مادبا تعاني من النظافة



نلاحظ ان هناك عدم اهتمام بالنظافة في مدينة الفسيفساء والثقافة في مادبا وخاصة في شارع مادبا جبل نيبو هذا الشارع الذي يرتاده الالاف من السياح سواء الخارجيه اوالداخليه ترى كيف منظر الاحياء الداخليه حدث ولاحرج يتم تكديس النفايات في الاحياء السكنيه لتتخمر وتنبعث منها الروائح وتشكل بور لتكاثر الحشرات ليس في مادبا فقط بل في العديد من مدننا وخاصة الطرق السياحية هل الاسباب قلة العمال او المال او الادارة فجميع مدننا والبوادي والقرى اصبحت مخدومة في كل شى من الماء والكهرباء والطرق وغيرها الاتستطيع البلديات ان توفر خدمة النظافة من عوامل انشراح النفس المكان الطيب الطاهر النظيف ومن اسباب الاكتئاب وخبث النفس قذارة المكان
نظافة الطريق دليل على رقى أهل البلد وتعرف سمات المجتمع الخلقية من نظافة الطريق فهى ابهج للنفس وانقى للنسيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بعض وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله وإدناها إماطة الإذى عن الطريق، والحياء شبعة من الإيمان "رواه مسلم. وقال : ” بينما رجل يمشي بطريق وجد غُصن شوك على الطريق فأخَّره، فشكر الله له فغفر له ” رواهالبخارى ومسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : ” عُرضت عليّ أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة

تكون في المسجد لا تدفن رواهالبخارى ومسلم. ، وتأكيداً للمحافظة على نظافة البيئة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، وفي الظل } رواه البخاري ومسلم. روى الترمذى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم
فينبغى على المسلم أن يحافظ على نظافة الطريق وان لا يساهم فى القاء النجاسان والورق وما يذهب بنظافته فى الطريق كما يجب على المجتمع أن يساهم بوضع صناديق فى الطرق لالقاء

إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على النظافة وعلى حب الوطن ؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً

لها وهي وطنه الذي أُخرج منه ، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ ( رضي الله عنهما ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة :" ما أطيبكِ من بلد ، وأحبَّكِ إليَّ ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ " ( رواه الترمذي ) لذى يجب علينا ان نحافظ على وطننا ونظافته وننتمي الى وطننا الذي نحبه ونعشقه وذلك لاظهار وطننا باجمل صورة نريد له ان يكون لانفسنا أولاً وامام الزائر ثانياً جميلاً ويشعر به بالامان وذلك لمحبتنا لوطننا ولانتمائنا له كما محبتنا لمنزلنا

إن النفس لتنشرح للمكان التنظيف وتنقبض لمنظر القذارة