ائتلاف أردني تركي محلي يفوز بعطاء تطوير ميناء العقبة النفطي

أخبار البلد- أحالت شركة تطوير العقبة أول من أمس عطاء مشروع تطوير ميناء العقبة النفطي الحالي على ائتلاف يتكون من شركة تركية وشركات محلية وفقا لرئيسها التنفيذي المهندس غسان غانم.
وقال غانم لـ"المصدر" إن "المشروع يستهدف رفع الطاقة الاستيعابية للميناء لتصل إلى 14 مليون طن سنويا وزيادة عوامل الأمان فيه".
ووقعت الشركة مذكرة تفاهم مع شركات أجنبية ومحلية عاملة في مجال تخزين السوائل لانشاء ميناء خاص بهذه المواد وأهمها الزيوت الصناعية والمعدنية والمحاليل الكيميائية والمشتقات النفطية، بهدف تسهيل رسو السفن وتفريغ السوائل منها من خلال مضخات إلى مواقع تخزينها.
وأوضح غانم أنه تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمشروع مع هذه الشركات وأن تصاميم المشروع منتهية، بينما يمر المشروع حاليا في مرحلة التقييم متوقعا ان يكون عاملا خلال 18 شهرا من الآن.
وأضاف غانم أن المشروع يتكون من خطة  4 موانئ تشكل منظمة موانئ العقبة وموانئ الطاقة على وجه الخصوص.
وتتضمن خطة وزارة الطاقة والثروة المعدنية خطة لزيادة السعات التخزينية للنفط ومشتقاته حيث من المتوقع بناء خزانات في العقبة بسعة 100 ألف طن وتأهيل وتطوير ميناء النفط الحالي وبناء مرافق للرسو المؤقت للناقلات بتكلفة 3.5 مليون دينار مع نهاية العام كخطوة لبناء الميناء الدائم والذي سيكون عاملا في العام 2015 بحسب وزارة الطاقة.
إلى ذلك تضمنت خطة أعدتها شركة تطوير العقبة التصورات والبدائل المطلوبة لتأهيل ميناء النفط  الحالي واستكمال منظومة موانئ الطاقة  بكلفة 100 مليون دينار بهدف مضاعفة الطاقة الاستيعابية وزيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز عناصر الأمن والسلامة العامة وتعزيز مناولة السوائل الكيماوية بما يضمن توفير كافة خدمات المناولة على هذا الرصيف بمستوى تنافسي وبأفضل المعايير الدولية.
 وبينت الخطة انه تم التنسيق والاتفاق مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية على أن تقوم الوزارة ببناء الخزانات الاستراتيجية  بكلفة   40 مليون دينار تمولها الوزارة خلال الفترة ما بين  2012  – 2014، وذلك لبناء الخزانات الأرضية على أن تقوم شركة تطوير العقبة بإعادة تأهيل رصيف النفط بكلفة 19 مليون دينار بين عامي 2012 – 2013 وسوف يكون هذا الرصيف مؤهلا أيضا لمناولة المشتقات النفطية والمواد السائلة الأخرى.