النشامى أمام اندونيسيا .. نتيجة كبيرة وفوائد قليلة


أخبار البلد-خلصت البروفة الودية التي خاضها المنتخب الوطني امام نظيره الاندونيسي امس الاول تأهباً لمواجهة سنغافورة بتصفيات كأس آسيا الى انتصار عريض قوامه خمسة اهداف نظيفة.

الى هنا انتهى العنوان الرئيسي لهذه الموقعة، لكن في التفاصيل فإنه لا فوائد فنية انعكست على اللاعبين، ذلك لأن أرضية الملعب المتخمة بالمياه كبلت اقدام اللاعبين وحالت دون تقديمهم الاداء الفني المطلوب، فهم من جهة لم ينجحوا في التعامل مع الكرة على هذه الارضية ومن جهة اخرى كان الخوف من التعرض الى الاصابة يتربص باللاعبين، لكن وبالرغم من هذه الظروف نستطيع القول أن النتيجة كان لها اثر معنوي كبير وواضح على اللاعبين بعد فترة عصيبة مر بها المنتخب اواخر العام الماضي.

التشكيلة التي خاض بها عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني المباراة شهدت بعض التغييرات الملموسة فلأول مرة يدفع عدنان حمد بخليل بني عطية في خط الوسط وتحديداً في منطقة الرواق الايمن كما انها المرة الاولى التي يتواجد فيها لاعب ارتكاز وحيد في وسط الميدان ويتمثل ذلك بسعيد مرجان كما أن المباراة اعطت مؤشراً واضحاً على أن عدي زهران سيستقر في مركز الظهير الايمن مستقبلاً.

قلنا أن المباراة جرت على أرضية متخمة بالمياه وهذا أمر فرض تساؤلات واضحة امام الجهاز الفني واتحاد الكرة حول الاسباب التي حالت دون نقل المباراة الى ستاد عمان الدولي خاصة وأن الاخير يتمتع بشبكة لتصريف المياه الامر الذي سيتيح للمنتخب الوطني الوصول الى الفائدة الفنية المرجوة، كما فرضت هذه المباراة تساؤلاً آخر حول ما اذا كانت المواجهة القادمة امام سنغافورة ستقام على ستاد عمان الدولي خاصة مع وجود احتمالات أن يطرا منخفض جوي آخر نهاية الاسبوع الحالي ربما يؤثر على احوال الملعب.

عموماً نستطيع التأكيد ان النتيجة ساهمت في انعاش الحالة المعنوية للمنتخب الوطني بعد خمسة هزائم تعرض لها في الاشهر الاخيرة من العام الماضي امام العراق وعمان بتصفيات كأس العالم والعراق وسوريا ببطولة غرب آسيا وامام البحرين ودياً، فهو دشن العام الحالي بهذا الانتصار والذي يأمل الشارع الرياضي الاردني أن يساهم في دفع العجلة الفنية للاعبين في تصفيات كأس آسيا وكذلك في تصفيات المونديال.

ومثل المنتخب الوطني في اللقاء كل من عامر شفيع (عبدالله الزعبي) في حراسة المرمى، عدي زهران، محمد مصطفى، انس بني ياسين، باسم فتحي (محمد الدميري) في الدفاع، سعيد مرجان، عبدالله ذيب (عدنان عدوس)، عامر ذيب (احمد سمير)، خليل بني عطية ورائد النواطير (مصعب اللحام) في وسط الميدان الى جانب عدي الصيفي في الهجوم.

وبهذه النتيجة يكون المنتخب قد انهى المحطة التحضيرية الاولى للقاء سنغافورة، إذ خضع اللاعبون الى الراحة طيلة يوم امس الجمعة، على أن يعاود المنتخب التدريب عند الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم على ملعب البولو فيما سيدخل اعتباراً من يوم الاثنين بمعسكر تدريبي مغلق يسبق مواجهة سنغافورة الاربعاء.

وسيكتمل اليوم عقد المنتخب بالتحاق شادي أبو هشهش (الفتح السعودي)، حمزة الدردور (نجران السعودي)، إضافة الى ياسين البخيت لاعب الفيصلي السعودي، بعدما كان احمد هايل (العربي الكويتي) وصل عمان الليلة قبل الماضية.

من جهة اخرى تصل بعثة منتخب سنغافورة لكرة القدم الى عمان في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم اليوم حيث اعد اتحاد كرة القدم كافة الترتيبات لاستقبال البعثة والتي تضم كل من ساندرام مورثي (المدير فني)، ايدي اسكندر(مساعد المدرب)، لي بي سنغ (مدرب حراس مرمى)، الكسندر بوزينكو (مدرب اللياقة)، فيساكان سابرامانيان (مدير الفريق)، الان تشيانغ (منسق اعلامي)، نورحفيظة ابوسوجاد (معالج)، غورنايا سينغ (مدرب)، ناراسيمان ساذيفيلو (مدرب)، الى جانب اللاعبين : لحراسة المرمى: حسان صني، ايزوان مهبود، خيرالنظيم جمعة، جوي سيم، المدافعون: بايهاكي كيزان، دانييل بنيت، جيرمي تشيانغ، اسماعيل يونس، جمعة جنتان، شيفل ايسا، نوح رحمان، اروان شاه، صفوان بهرالدين، شاكر حمزة، لخط الوسط: فيردوس كسمان، عيسى حليم، شهريل ايشاك، فيردوس ادروس، فهرالدين مصطفيك، شهدان سليمان، لخط الهجوم: الكسندر دوريتش،حافظ رحيم، فزرول نواز، خيرول امري، سفيان انور.