مقال بعنوان ( قصة نزيهة بدائرتي )


وين الأصوات ؟!
الكل يبحث عن أصواته وأين ذهبت؟! حتى شبلي صاح وناح وقال تزوير..
وعبلة و قشوع وقصة حمدة .. حمدة البنت اللي تتحدى ..

لكن عندي أنا اتحدى وأسال اللي يتخبى وراء يمين ليس له يقين ...
كل الموضوع باللجان وما وراء اللجان وخصوصاً في دائرتي ؟! احدهم عنقر لي طاقيته المكتوب عليه الهيئة المستقلة للانتخاب ونظر لي وقال آهلين أستاذة ... وهو محسوب على تلك المسنودة على الحائط ..

وأخر يصول ويجول بين الممرات بصفته ضابط ارتباط يؤثر على الناخبين ليصوتوا لفلانة بنت فلان وما أدراك ما فلان .. وأخرى تترأس قاعة وتسأل الجارات عن طبخة اليوم والمعلبات وكيف كان مجلس الحارة بدونها !!!

ومن تطوع كان له من الأحداث نصيب ؟!!! احدهم منع (ماهر) نص ساعة خارج البوابة من دخول القاعة (من غير سبب) وهو يحمل تصريح مندوب وقال له : أنت مندوب مين ؟! والتصريح واضح وصريح يا حبيب ؟؟؟
وأخرى أوقفت (مها) التي خرجت لخمس دقائق لتشترى شريط بندول وقالت لها أنت مندوبة المرشحة ... لن تدخلي ؟ وسألتها مها: ليش ؟ يا بنت الحلال هسة طلعت ؟ خليني أفوت !! من هون لهون لما مانت عليها وفاتت بعد 45 دقيقة..
يا مسكينة يا مها طاب راسك بعد ما اشتريتي البندول ؟

واتحدي المس يا حمدة إذا بتنكر إنها ما شافت اسم القائمة بعد ما نزل السكر عندها !! سلامتك يا مس ..

والعم اللي قال أي مسبة على ورقة الاقتراع هي صوت يرعد رعد للمرشح ..
و( إخوان السعادات) ليس لهم تصاريح وتشرع لهم الأبواب والشبابيك..

ولا زال البحث جاري عن الأصوات ... مين شافها وعند مين ؟!