ايمن تيسير وغادة رجب في دار الاوبرا السلطانية
تقام الاحد المقبل في دار الاوبرا السلطانية – مسقط
الفنان "ايمن تيسير وغادة رجب" في اجمل اغاني المونولوج والديالوج
ثنائي غنائي عربي اخذ على عاتقه احياء التراث الموسيقي والغنائي العربي لكبار المطربين والملحنين،والتاكيد على هوية الغناء العربي الاصيل، وموقعه المتقدم على خريطة الفنون العالمية، وقدرة هذا الفن على الامتداد الى الامام، عبر اجيال تحفظة وتتفاعل معه، وتسمعه باستمرار رغم السيل الجارف لسوق الاغنية الهابطة المحكومة بعوامل غير فنية، هذا الثنائي العربي هو الفنان الاردني الدكتور " ايمن تيسير" الذي يسعى عبر اساليب ووسائل ممنهجة احياء التراث العربي، والتجوال في العالم العربي، يحمل هذا المشروع الفنى، الى جانب حفلاته الكثيرة عندنا هنا في الاردن، والفنانة الثانية هي " غادة رجب" التي تعتبر من اهم الاصوات النسائية الطربية الشابة، والتي سلكت بوقت مبكر في طريق الغناء للكبار، حتى ان الاغنية التي كانت سببا في شهرتها واعجاب الموسيقار "محمد عبدالوهتب" كانت واحدة من روائع "عبدالوهاب" وهي اغنية"القمح الليلة".
هذا الثنائي العربي سيلتقي في سطنة عمان ، وتحديدا في العاصمة مسقط، حيث ستكون "دار الاوبرا السلطانية" مكانا لامسية، هذه الدار التي تعتبر انجازا حضاريا وثقافيا كبيرا، تم وضع الامكانيات لها لنكون نموذجا مميزا،بالاهداف والغايات، الى جانب طراز البناء الذي هو تحفة فنية بحد ذاته.وهي بمثابة حاضنة للتواصل الابداعي والثقافي والفني،حيث تستضيف اهم الابداعات الانسانية، وهي مشروع كبير يدلل على اهمية ان يدرك المسؤول وصاحب القرار دور الثقافة والفنون في بناء الانسان، وصقل شخصيته، ومدالجسور بينه وبين الثقافات الاخرى، والانفتاح على الغير، مع المحافظة على الهوية والخصوصية الوطنية، فهذا المنجز الضخم بدأ عام 2001 تحت اسم "دار الفنون الموسيقية"،وكان قبلها تم انشاء"مركز عمان للموسيقى التقليدية" وبالجهد المتواصل والواعي باهمية التراث والاشتباك الايجابي مع ماهو معاصر، وبخطوات واثقة تم تطوير هذه البدايات، لتكون "سلطنة عمان"مركز جذب واستقطاب للفنون الغنائبة والموسيقية والابداعية، وهي لم تكن مجرد متلقي فقط، انما لديها الكوادر البشرية المؤهلة، التي درست اكاديميا، وتربت على ايدي خبرات عالية، فكانت "الاوركسترا السيمفونية السلطانية" ، وقد كان هناك بحث متواصل في التراث والفلكلور واعادة انتاجه الى جانب الاهتمام بالموسيقى الحديثة والمعاصرة، ولابد ايضا من لاشارة الى نقطة هامة وهي الاهتمام بالعنصر النسائي، حيث انه لدى السلطنة مجموعة من افضل العازفات العربيات.بالاضافة الى انشاء فرقة سمفونية عمانية تهتم بماهو تراثي وتقليدي من فنون الموسيقى والغناء.
عنوان الاحتفال الذي سيقام يوم الاحد القادم هو " الفنان ايمن تيسير والفنانة غادة رجب في اجمل اغاني المونولوج والديالوج" وسيكون الموسيقار الاردني " هيثم سكرية" قائدا للفرقة الموسيقية التي تتكون من 22 عازفا هم من امهر واشهر العازفين المصريين" حيث سيقدم هذا الثنائي العربي امسية يحييان فيها ذكرى فنانين رواد وكبار امثال" محمد عبدالوهاب " و" محمد فوزي".
البرنامج سيتضمن اغاني" امل حياتي" من الحان "محمد عبدالوهاب" وغناء "غادة رجب" ثم "احب عيشة الحرية" للفنان "ايمن تيسير" وديالوج" يادي النعيم" بين " ايمن وغادة" ، وبعدها اغنية"في يوم وليلة" تغنيها " غادة رجب"ليعود الثنائي في ديالوج" شحاد الغرام" وهو من الحان الفنان" محمد فوزي"،ويطل بعدها الفنان" ايمن تيسير" باغنية"في الليل لما خلي".والذي يعود ايضا في الجزء الثاني من الامسية الطربية بواحدة من روائع "عبدالوهاب" وهي اغنية" ياورد مين يشتريك" ،ثم الثنائي" ايمن وغادة" في ديالوج" محلا الحبيب".
ومن الحان "بليغ حمدي" تقدم "غادة رجب" اغنية" حبيبنا دبنا"، ليعود ايمن ويقدم اغنيتين، الاولى "عندما ياتي المساء" من الحان "عبدالوهاب"، ثم يختار واحدة من تراث الملحن "محمد الموجي" وهي الاغنية الشهيرة" رسالة من تحت الماء" ، وتنتهي الامسية باداء ثنائي لكل من "ايمن وغادة" في ديالوج" يللي فت الجاه والمال" للموسيقار" محمد عبدالوهاب".
وبذلك فان دار الاوبرا السلطانية ستحتضن نجمين عربيين،يقدمان امسية طربية مميزة لسلاطين الطرب والغناء العربي.
الفنان "ايمن تيسير وغادة رجب" في اجمل اغاني المونولوج والديالوج
ثنائي غنائي عربي اخذ على عاتقه احياء التراث الموسيقي والغنائي العربي لكبار المطربين والملحنين،والتاكيد على هوية الغناء العربي الاصيل، وموقعه المتقدم على خريطة الفنون العالمية، وقدرة هذا الفن على الامتداد الى الامام، عبر اجيال تحفظة وتتفاعل معه، وتسمعه باستمرار رغم السيل الجارف لسوق الاغنية الهابطة المحكومة بعوامل غير فنية، هذا الثنائي العربي هو الفنان الاردني الدكتور " ايمن تيسير" الذي يسعى عبر اساليب ووسائل ممنهجة احياء التراث العربي، والتجوال في العالم العربي، يحمل هذا المشروع الفنى، الى جانب حفلاته الكثيرة عندنا هنا في الاردن، والفنانة الثانية هي " غادة رجب" التي تعتبر من اهم الاصوات النسائية الطربية الشابة، والتي سلكت بوقت مبكر في طريق الغناء للكبار، حتى ان الاغنية التي كانت سببا في شهرتها واعجاب الموسيقار "محمد عبدالوهتب" كانت واحدة من روائع "عبدالوهاب" وهي اغنية"القمح الليلة".
هذا الثنائي العربي سيلتقي في سطنة عمان ، وتحديدا في العاصمة مسقط، حيث ستكون "دار الاوبرا السلطانية" مكانا لامسية، هذه الدار التي تعتبر انجازا حضاريا وثقافيا كبيرا، تم وضع الامكانيات لها لنكون نموذجا مميزا،بالاهداف والغايات، الى جانب طراز البناء الذي هو تحفة فنية بحد ذاته.وهي بمثابة حاضنة للتواصل الابداعي والثقافي والفني،حيث تستضيف اهم الابداعات الانسانية، وهي مشروع كبير يدلل على اهمية ان يدرك المسؤول وصاحب القرار دور الثقافة والفنون في بناء الانسان، وصقل شخصيته، ومدالجسور بينه وبين الثقافات الاخرى، والانفتاح على الغير، مع المحافظة على الهوية والخصوصية الوطنية، فهذا المنجز الضخم بدأ عام 2001 تحت اسم "دار الفنون الموسيقية"،وكان قبلها تم انشاء"مركز عمان للموسيقى التقليدية" وبالجهد المتواصل والواعي باهمية التراث والاشتباك الايجابي مع ماهو معاصر، وبخطوات واثقة تم تطوير هذه البدايات، لتكون "سلطنة عمان"مركز جذب واستقطاب للفنون الغنائبة والموسيقية والابداعية، وهي لم تكن مجرد متلقي فقط، انما لديها الكوادر البشرية المؤهلة، التي درست اكاديميا، وتربت على ايدي خبرات عالية، فكانت "الاوركسترا السيمفونية السلطانية" ، وقد كان هناك بحث متواصل في التراث والفلكلور واعادة انتاجه الى جانب الاهتمام بالموسيقى الحديثة والمعاصرة، ولابد ايضا من لاشارة الى نقطة هامة وهي الاهتمام بالعنصر النسائي، حيث انه لدى السلطنة مجموعة من افضل العازفات العربيات.بالاضافة الى انشاء فرقة سمفونية عمانية تهتم بماهو تراثي وتقليدي من فنون الموسيقى والغناء.
عنوان الاحتفال الذي سيقام يوم الاحد القادم هو " الفنان ايمن تيسير والفنانة غادة رجب في اجمل اغاني المونولوج والديالوج" وسيكون الموسيقار الاردني " هيثم سكرية" قائدا للفرقة الموسيقية التي تتكون من 22 عازفا هم من امهر واشهر العازفين المصريين" حيث سيقدم هذا الثنائي العربي امسية يحييان فيها ذكرى فنانين رواد وكبار امثال" محمد عبدالوهاب " و" محمد فوزي".
البرنامج سيتضمن اغاني" امل حياتي" من الحان "محمد عبدالوهاب" وغناء "غادة رجب" ثم "احب عيشة الحرية" للفنان "ايمن تيسير" وديالوج" يادي النعيم" بين " ايمن وغادة" ، وبعدها اغنية"في يوم وليلة" تغنيها " غادة رجب"ليعود الثنائي في ديالوج" شحاد الغرام" وهو من الحان الفنان" محمد فوزي"،ويطل بعدها الفنان" ايمن تيسير" باغنية"في الليل لما خلي".والذي يعود ايضا في الجزء الثاني من الامسية الطربية بواحدة من روائع "عبدالوهاب" وهي اغنية" ياورد مين يشتريك" ،ثم الثنائي" ايمن وغادة" في ديالوج" محلا الحبيب".
ومن الحان "بليغ حمدي" تقدم "غادة رجب" اغنية" حبيبنا دبنا"، ليعود ايمن ويقدم اغنيتين، الاولى "عندما ياتي المساء" من الحان "عبدالوهاب"، ثم يختار واحدة من تراث الملحن "محمد الموجي" وهي الاغنية الشهيرة" رسالة من تحت الماء" ، وتنتهي الامسية باداء ثنائي لكل من "ايمن وغادة" في ديالوج" يللي فت الجاه والمال" للموسيقار" محمد عبدالوهاب".
وبذلك فان دار الاوبرا السلطانية ستحتضن نجمين عربيين،يقدمان امسية طربية مميزة لسلاطين الطرب والغناء العربي.