الاندية الليلية في الجاردنز تجمع للرذيلة ومخالفات قانونية بالجملة وتواطئ بحاجة لتبرير .. ووزارة السياحة "شاهد ما شافش حاجة" !!

اخبار البلد
 

حالة من الصخب والفوضى اللااخلاقية تشهدها بعض مناطق شارع "الجاردنز"، بسبب ممارسات رواد اندية ليلية هناك، حيث اكدت شكوى مرسلة من سكان المنطقة تؤكد حالة التسيب والفلتان التي تتحول اليها المنطقة ليلا .

وفي التفاصيل، فقد اكدت الشكوى بأن مراقص واندية ليلية تنتشر في شارع الجاردنز، تحيل ليل المنطقة الى نهار من الازعاج والخروج عن الاخلاق بسبب انتشار اصحاب التاكسي ممن يقومون بايصال السياح العرب لتلك الاندية، مقابل عمولة يتقاضونها من ادرات هذه الاندية بواقع 50 دينارا على الزبون الواحد، مع ما يرافق ذلك في بعض الاحيان من مشاجرات بين حرس تلك النوادي واصحاب التاكيات بعد اختلافهم على العمولة .

واكدت مصادر مطلعة بذات الشأن، ان تلك النوادي الليلية تحوي الالاف من العاملات الاجنبيات ومن مختلف الجنسيات، والعديد منهن يقمن بصورة غير قانونية وليس لديهن تراخيص للعمل، الامر الذي يحدث عمليات ارباك وفوضى حين مجيء اي دوريات امنية للكشف عن تلك النوادي المخالفة، وما يتبعها من حالة هرج ومرج صاخب بعد اقتياد المخالفات للمركز الامني وتدخل "واسطات" مدير النادي للافراج عنهن .

وفي منطقة الجاردنز هناك نادي ليلي يقع بما يعرف بـ دخلة عبود، وهناك تتم ممارسات لا معقولة حدت بسكان المنطقة لرفع مذكرة طالبت فيها تدخل وزارة الداخلية لاغلاق النادي الذي يمتلكه احد الاشخاص المتنفذين والذي لم تصدر بحقه اي مخالفة نظرا لما يتمتع به من علاقات ممتدة مع مسؤولين بجهات الاختصاص !

اللافت في "قذارة" هذا الحال، تحول مناطق الاندية الليلية الى ما يشبه سوق للاتجار بالبشر، حيث خروج العاملات في الاندية الليلية بعد انتهاء عملهن مع "زبون الليل" ، وما يعقب ذلك من مظاهر لا اخلاقية لا احد يصدق انها تحدث في عمان العاصمة !!

من جانب اخر، وصفت شكوى اخرى واقع الحال في الاندية الليلية المشار اليها، بأن "زعران" النوادي الليلية في عمان يتجمعون كل مساء أمام تلك النوادي المشبوهة ولا يجرؤ رجال الشرطة على الاقتراب منهم ’ وقدد حدثت حالات كثيرة من اطلاق النار والمشاجرات والتحرش بالزوار الاجانب والاساءة لسمعة البلد .

حالات من النصب والاحتيال وتشليح الزوار بواسطة العاهرات العاملات في تلك المواخير , ومع ذلك نقول بلد الامن والامان، وذلك بحسب الشكوى .

الامر الخطير والاشد غرابة هو عدم تحرك وزارة السياحة المعنية بتراخيص تلك الاندية الليلية لا من قريب ولا من بعيد، الامر الذي يدعونا للتساؤل ما هي مهنة وزير السياحة نايف الفايز وامين عام وزارته عيسى قموه حيال ما يحدث؟؟ وهل ينتهي دور وزارى السياحة بالجباية وتحصيل الرسوم والمنح وليذهب ما تبقى الى الجحيم على حساب المواطنين القاطنين في هذه المناطق وعلى حساب سمعة الاردن المحافظ ؟؟

الاخبار الواردة الى مديريات الامن والمراكز الامنية لمناطق الاندية الليلية تؤكد وتسجل العديد من الشكاوى من قبل الاهالي، اما كيف ولماذا يتم التغاضي عن تلك الشكاوى وما دور عيسى قموه في طيها، فهو امر بحاجة لتوضيح من قبل الاجهزة الامنية الوقائية على وجه التحديد !!