المنتخبات العربية تدخل الامتحان الآسيوي.. اليوم

أخبار البلد-تبدأ اليوم منافسات بطولة كأس اسيا التي تعود اولى نسخها الى  العام 1956 وتعتبر الاهم في القارة الاسيوية، وسيطر عليها العرب في الثمانينات عبر الكويت (1980) والسعودية (1984 و1988)، كما كان طرفا النهائي عربيين في مناسبتين، في ابو ظبي عام 1996 بين الامارات والسعودية وحسمتها الاخيرة لصالحها بركلات الترجيح، وفي جاكرتا 2007 بين العراق والسعودية وتوج الاول بهدف مقابل لا شيء.
وتحمل اليابان الرقم القياسي برصيد اربعة القاب حققتها في اعوام 1992 و2000 و2004 و2011.
وبحسب نظام البطولة، يتأهل الاول والثاني الى النهائيات مباشرة، فضلا عن صاحب افضل مركز ثالث في المجموعات الخمس.
وتنضم الفرق ال11 المتأهلة الى اصحاب المراكز الثلاثة الاولى في النسخة الماضية واستراليا الوصيفة وصاحبة الضيافة وكوريا الجنوبية الثالثة، فضلا عن كوريا الشمالية بطلة كأس التحدي عام 2012، وبطل كأس التحدي المقررة عام 2014.

الإمارات - فيتنام
يحل منتخب الامارات ضيفا على نظيره الفيتنامي اليوم الاربعاء في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الخامسة لتصفيات كأس اسيا المقررة نهائياتها في استراليا عام 2015.
وينتقل منتخب الامارات بطل الخليج الى المحفل الاسيوي لاختبار امكاناته الفنية امام مدارس كروية مختلفة بعد ان فرض ذاته واحدا من أهم المنتخبات الخليجية في الفترة الحالية.
ولا شك ان مباريات منتخب الامارات ستستحوذ على الاهتمام بعد العروض المتطورة التي قدمها في كأس الخليج وقادته الى اللقب الثاني في تاريخه بعد عام 2007.
وتضم تشكيلة الامارت عبد العزيز هيكل وعبد العزيز صنقور واسماعيل الحمادي واحمد خليل وماجد حسن (الاهلي)، محمد فوزي وعامر عبدالرحمن وحبوش صالح (بني ياس)، علي خصيف وخالد عيسى وعلي العامري وعبدالله موسى  وخميس اسماعيل وعلي مبخوت (الجزيرة)، وليد عباس (الشباب)، محمد احمد وداوود سليمان ومهند العنزي وعمر عبدالرحمن  (العين)، حبيب الفردان (النصر) وحمدان الكمالي وسعيد الكثيري واسماعيل مطر (الوحدة).

قطر - ماليزيا 
رغم حالة الاحباط التى اصابت الفريق القطري بعد الاخفاق والاداء والمتواضع والخروج من الدور الاول لكأس الخليج الحادية والعشرين بالمنامة الشهر الماضي، فان التغيير الذي اجراها الاتحاد القطري باقالته المدرب البرازيلي باولو اوتوري واسناد المهمة للمحلي فهد ثاني ساهم سريعا في اعادة الفريق الى وضعه الطبيعي واستعادة الثقة التي زادت بعد الاداء الجيد والفوز المعنوي في المباراة الودية على نظيره اللبناني الخميس الماضي.
وتبدو كفة المنتخب القطري اليوم هي الارجح، كما ان التاريخ يقف في صفه حيث لم تحقق ماليزيا أي فوز عليه، وافضل نتيجة لها معه كانت التعادل السلبي في احدى مباريات تصفيات اسيا.
يفتقد المنتخب القطري عددا من عناصره وهم قائده بلال محمد ولاعب الارتكاز وسام  رزق والمهاجم جار الله المري بسبب الاصابة.
وحذر فهد ثاني لاعبيه من الاستهتار بالمنافس رغم خسارته بثلاثة اهداف امام العراق وديا، وهو يأمل في قيادة المنتخب الى الفوز في اول مباراة رسمية يقوده فيها.
واختار فهد ثاني قائمة جديدة للفريق مع بداية الاستعداد نهاية الشهر الماضي خلت من عدد من الاسماء كفابيو ولورانس وكسولا وماركوني، ووحده سيباستيان سوريا كان الاستثناء.

البحرين - اليمن 
سيحاول منتخب البحرين تحقيق الفوز في بداية مشواره سعيا الى المنافسة بقوة على احدى بطاقتي التأهل المباشر الى النهائيات، ولتعويض فشله في احراز لقب كأس الخليج على ارضه وبين جمهوره اذ خرج من نصف النهائي بركلات الترجيح امام العراق.
واعتمد مدرب منتخب البحرين الأرجنتيني جابرييل كالديرون تشكيلة شبه مغايرة عن التي خاضت غمار منافسات خليجي 21، فاستغنى عن بعض العناصر الأساسية وأبرزهم محمد سالمين وعبدالله المرزوقي والحارس سيد محمد جعفر بداعي الاصابة.
وسيعول «الاحمر» على قائده محمد حسين إلى جانب فوزي عايش وعبدالله عمر واسماعيل عبداللطيف وحسين بابا المحترفين خارج البحرين، ومعهم الوجوه الجديدة لاعب الوسط محمود العجيمي وأحمد الختال فضلا عن سامي الحسيني وراشد الحوطي وعيسى غالب.
اما المنتخب اليمني فيدخل المباراة بقيادة مدربه البلجيكي توم سانتفيت وهو يفتقد جهود سبعة لاعبين من تشكيلته الأساسية هم أيمن الهاجري ونجيب الحداد وناطق حزام ومنصر باحاج بداعي الاصابة، فيما يغيب سعود السوادي ومحمد العبيدي بسبب زواجهما، بينما لم يستدع الجهاز الفني اللاعب علاء الصاصي.

السعودية - الصين 
يتطلع منتخب السعودية الى بداية قوية في التصفيات عندما يستضيف نظيره الصيني  في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وخرج منتخب السعودية من الدور الاول في النسخة الماضية في الدوحة عام 2011 بعد ان خسر امام سوريا 1-2 والاردن 0-1 واليابان 0-5، كما ان نتائجه بعد ذلك لم تتحسن وآخرها خروجه من الدور الاول ايضا في «خليجي 21» بالبحرين الشهر الماضي بعد خسارته امام العراق والكويت وفوزه على اليمن.
وادى خروج «الاخضر» من الدور الاول للبطولة الخليجية الى اقالة المدرب الهولندي فرانك رايكارد واسناد المهمة حاليا الى الاسباني خوان لوبيز المشرف على الفئات السنية.
وتوج المنتخب السعودي بطلا لكأس اسيا بطلا ثلاث مرات اعوام 1984 و1988 و1996 ووصل الى النهائي ثلاث مرات ايضا اعوام 1992 و2000 و2007، وفي المرة الاخيرة سقط امام العراق 0-1 في جاكرتا.
ويأمل السعوديون في ان تثمر التغييرات الفنية والادارية وفي بعض اللاعبين التي طرأت على المنتخب في الايام الماضية ايجابا خصوصا انه يلعب على ارضه وامام جمهوره في الدمام ويريد محو مسلسل الاخفاقات الاخيرة.
وقد دخل الأخضر معسكرا داخليا خاض خلاله مباراة ودية أمام فريق الاتفاق كسبها بثلاثية نظيفة.
واعتمد لوبيز على نفس الاسماء التي شاركت في «خليجي 21» مع استدعاء نايف هزازي بدلا من ياسر القحطاني في الهجوم، واعادة الشاب مصطفى بصاص وقد استدعى 25 لاعبا هم: وليد عبدالله وعبدالله السديري وفهد الثنيان وسلطان البيشي وياسر الشهراني وحسن معاذ وعلي الزبيدي ومنصور الحربي وكامل الموسى وأسامة هوساوي وعمر هوساوي واحمد عسيري وسعود كريري ومصطفى بصاص وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وعبدالله عطيف ويحيى الشهري وسالم الدوسري وسلمان الفرج ونايف هزازي وناصر الشمراني ويوسف السالم وفهد المولد.
وتم استبعاد ابراهيم غالب بعد اصابته في العضلة الضامة.
من جهته، استعد المنتخب الصيني بقيادة المدرب الاسباني خوسيه انطونيو كماتشو من خلال معسكر إعدادي في سلطنة عمان خاض خلاله مباراة ودية أمام المنتخب العماني خسره 0-1.
      
العراق-اندونيسيا
ويبحث المنتخب العراقي بطل 2007 عن الفوز على نظيره الاندونيسي اليوم في دبي بعد النجاحات التي حققها مؤخرا خصوصا في دورة كأس الخليج في البحرين حيث بلغ المباراة النهائية قبل ان يخسر بصعوبة امام نظيره الاماراتي 1-2 بعد التمديد.
اقام المنتخب العراقي معسكرا تدريبيا في الامارات في نطاق تحضيراته لاندونيسيا استمر ستة ايام خاض خلاله لقاء تجريبيا امام ماليزيا انتهى لمصلحته بثلاثية نظيفة.
ولم يلتق المنتخب العراقي نظيره الاندونيسي على صعيد مشاركاتهما سابقا في تصفيات اسيا.
واستبعد شاكر كرار جاسم  في اللحظات الاخيرة لاسباب فنية واستدعى 23 لاعبا هم: نور صبري وجلال حسن ومحمد حميد جاسم وامير صباح وضرغام اسماعيل وعلي عدنان وسلام شاكر واحمد ابراهيم وعلي بهجت ومصطفى ناظم ووليد سالم ومحمد رباط وعلي رحيمة وسيف سلمان وخلدون ابراهيم واحمد عباس وعمار عبد الحسين ويونس محمود وحمادي احمد ومهند عبد الرحيم ونبيل صباح وعلاء عبد الزهرة.

الكويت - تايلاند
يبدأ منتخب الكويت مشواره عندما يحل فيها ضيفا على نظيره التايلاندي في بانكوك ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية.
ويدخل «الازرق» التصفيات مباشرة بعد بطولتين خاض غمارهما في الاونة الاخيرة. في الاولى، ودع بطولة غرب اسيا التي اقيمت على ارضه من الدور الاول. وفي الثانية، بلغ الدور نصف النهائي من كأس الخليج الأخيرة وخسر 0-1 في اللحظات القاتلة امام الامارات التي توجت لاحقا، قبل ان يسحق البحرين المضيفة 6-1 في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
ويبدو ان المنتخب الكويتي بقيادة الصربي جوران توفيدزيتش سيعتمد خطة هجومية امام تايلاند من خلال اللعب برأسي حربة بعد ان اكد المحلل الفني للفريق محمد المشعان انه من السهولة اختراق الدفاع الخصم.
وتشير التوقعات الى ان الخط الامامي سيشمل عبدالهادي خميس ويوسف ناصر، على ان يلعب خلفهما بدر المطوع كصانع العاب، ووليد علي من الجهة اليسرى وحمد امان من اليمنى، وفي الدفاع سيكون الاعتماد على حسين فاضل وحسين حاكم بدلا من محمد راشد ومساعد ندا اللذين سيغيبان بداعي الاصابة.

لبنان-ايران
ويحل منتخب لبنان ضيفا على نظيره الايراني في طهران في مهمة صعبة يسعى فيها الى تكرار الفوز الذي حقق على منافسه في الدور الرابع من تصفيات كأس العالم.
واقام منتخب لبنان معسكرا في الدوحة قبل توجهه الى طهران حيث خاض مباراة ودية الخميس الماضي امام نظيره القطري خسره 0-1.

عُمان - سوريا 
يخوض منتخب عمان مواجهة صعبة امام ضيفه السوري اليوم في مسقط في الجولة الاولى لمنافسات المجموعة الاولى، ساعيا الى تحقيق الفوز على ارضه وبين جمهوره لتحقيق انطلاقة جيدة في التصفيات املا في اكمال المشوار حتى النهاية وحجز بطاقة التأهل الى نهائيات البطولة القارية للمرة الاولى في تاريخه.
في المقابل، تكمن صعوبة المباراة بالنسبة للسوريين في ضيق استعداداتهم انعكاسا للظروف الصعبة التي تعيشها سوريا جراء الاحداث الجارية التي ادخلت البطولات المحلية في ثلاجة الايقاف بسبب الحالة الامنية وصعوبة التنقل بين المدن السورية، اضافة الى قرار الحظر الذي فرضه الاتحادان الدولي والاسيوي بمنع اقامة المباريات الرسمية في الملاعب السورية ما اضطر الاندية والمنتخبات الى اختيار ملاعب بديلة في الدولة المجاورة وتحديدا في الملاعب الاردنية.
وفاز منتخب سوريا بمباراتين وديتين خلال معسكر قصير في القاهرة على وداي دجلة المصري 2-1 والاهلي السوداني ا-0.
ويعتمد مدرب سوريا على معظم العناصر التي فازت ببطولة غرب اسيا معززة بعدد من اللاعبين المحترفين امثال هداف وادي دجلة المصري عبد الفتاح الاغا وساعد دفاع شباب الاردن احمد حاج محمد وظهير اربيل العراقي نديم صباغ اضافة لشقيقه المخضرم ماهر السيد صانع العاب فريق الشرطة السوري.