ان الظلم والتغول والاستقواء الموجود في دولتنا الاردنيه غير موجود على وجه الكره الارضيه ولكنك لا تعلم الا عندما تكون لك قضيه فالمافيات والعصابات وحملة الامواس والشفرات ومراكز القوى والنوادي والسهرات والحيتان والمصالح والعلاقات والعطائات والشراكات والزعامات والوجاهات هي ما يحكم بلدنا والقانون لا يطبق نهائيا الا على المواطنين العاديين امثالنا الذين لا اصل لهم ولا فصل مسالمين ويعملون 14 ساعه في اليوم ويدفعون للدوله طوال حياتهم 172 رسم وضريبه ولا ياخذون من الدوله اي شيء ومع هذا يصفقون ويهتفون ويغنون وفي كل مناسبه يدبكون وباياديهم يهزون ومن اسلحتهم يرمون ويمدحون رغم ان معظم رموز دولتنا العادله في المناصب والمزايا والنهب والسلب يمدحون واذا تم عزلهم يصبحوا معارضون ويذمون ويقدحون فهم مثل البورصه والعملات الاجنبيه ولائهم كل دقيقه له سعر وكل لحظه لهم وجه ولون .
لقد تم نهب وسلب قطعة ارض مساحتها 3 دونمات من اصل 1154 دونم مشترك تبرع بها اخي قبل 11 عام مقبره عن روح والدته لبلدية المفرق وشرط التبرع لعملها مقبره وقبلت البلديه الشرط حسب الوثائق الموجوده لدينا ومضى 11 عام ولم تنفذ البلديه شرط التبرع وعملت مقبره في ارض مساحتها 30 دونم من ارض القوات المسلحه في القطعه رقم 705 حوض 2 المفرق ونهبت وسلبت واكلت وبلعت وزرطت ولهطت قطعة المرحوم لان البلديه ومجلسها البلدي ومحاميها الشاب بارك الله فيهم يحبون الحفاظ على اموال الدوله الاردنيه وعندهم ولاء وانتماء ومخلصين في عملهم والدليل على ذلك ونحن على استعداد لجلب عريضه موقعه من 60 محامي دكتور ومستشار وماجستير وبكالوريس في القانون تقول بانه يجب اعادة الارض لمرور 11 عام وعدم تنفيذ الشرط وانتفاء الحاجه الا ان المجلس المخلص والحريص يصرعلى تعطيل اي حل واي امر لاعادة الارض الى الايتام والدليل على تمسكهم بارض المرحوم ال3 دونمات المشترك من اصل 1154 دونم والتي لا يمكن افرازها ولا الاستفاده منها هو انهم حريصين وعلى اموال الدوله محافظين اما المرحوم الذي تبرع بالارض كمقبره هو المحقوق لانه مواطن عادي وليس عصابه كدولتنا يشد ازر بعضهم البعض فاذا ذهبت الى الهرم تعود الى القاعده وهم يعلمون لعبة الكتب الفارغه والكاذبه (حسب الاصول)(لاجرائاتكم )(اجراء ما ترونه مناسب )(حسب التعليمات )(حسب اللوائح والقوانين )والدليل ان دولتنا العادله تضحك على مواطنيها بهذه الكتب ثم تقول له (الجأ الى القضاء) فكل النهب والسلب والظلم والاستقواء والقهر وكسر الارادات وتلفيق التهم عندنا (كله قانوني )ومغطى قانونيا وما عدا ذلك كله كلام في كلام ووهم وسراب وظباب ووعود ابعد من السحاب فلمن نذهب ولمن نشتكي الى الله اولا واخرا فلا يوجد مسؤول في الاردن قادر على قطع خيط الا ان يقول اريد اوامر من فوق وكأنما 6 مليون مربوطون بشخص واحد وهو (سيدنا ابو الحسين ) لقد وجهنا نداء في الصحف الى سيدنا ابو حسين ثم وجهنا نداء الى رئيس الوزراء وقابلت وزير الدوله وامين عام رئاسة الوزراء وقابلت الفاضل الشهم رئيس ديوان المحاسبه والسيد العرموطي ديوان المظالم ومعالي رئيس ديوان التشريع والراي ووزير البلديات 3 مرات واخرها في رئاسة الوزراء وكنت اطلب منه اعادة الحق الواضح وضوح الشمس ويوعدني بحل الموضوع واعطاني بارك الله فيه كلام حلو جميل مرتب ولكنه ذهب بالابل وقابلت امين عام وزارة البلديات والمفتش والقسم القضائي واتصلت بالمحامي شريده حقوق الانسان بارك الله فيه واذا بقيت اتحدث اقول قابلت وارسلت ندائات لكل مسؤولين الاردن ولم يبقى الا ان اناشد باراك اوباما وبريطانيا ودول اوروبا ومجلس الامن الدولي ولم يبقى الا ان اوجه نداء الى نقابة المحامين الاردنيين ونقابة المحامين العرب ومنظمات حقوق الانسان في العالم ليس لقيمة الارض التافهه ولكن القضيه هي الاغتصاب والاغتصاب ليس بمعناه الجنسي فقط فالاغتصاب عقوبته الاعدام لكسر الاراده وكل كسرة اراده هو اغتصاب واذا رجعت امورنا في الحياه الى (ما في مشكله) (انسى) (سامحهم ) (غمض) (كف ما يناطح مخرز) (شغله تافهه ) واذا كنا في بلدنا ولانستطيع ان ناخذ الحق الواضح وضوح الشمس ولا نستطيع منع الظلم والتغول عن انفسنا ولا نواجه فكيف لنا ان نكون اقوياء واصحاب مبدأ في المواقف اللتي تتطلب ان يكون الانسان فيها ابيض او اسود فنحن في الاردن دوائرنا الحكوميه هي مشيخات وزعامات وكأنما من يجلس على كرسي او منصب يعتقد انه احتل هذا المنصب وهو حر والدنيا تبدأ من عنده وتنتهي عنده وليس له رادع وسؤالي اين الدوله الاردنيه اللتي تسمع اي شخص يتلفظ بكلمه وتعرف ماذا يأكل ويشرب اليس هنالك مسؤول في الدوله يستطيع ان يحق حق ويزهق باطل (ان الباطل كان زهوقا)
.................القصيده في ما بعد(الضباب والسحاب واوهام السراب ).....