منتخب تحت «22» عاماً يتعادل سلبياً مع ضيفه القبرصي
اخبار البلد-تعادل منتخب تحت 22 عاماً لكرة القدم مع نظيره القبرصي (0-0)، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
وأظهر منتخبنا إمكانات طيبة خلال المجريات رغم غياب عدد وافر من لاعبيه لارتباطهم مع المنتخب الوطني الذي يستضيف سنغافورة اليوم ضمن التصفيات الاَسيوية.
يذكر أن المباراة اندرجت في إطار تحضيرات المنتخب لنهائيات كأس اَسيا التي تستضيفها سلطنة عمان مطلع العام المقبل.
الأردن (0) – قبرص (0)
بسط منتخبنا أفضلية ميدانية مطلع المباراة، إذ أحكم قبضته على المجريات بفضل التمركز المثالي للاعبين في مختلف أرجاء الملعب.
التحركات ارتكزت على حيوية محمد الداود ومحمد طنوس وعبدالله أبو زيتون ومنذر أبو عمارة في منطقة وسط الميدان، والذين عملوا على تنويع الخيارات الهجومية من مختلف المحاور بهدف تمويل ثنائي المقدمة عبدالله العطار وعدي خضر.
الأفضلية الأردنية تلك، كادت تسفر عن افتتاح التسجيل بصورة مبكرة، حينما واجه أبو عمارة المرمى لكنه سدد بجواره، ثم عاد أبو عمارة وواجه المرمى بعد تمريرة نموذجية من عدي خضر لكن الحارس تصدى للموقف.
منتخبنا ظل ممسكاً بزمام المبادرة بعد ذلك وسط اعتماد واضح من قبل المنتخب القبرصي على تمتين مواقعه الخلفية، وظهر أبو عمارة مجدداً فوق مسرح الأحداث حينما أرسل عرضية كادت تغالط الحارس الذي حولها لحساب ركنية.
مع مرور الوقت، بدأت الألعاب القبرصية تتحسن تدريجياً وانتظمت الصفوف بشكل أكبر، حيث عمل الضيوف على الامتداد بعدد وافر من اللاعبين، وكان كركوف قريباً من هز الشباك إثر عرضية ثيودور من ضربة ثابتة لكن رأسيته أخطأت المرمى، عدا عن ذلك بقيت المنطقة الخلفية لمنتخبنا متماسكة بفضل الحضور المميز للاعبينا عامر علي وطارق خطاب وابراهيم دلدوم ومحمد زريقات الذين أحبطوا كل الأطماع القبرصية أولاً بأول، وهو ما منع الخطر عن مرمى مصطفى أبو مسامح.
وفي الزفير الأخير من عمر الشوط، سدد أبو عمارة كرة من مشارف المنطقة حادت قليلاً عن المرمى القبرصي.
أجرى المنتخبان سلسلة تبديلات مطلع الشوط الثاني الذي استهله منتخبنا بقوة، وسنحت أمامه فرصة لافتتاح التسجيل حينما احتسب الحكم ضربة ثابتة لمصلحته من موقع مثالي، ليضعها ابراهيم دلدوم بأناقة لكنها علت العارضة قليلاً.
على الطرف الاَخر، ظهر المنتخب القبرصي بصورة مغايرة، وتقدم بجرأة نحو المواقع الأمامية، وسدد نيكوس كرة قوية مرت بجوار المرمى، أتبعه زميله إيملوس بتسديدة مماثلة لاقت نفس المصير، ليرد خلدون الخوالدة بضربة ثابتة تألق الحارس القبرصي في تحويلها لركنية، بعد ذلك كان منذر يتوغل من الجهة اليسرى ليعكس كرة أبعدها الحارس أمام المتحفز الخوالدة الذي سددها لكنها ارتدت من القائم.
ومضت المحاولات التالية دون نهايات سعيدة وبرزت تسديدة بلال قويدر التي ارتدت من العارضة في الوقت المحتسب بدل الضائع لتكون اخر الفرص ولتنتهي المباراة بتعادل المنتخبين بدون أهداف.