعادة التوازن بين العرض والطلب، خصوصا بعد الارتفاع الكبير على أسعاره، حيث وصل سعر الطبق/ كبير إلى 4 دنانير، وأشار أن فتح باب الاستيراد جاء بعد فترة حماية استمرت أكثر من عشر سنوات، رغم أن أسعار البيض شهدت ارتفاعا لا يتناسب مع ارتفاع أسعار الأعلاف الدواجن عالميا.
الى ذلك أشارت دراسة تفصيلية حول واقع سوق الدواجن والبيض اللاحم -أعدتها وزارة الزراعة- الى أن قطاع الدواجن شهد في الفترة من منتصف عام 2011 وحتى الآن ارتفاعا تصاعديا، وتذبذبا في أعداد المزارعين، وحسب الدراسة، فإن أعداد مزارع الدجاج اللاحم انخفضت من 2039 عام 2006 إلى 1866 مزرعة عام 2011، وهناك انخفاض ملحوظ في إنتاج البيض بلغ 952 مليون بيضة 2008 إلى 880 مليون عام 2011، وقد أدى ارتفاع أسعار بيض المائدة الى تراجع استهلاك الفرد من من 165 بيضة عام 2008 الى 125 بيضة سنويا، في المقابل أكد عدد من مربي الدواجن أن أسعار طبق البيض واصل في مختلف المناطق إلى محلات التجزئة ديناران ونصف للطبق الكبير، بينما الصغير دينار ونصف.
وانخفض إنتاج البيض بما نسبته 25-30% وبمعدل 60 مليون بيضة من اصل 80 مليون بيضة كانت تنتج شهريا، الأمر الذي بحسبه ساهم بزيادة الأسعار، لافتا الى إن الارتفاع مؤقت وان الأسعار ستعاود الانخفاض الشهر المقبل.
وتتقاضى الحكومة ضريبة مبيعات 4% على كراتين البيض بواقع 10 قروش، مما ينعكس بالضرورة سلباً على سعر هذا المنتج الشعبي، وطالبوا بالتراجع عن قرار استيراد بيض المائدة، والتزام وزارة الزراعة بالتشاور مع الاتحاد عند استيراد بيض المائدة ولحوم الدواجن، كما طالب بإلغاء ضريبة المبيعات على بيض المائدة والدجاج الحي ومدخلات إنتاج المواد العلفية أسوة بالدجاج الطازج.
وتضاعفت خسائر مربي الدواجن منذ العام الماضي؛ نتيجة تدني أسعار الدواجن وبيض المائدة في السوق المحلية، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وخاصة الأعلاف، بدورهم طالب مستثمرون بقطاع الدواجن بتخفيض أسعار الأعلاف والذرة، معتبرين ان قطاع مربي الدواجن يواجهون عدة عقبات، منها ارتفاع أسعار الأعلاف وتكلفة توفير الطاقة للمزارع، بالإضافة إلى أن أسعار الأعلاف ارتفعت على مربي الدواجن، إذ كان يباع سعر الطن في عام 2009 بنحو 200 دينار تقريبا، وأصبح يباع في الوقت الحالي بنحو 315 دينارا للطن الواحد؛ مما ألحق خسائر كبيرة بالمربّين، وساهم في ارتفاع أسعار بيض المائدة في الأسواق.