الأردن وسنغافورة.. عين على الفوز
أخبار البلد
ويطمح "النشامى" إلى تسجيل بداية قوية واستغلال عاملي الأرض والجمهور، وقطف النقاط الثلاث كاملة؛ حتى تبقى مهمة التأهل إلى "سيدني" سهلة، خصوصا أن المنافسين السوري والعماني يتمتعان بمستوى فني متطور يفوق المنتخب السنغافوري، وربما لن تخرج بطاقتا التأهل عن المنتخبات الثلاثة، دون التقليل من شأن "السنغافوري" الذي لا يحظى بالكثير من ترشيحات الوصول إلى النهائيات.
وشهد فندق الريجينسي أمس الانتهاء من الترتيبات الإدارية التي أشرف عليها مراقب المباراة القطري راشد الدوسري، والتركيز على النقاط المهمة كافة بحضور مندوبي المنتخبين وتأكيد أهلية اللاعبين كافة للمشاركة، إضافة إلى تثبيت موعد ومكان إقامة اللقاء.
تجمع أولي
منذ انتهاء الجولة 15 لدوري المحترفين بكرة القدم، أعلن الجهاز الفني تشكيلته التي ستخوض لقاء سنغافورة، واختار 24 لاعبا لهذه المهمة الوطنية، ولم تسنح الفرصة أن تتدرب التشكيلة بكاملها، خصوصا أنها ضمت 7 لاعبين محترفين في السعودية والإمارات والكويت وصلوا على فترات متقاربة، القليل منهم شارك في ودية أندونيسيا، والبقية لم تسنح لهم الفرصة، لذلك ينتظرون أداء دور مؤثر في "رسمية" سنغافورة.
التجمع الأولي بدون "المحترفين" شهد تركيزا على رفع معدل اللياقة البدنية الذي يسير في الاتجاه الصحيح، خصوصا أن اللاعبين كافة خارجون للتو من منافسات دوري المحترفين وهم على جاهزية عالية، إضافة إلى أنه وبحمد لله لا توجد أي إصابات مؤثرة بعد أن استبعد حمد في وقت سابق اللاعبين المصابين حسن عبد الفتاح وسليمان السلمان وعبدالإله الحناحنة.
ودية مفيدة
اللقاء الودي التحضيري أمام أندونيسيا شهد تسجيل عدد كبير من الأهداف، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الحكم على أداء اللاعبين، خاصة أن الظروف الجوية الماطرة وتأثيرها في أرضية الملعب منعت لاعبينا من تطبيق الواجبات الموكلة إليهم بإتقان، وهذا ما ساهم أيضا في استسلام كامل من المنتخب الضيف والأهداف المسجل،ة تدل على أن الاستفادة وإن كانت جيدة إلا أنها لم تصل إلى حد الإيجابية المثالية.
يُسجل للاعبين إصرارهم على الوصول إلى المرمى، وما تحقيق 5 أهداف كانت قابلة للزيادة إلا مؤشر على أن هناك عملاً من قبل الجهاز الفني على هذا الجانب، علماً أن المهاجمين أحمد هايل وحمزة الدردور لم يشاركا، وحضورهما في المباريات المقبلة ضروري ومن شأنه أن يزيد من الفعالية الهجومية.
نقاط محددة
اكتمال التشكيلة يعني بالضرورة أن الجهاز الفني قادر على أن ينثر أفكاره التي يريد أمام لاعبيه كافة، حتى يستطيعوا تنفيذ ما يريد "حرفيا"، ولعل من أبرز النقاط التي يركز عليها حمد ورفاقه تحقيق بداية متجددة تمحو الصورة السلبية التي ظهر عليها "النشامى" في تصفيات كأس العالم، والنتائج التي لم ترض الشارع الرياضي المحلي؛ حيث إن الفوز على سنغافورة ليس مستحيلا أو صعبا ما دام احترام المنافس موجوداً، وللعلم فإن خبرات لاعبينا أكبر بكثير من المنتخب الضيف، وعليهم استغلال ذلك؛ لأن التعادل أو الخسارة -لا قدر الله- تعني وجود خلل ما.
خيارات متعددة
يملك الجهاز الفني للمنتخب أوراقا متعددة ومميزة قادر على التعامل معها بحسب خبراته وحاجته إلى لاعبين قادرين على تنفيذ الأسلوب المطلوب، لذا لن يغير حمد شيئا كبيرا على التشكيلة النمطية المعروفة لدى المتابع، وستحتفظ غالبية الأسماء في مكانها الطبيعي، باستثناء دخول لاعب أو أكثر تعويضا للغائبين: عبد الفتاح والسلمان والحناحنة.
التشكيلة المتوقعة تتكون من: عامر شفيع لحراسة المرمى، وأمامه الرباعي محمد مصطفى وأنس بني ياسين وباسم فتحي وعدي زهران، على أن يتولى سعيد مرجان قيادة الالعاب من الوسط رفقة: عبدالله وعامر ذيب وعدي الصيفي، ويتقدم أحمد هايل وحمزة الدردور هذه الكوكبة، وهم مطالبون باستغلال الفرص المتاحة كافة، والتسجيل من أنصاف الفرص.
وتبقى أوراق مصعب اللحام ومحمد الدميري وعدنان عدوس وأحمد سمير جاهزة عند الطلب، وهؤلاء إضافة إلى البقية قادرون على تغيير مجرى المباراة في أي لحظة.
سنغافورة "متطورة"
المنتخب السنغافوري وصل عمان مساء السبت، وخاض تدريبات مكثفة خلال الأيام الماضية أنهاها يوم أمس على ملعب اللقاء، وخاض معسكرا تدريبيا في البحرين، وخاض لقاء وديا أمام المنتخب المضيف خسره بنتيجة (1-3)
وكان المدير الفني للمنتخب السنغافوري سوندرامورثي -الذي تسلم مهام عمله مؤخراً- شدد في تصريحات سبقت وصوله إلى عمان، على أن فريقه يمتلك العديد من اللاعبين الشباب الذين يشاركون في تصفيات كأس آسيا للمرة الأولى، وهم الذين أظهروا قدرات ونضوجا جيدين في الأشهر الأخيرة -على على حد قوله-، مضيفاً انه يتطلع الى عدد من اللاعبين الكبار في السن الذين توجوا مؤخراً بلقب بطولة كأس "سوزوكي" لمنطقة آسيان، والذين سيقومون بدور كبير من أجل قيادة الشباب خلال التصفيات، معرباً عن ثقته أن هؤلاء اللاعبين سيقدمون ما بوسعهم في هذه التصفيات.
وتضم بعثة منتخب سنغافورة التي وصلت عمان كلا من: إسماعيل يونس، جمعات جنتان، نوح رحمن، فردوس إدروس، بايحقي خيزان، فارول نواز، ازوان محمود، عيسى حليم، شاهريل اسحق، اروان شاه، صفوان باهارودين، شاكر حمزة، ذولفهمي عارفين، اروان غوناوان، دانيال بينت، حسن سوني، سفيان أنور، شايفول اسها، فردوس كسمان، خيرول عمري، شحدة سليمان، سيم وي زهي.
طاقم تحكيم أوزبكي
يقود مباراة اليوم طاقم تحكيم أوزبكي مكون من: فالنتين كوفالينكو للساحة، والمساعدين رفائيل لياسوف ومامور سيدقاسموف، والحكم الرابع فلاديسلاف تسيتلين (حكما رابعا.