الدينار يتقدم العملات الأكثر طلبا في سوق الصرافة

أخبار البلد-ما زال الدينار يحافظ على الصدارة بين العملات العربية والأجنبية الأكثر طلبا في السوق المحلية بحسب ما أجمع عليه صيارفة.
وقال رئيس جمعية الصيارفة علاء ديرانية إن "الطلب على الدينار قوي وملحوظ منذ نهاية العام الماضي وحتى الآن”.
وأرجع ديرانية سبب قوة الطلب على الدينار إلى ما تشهده المملكة من استقرار وأمن سياسي بينما بات المواطن يجري تحويلا من الدولار إلى الدينار بشكل ملحوظ.
وأكد ديرانية أن الطلب على العملات الأخرى في سوق الصرافة ضعيف جدا فيما أشار إلى انعدامه على الليرة السورية منذ أكثر من عام جراء استمرار الازمة السورية وتفاقم الأحداث فيها بالإضافة إلى ضعف الطلب الملحوظ على الجنيه المصري بسبب عدم استقرار الجمهورية المصرية واستمرار الفوضى.
ولفت إلى ضعف مستويات الطلب على العملة الليبية.
واشتكى ديرانية ما يواجه مختلف شركات ومحلات الصرافه من تحديات والتزامات ثقة تزيد من أعبائها سيما على صعيد الجوانب المالية العديده مثل الرسوم والاشتراكات بالإضافة لإلى الكفالات المالية التي تدفع كل عام.
وبين ديرانية أن شركات ومحلات الصرافة تدفع في بداية كل عام جديد ما يتراوح ما بين 8 إلى 30 ألف دينار كرسوم واشتراكات بالاضافة الى الكفالات لأكثر من جهة حكومية مثل الأمانة ووزارة الصناعة والتجارة بالإضافة إلى البنك المركزي  والبنوك الأخرى وهذه الرسوم مرتفعة ويجب دفعها حسب قيمها من الشركة أو المحل قبل نهاية الشهر الحالي.
وطالب ديرانية الجهات المعنية بضرورة تخفيض تلك الرسوم التي باتت عبئا على أصحاب محلات الصرافة.
وحول أسعار العملات العربية والأجنية مقابل الدينار اشار ديرانية إلى أن سعر صرف اليورو يبلغ  95 قرشا مقابل الدينار ويبلغ سعر صرف الجنيه الاسترليني 1.12 دينار ويبلغ سعر صرف الليرة السورية قرابة 132 ليرة مقابل الدينار الأردني ويبلغ سعر صرف الجنيه المصري 12 قرشا ويبلغ سعر صرف الدينار الليبي قرابة 50 قرشا أمام الدينار الأردني.
وقال صاحب محل صرافة لؤي العلمي إن "الطلب على الدينار ما يزال قويا وممتازا منذ أكثر من شهر”.
وأكد العلمي أن هنالك مواطنين كثر يقومون بعمليات تبديل العملات الأجنبية إلى الدينار.
وأشار العلمي إلى استمرار انعدام مستوى الطلب على الليرة السورية والجنيه المصري بالإضافة الى الدينار الليبي بسبب ديمومة الاحداث و لاضطرابات السياسية في تلك الدول التي اثرت على تراجع سعر صرف عملاتها بالاضافة الى الفروقات الكبيرة التي حدثت بين العرض والطلب على تلك العملات في سوق الصرافة.
ولفت إلى أن الكميات المعروضة من تلك العملات ضخمة.
واتفق احد العاملين في محل صرافة خالد أبو شيخة مع سابقيه في الرأي حول قوة الطلب على الدينار الأردني مقابل انعدام الطلب على الليرة السورية والجنيه المصري بالاضافة الى الدينار الليبي.