مواطنون يشكون التشققات والحفر المائية في شوارع اربد
أخبار البلد-مع انتهاء كل "شتوة" تكشف الامطار عن عيوب في شوارع مدينة اربد ، اذ سرعان ما تنتشر التشققات والحفر والمطبات غير المرئية التي تثير استياء سكان المدينة رغم استبشارهم خيراً بسقوط الأمطار ، حتى اصبحت مشهدا مألوفا في معظم شوارع المدينة لما تشكله من اثار سلبية على حركة سير المواطنين والمركبات .
إذ لا يكاد مواطنون يمرون بشارع إلا ويوجد حفرة أو مطب، متسائلين إلى متى ستبقى شوارع إربد بهذا السوء دون حل.
مواطنون ارجعوا هذه التشققات والحفر إلى "اهتراء" شوارع المدينة التي لم تشهد أي عمليات صيانة منذ فترة كبيرة، محملين البلدية مسؤولية السلبيات التي تشهدها الشوارع.
اللافت ان اكثر شوارع المدينة حيوية وازدحاما لم تنجو من هذه المصائد وما يزيد المشكلة طريقة المعالجات لهذه الحفر التي تتم بطرق بدائية بطمرها بالتراب والحجارة التي تذهب ادارج الرياح وتحول الشارع الى بركة من الوحل وتترك الحفر على حالها.
فيما أكد مواطنون أن الأمطار تشكل اختبارا لعمل شبكات مياه الأمطار وقدرتها على جعل التعامل مع تساقط الأمطار بشكل أفضل من العام السابق، ويرون كذلك أن واقع الحال يدلل على أن الأجهزة المختصة لا تضيف أي جديد، فيما يتعلق بالبنى التحتية الخاصة بالتعامل مع الظروف الجوية الطارئة.
بينما لا يستبعد سكان المدينة أن تكون عيوب الشوارع سببا في الحوادث والعراقيل، حيث تشكل البرك المائية بصورة تربك الحركة المرورية، إضافة إلى حدوث إغلاقات في عدد من المناهل المخصصة لتصريف مياه الأمطار.
"السبيل" بدورها قامت بالاتصال الهاتفي مع المسؤولين في بلدية اربد للوقوف على رأيها الرسمي فيما يخص المشكلة والاجراءات التي تتخذها لحلها والقضاء عليها إلا أنها لم تلق أي معلومة في هذا الشأن لعدم الرد على الهاتف.
