خولة العرموطي أخت الجميع فكانت أم الفقير واليتيم ووحدت تحت خيمتها كل الطبقات فمن المسؤول اذا غضبوا من أجلها ؟
اخبار البلد – احمد الغلاييني
حالة من الرفض والتنديد والتشكيك بنزاهة الانتخابات يتداولها مناصرو المرشحة خولة العرموطي، والذين اكدوا لـ أخبار البلد أنهم يحملون اقصاء العرموطي عن القبة البرلمانية الى حكومة النسور والهيئة المستقلة للانتخاب .
الى ذلك، لا زالت ردود الفعل تتوالى في شارع دائرة الحيتان في عمان ، من الخبر الذي أفجع القواعد الشعبية بتنحية العرموطي عن الفوز، وهي التي ضمنت مقعدها النيابي منذ بدء الدعاية الانتخابية كمرشحة الكوتا للدائرة الثالثة .
ومن لايعرف العرموطي أخت الجميع فهي سيدة تمتلك شعبية واسعة بين ابناء منطقتها في عبدون ومناطق المحيطه بها ومناطق جبل الحسين ومخيمه ، من باب أن يدها ممدوة للكثير . حيث تعتبر فعلاً أنها للجميع حيث كانت ومازالت تمد يد الخير لكل محتاج وفقير .
يوماً حاول الإعلام نقدها وبطريقة مهنية ، لكن تفاجأنا ان العشرات من الزملاء يدافعون عنها وليس من باب النفاق والكذب ولكن لما لها من اعمال خيرية .
وهنا لابد أن نتوقف لحظات مع العرموطي الأخت الكبرى التي وحدت جميع الطبقات البرجوازية والمسحوقة في الدائرة فكانوا على طاولة واحدة عندها ، حيث احتشد في مقرها العديد من الشخصيات الهامة والكبرى وكبار رجال الاعلام وكبار رجال الدولة واكثر ناس فقراً واكثرهم حباً لها . فهذه السيدة الأردنية المؤمنة أن الوطن يحتاج إلى امثالها لتضرب مثلاً أخت رجال بحق وحقيقي . لنخاف ساعتها على الوطن أن يثور ابنائه تضامناً مع العرموطي خولة التي يحبها كل من يراها ويدخل قلبها .
تقول خولة : أن وفداً من الهيئة المستقلة للإنتخاب زارها واخبرها بأنها ناجحة وأن الفوز حليفها وأنها تستحق ذلك ، لتنقلب الموازين بعد ساعات من هذه الزيارة لتصبح الخسارة حليفها . وهنا نضع علامة سؤال واستفسار حول مايجري فكيف بالأمس فائزة واليوم خاسرة ، أم ان الهيئة تريد أن تلعب لعبة ، قبل وبعد ولعبة الفروق العشرة ، بحيث ترى المرشح شكلهُ وهو فائز وبعدها خاسر ؟! . لكن خولة للأمانة ليست خاسرة فما رأيناهُ من حب لها والتفاف من المسحوقين والمعدومين والمكتوم صوتهم يبرهن كم يحبها الجميع ، وخصوصاً اولائك التي كانت عزوة وسنداً لهم . وهنا نخاف أن غضب الفقير فتكون الكارثة الكبرى ، فالذين لايملكون القروش لايمكن أن تستهين بهم فهم اصحاب كرامة وعزة . ولن يصمتوا صدقوني حتى وأن صمتت خولة من أجل مصلحة الوطن التي تفديه بنفسها وروحها .
نطالب من الهيئة المستقلة للإنتخاب وهي تلم اوراقها الأخيرة أن تضع ورقة اعتذار واعتراف بهذا الوفد الذي زارها قبل أن يغادر الخطيب وتحدث الكارثة .