ملك الإعتدال والإنسانية



اكتب لك يا سيدي بمناسبة مرور 14 عام على توليك سلطاتك الدستورية وقيادة هذا البلد وشعب هذا البلد الذي وضعته في مقدمة الدول العالمية والعربية بالتقدم الهائل الذي تحقق بعهدك الميمون على مستوى الدول المتقدمة وقد تقدم الأردن بهذه المُدى القصيرة على دول كبيرة فنحن والحمد لله وبهمت الأردنين وبفضل سياستك المعتدلة تقدم الأردن في مجال السياحة والتكنولوجيا والصناعة وفي مجالات اخرى علمية وثقافية..

وانا اقول يا سيدي الى كل اصحاب النفوس المريضة واصحاب الأجندى الخاصة يكفينا فخراً في هذا البلد الطيب ننعم بحرية الرأي والديمقراطية ولا ننسى بان السياسة المعتدلة التي ينهجها صاحب الجلالة الملك المفدى سمحت بمئات المسيرات والحراكات من اجل الإصلاح ومحاربة الفساد فهذه الحرية التي ينعم بها الشعب الأردني تتمناها شعوب كثيرة ..

وأنا اقول الى كل من استلم المسؤولية او الى من يمتلك الأموال سنبقى مواطنين ويجب علينا ان لا ننسى انفسنا ونتمادى ونتعدى الخطوط الحمراء مهما وصلنا بالنهاية سنكون مواطنين .

كنت قد تشرفتُ ان التقي جلالة الملك المفدى في الديوان الملكي العامر وكان لي هذا لقاء حلم ان اقابل واسلم على حضرة صاحب الجلالة وكم شعرت بالفخر والإعتزاز ان اكون بالقرب من جلالة الملك والإستماع الى حديثه والسلام على حضرة صاحب الجلالة وكم كان تأثيره على جميع من حضر هذا القاء عندما قال " بأني انا عبدالله ابن الحسين مواطن اردني وليس لي مغنم في الحكم ولكن نحن الهاشميون تعلمنا ان نكون مخلصين لهذا الشعب وخدمة هذا الوطن الغالي "

(حمى الله الشعب الأردني حمى الله جلالة الملك المفدى التقدم والإزدهار لهذا الوطن الغالي بقيادة الملك عبدالله الثاني )