ابناء جرش ينتظرون الكثير من نوابهم

ابناء جرش ينتظر الكثير من نوابهم
جرش - نضال هايل البرماوي
لأول مرة في تاريخ محافظة جرش يمثلها 6 نواب من ابناء المحافظة وكل نائب من النواب الستة امام تحدي كبير لإثبات جدارته والمنافسة على المقاعد المخصصة لها في مجلس النواب في الدورات القائمة من خلال ما يقدمة للمحافظة المظلومة والمهظومة الحقوق ، فنظرة الجرشيين للمجالس النيابية او ما من يمثلهم من ابناء جرش في مجلس النواب نظرة سلبية للغاية فعلى مر التاريخ لم يصنع اي نائب شئ سجله التاريخ او سجلته اعمدة جرش ليشهد بانجازاته كما صنعه الرومانيون والذي تحدثت وتتحدث عنه كل دول العالم ويأتي الجميع من انحاء العالم لمشاهدة انجازاتهم.

لا نعلم هل هو سوء اختيار الجرشيين ام ان نواب جرش لا يعلمون عما يصنعه الأخرون لمحافظاتهم؟ عذرا هذا الحديث لم اقصد به نوابنا الحاليين فهم لم يبدوا بعد السباق وان 185000 مواطن انظارهم تتجه نحوهم لمعرفة من هو الرقم الأول في المسابقة.

جرش التاريخ والعراقه جرش العلم والثقافة ينقصها الكثير الكثير وان كنتم لا تعلمون ايها النواب ما ينقصها نحيطكم علما حتى لا يكن هناك اعذار.
فهي الأقل من بين المحافظات حصة في التعينات والعاطلين عن العمل من ابنائها كثيرون من اصحاب الشهادات والمهن وهي تكاد المحافظة الوحيدة التي تخلو من مناصب الدولة بالرغم من وجود الكفاءات والتي تتميز عن غيرها.

جرش رغم كبر مساحتها الا انها مظلومة في التقسيمات الإدارية فلا يوجد فيها الوية بينما هناك الوية في محافظات اخرى اقل من بلدة سوف وبرما او حتى لا يكاد عدد سكان تلك الألوية يصل الى عشيرة العتوم والعياصرة مثلا، فأين كانوا نوابنا عندما قسمت تلك المحافظات الى ألوية قد نعذرهم في بعض الأحيان فمعظمهم كان مشغول في السفرات والمؤتمرات الخارجية وبعضعم الآخر كان لا يعرف قرى جرش ومساحاتها الا في خلال فترة الدعاية الإنتخابية.

جرش بنيتها التحتية تكاد معدومة مقارنة في المحافظات الأخرى حالة الطرق دون المستوى رغم صبغتها السياحية وجميع المشاريع السياحية التي نفذت في المحافظة كانت من نصيب الفاسدين ومهرجانها السنوي لا يستفيد منه ابناء المحافظة ولا يتم اشراكهم بفعالياته هم ضيوف اقل من غيرهم في عقر دارهم وتعاني من سوء تنظيم مركز المدينة سياحياً.وتعاني من ضعف الاستثمارات بالقطاع السياحي.

جرش من اكثر المحافظات تعليما لا يوجد فيها جامعه حكومية وابنائها وبناتها يسيرون كل صباح 200 كم ذهابا وايابا رغم سوء الأحوال الاقتصادية لأبنائها.

جرش مدارائها ومسؤويلها هم عبارة عن وجهاء وشيوخ والجميع يحلم بمدير في محافظة جرش مستغلين طيبتهم ولا يقدمون برامج عملية فاعلة للمحافظة في جميع القطاعات.

جرش شبابها لا يجدون متنفسا وتكاد تخلو من جميع المرافق الشبابية وهناك ضعف الدعم المقدم للحركة الشبابية والرياضية من قبل الجهات المختصة بالحكومة.

جرش فيها مستشفى حكومي وحيد لا يوجد فيه اطباء اكفاء ولا يتوفر فيه علاج ولا يوجد معدات ولا اجهزة طبية مناسبه في مستشفى جرش.

هذه جزء بسيط من مشاكل محافظة جرش اعانك الله ايتها المحافظة الفقيرة واعان الله نوابنا للرقي بك.
والجرشيون ينتظرون منكم الكثير الكثير ايها النواب.