شبلي حداد : معجباتي من اجمل ما يكون .. والمعجبون يوقفون سيارتي لاخذ الصور التذكارية "صور"

أخبار البلد

 


رغم تأكيد المرشح السابق للانتخابات شبلي حداد، أن نجاحه كان مضمونا في الانتخابات النيابية السابقة، بـ" 3000 صوت"، كما يقول، إلا أنه يعتبر أن هذه المرحلة قد ذهبت مع الريح، ويستعد لاكتساح النجاح في الانتخابات المقبلة، من خلال قائمة يتصدر بها الاسم الأول، وتحمل اسم "قائمة وطن"، أو "القائمة الحرة".

 

بثقة كبيرة، وإيماناً بقدرته على التغيير، وعلى عمل ما لم يستطع كثيرون غيره فعله، يستعد المرشح السابق، شبلي حداد، منذ الآن لخوض هذه التجربة الجديدة، ببرامج وشعارات مختلفة، لافتا إلى أنه لن يسمح لأحد باستخدام شعاراته في الحملة الماضية، لأنها "تسجل" له وحده، علما بأن الكثير من المرشحين عمدوا إلى "تقليد" بعض العبارات التي استخدمها، مما أثار استياءه.

 

يقول "لم أحدد بعدُ كافة الأسماء التي تلي اسمي بالقائمة، إلا أن هناك سيدتين معي، فأنا أؤمن بدور المرأة، كما سأختار أشخاصا معروفين، ومن أنظف وأنزه الناس .. والنجاح سيكون مضمونا بإذن الله".

 

أما الآن، وحتى قدوم موعد الانتخابات المقبل، فهو، كما يقول، ملتزم بالعمل والتعاون مع إحدى الفضائيات، لكنه يقول أنه لا يعرف حتى الآن دوره فيها على وجه التحديد. إلا أن عمله، بالتأكيد، سيكون في مجال الإعلام: "أنا إعلامي معروف!.

 

أما عمّا حدث في الانتخابات الاخيرة، وعن سبب عدم فوزه فيها يقول شبلي" سرقوني!" ، مبيناً أن صناديقه تمت سرقتها أثناء عملية الفرز، وأنهم بالغوا في القول أنه لم يحصل إلا على 18 صوتا، بينما الذي حصل عليه بالفعل 198 صوتا، معقباً "لو لم يتم سرقتي لكنت وصلت بالراحة إلى حدود 3000 صوت، خصوصاً وأن هناك من حلف اغلظ الايمان أنه سيصوت لي".

 

ويضيف "لم يكن لي منافسون في مادبا. فأنا كنت الأول باكتساح، وقد عرفت أنني ناجح، وقد طلب مني من قبل الجاليات الأردنية في العالم أن أنزل في قائمة الوطن، وأنني عندما أحصل على كثير من الأصوات والتشجيع من العالم ستصبح مسألة نجاحي سهلة جداً ومفروغا منها".

 

شبلي، الذي صور قبيل الانتخابات أغنية دويتو مع الفنان وسام سلطان، بعنوان "صوتك أمانة"، يقول بأن حماسه الكبير للانتخابات هو الذي دفعه للغناء: "أردت أن أفرح نفسي والناس". ورغم ذلك "كان يأتيني عدد هائل من الناس، إلى المقر، إلا أنهم خدعوني. وقد عرفت أنها كانت مجرد زيارات، عشان الشاي والقهوة، وبعضهم كانوا مدسوسين من قبل مرشحين منافسين لي".

 

ويؤكد حداد أن "العملية كان فيها فساد على مستوى ضخم، مستنكراً أن يكون الأشخاص الذين كانوا في سجن الجويدة، وكسروا أكشاك الشرطة هم الذين نجحوا في الانتخابات، وأصبحوا نوّابا".

 

وفي هذا السياق يضيف "لن أطعن في الانتخابات، سأخلي الطعن فيما بعد، من دون أن أذهب للقضاء، وسأعلن رأيي فيها من خلال مؤتمر خاص، وعلى الفضائية. فأنا لست ضد المواطنين والوطن. أنا ضد النصابين".

ويضيف أن مؤسسة الفساد يجب أن تقتلع من جذورها، أيا كان الشخص الفاسد: "أنا مش حزبي، ولا شيوعي، ولا سياسي، أنا وطني!".

 

ويصف شبلي حملته الانتخابية بأنها كانت تحت إشرافه، وبمساعدة بعض الأشخاص، مبينا أن حملته الإعلامية كانت مختلفة تماماً عن حملات باقي المرشحين، لأن حملته اتسمت ببساطتها، وبُعدها عن التكلف، وعن اللغة العربية الفصحى، وجاءت بكلمات بسيطة، وطيبة، ونابعة من الأعماق، حتى يفهمها الكبير والصغير.

وعن صوره خلال الحملة يُعقّب حداد بأنه رياضي، وأنه كان بطلا في كمال الأجسام. وأنه كان يدرب الناس على الرياضة، وأن أوّل بطولة تمت كانت تحت إشرافه، مبيناً أنه يسعى من خلال هذه الصور أن يوصل رسالة إلى الناس، ليقول لهم أنه لا بد من أن يرفعوا الأثقال، وأن يكونوا نشيطين، ومتمكنين من أنفسهم، وغير متقاعسين.لأن الرياضة صحة للإنسان.

 

أما عن صوره في المزرعة فيرد ويقول أن "تلك الصور تحمل رسالة مفادها أنه إذا كان لدي حظيرة للأغنام فذاك يعني اعتماده على نفسه، وليس على غيره. أغنام يُطعمها ويسقيها، ويحارب بها ثقافة العيب ويلغيها تماماً"، لافتاً إلى أن المواطن لابد أن يشتغل في منجرة، أو محددة، أو محطة بنزين، لأن ذلك ليس عيباً. ويقول "إن هذه المجموعة من الصور خصصتها لثقافة العيب".

 

ويقول أيضا "الذين قلدوني في حملتي الانتخابية كثيرون، وشعاراتي لا أسمح لإنسان أن يقلدها، أو يستخدم صوري. ومن يقدم على ذلك سأحاكمه أمام القضاء".

 

وعن الخطط التي كان سيقوم بها في حال نجاحه في الانتخابات البرلمانية يقول "أول خطوة كانت هي تكوين لجنة إعلامية وسياسية واقتصادية، للبدء في ملف الشباب، والفقراء والمساكين، والطبقة الوسطى بشكل خاص، لإعادتهم إلى ما كانوا عليه سابقاً.

 

ويضيف أنه كان سيشرع، بعد الانتهاء من ملف الشباب والمساكين، في ملف الفساد الذي يرى أنه قد استفحل كثيرا، وبسببه تراجع الأردن اقتصاديا، قائلا أن "على الأردنيين أن يبذلوا كل الجهد، ويتعاونوا معه، لإعادة الأمور إلى نصابها، ومعاقبة الفاسدين على الخصوص، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، في العالم العربي أجمع".

 

أما بالنسبة للمعجبات يقول حداد "المعجبات هن شابات من أجمل ما يكون، ونحن نصرة لهن، مادام الملف الخاص بي عن الشباب تحديدا. في حال قصدوني منذ الآن، وحتى قيام المجلس القادم، فلن أبخل بمساعدتهم، لأن علاقتي متينة مع الدولة، وأنا أشتغل الآن من أجل مصلحة الوطن ".

 

ويضيف حداد إن المعجبين يصادفونه في كل مكان، فيضطر في أحيان كثيرة لأن يركن سيارته على جانب الطريق، والنزول منها، ليأخذ صورةً مع هذا المعجب أو ذاك.