كي مون يشيد بدول الجوار السوري لاستضافتها اللاجئين
أخبار البلد
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدول الجوار السوري، لاستضافتها للاجئين، وحثها على مواصلة السماح لهم بعبور الحدود إلى الأمان كما حث المجتمع الدولي على دعم الدول المضيفة، لتجنيب مجتمعاتها المحلية التعرض لضغوط غير ضرورية.
ووجه الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوة للعمل في مواجهة ما وصفها بدوامة الموت في سوريا، واتساع الاضطرابات في مالي ومنطقة الساحل.
ونقل راديو الامم المتحدة عن الامين العام من منتدى دافوس الاقتصادي الدولي إن المواجهة العسكرية في سوريا تتسبب في خسائر بشرية هائلة بين المدنيين، في الوقت الذي يسود الاستقطاب البيئة السياسية داخل سوريا ومختلف أنحاء المنطقة، بين الدول التي تساعد على تأجيج الصراع من خلال إرسال أسلحة إلى طرف أو آخر في الصراع.
ودعا مرة أخرى لوقف تدفق الأسلحة.
وأشار إلى أن الممثل الخاص المشترك الاخضر الابراهيمي يواصل جهوده الدبلوماسية، مع التركيز على إيجاد نوع من التقارب يمكن أن يشكل أساسا لبناء عملية سياسية تحل محل الزخم العسكري، مؤكدا أن الإبراهيمي يتمتع بدعمه الكامل وبدعم أمين جامعة الدول العربية السيد نبيل العربي.
وأشار إلى حاجة المجتمع الإنساني إلى مليار وخمسمائة مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لتمويل عملياته المرتبطة بالأزمة السورية، وقال إن كل النداءات التي تم إطلاقها حتى الآن لم تحظ بالتمويل الكافي، ما دفعه إلى الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين في الكويت في الثلاثين من كانون ثاني الحالي.
ووجه الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوة للعمل في مواجهة ما وصفها بدوامة الموت في سوريا، واتساع الاضطرابات في مالي ومنطقة الساحل.
ونقل راديو الامم المتحدة عن الامين العام من منتدى دافوس الاقتصادي الدولي إن المواجهة العسكرية في سوريا تتسبب في خسائر بشرية هائلة بين المدنيين، في الوقت الذي يسود الاستقطاب البيئة السياسية داخل سوريا ومختلف أنحاء المنطقة، بين الدول التي تساعد على تأجيج الصراع من خلال إرسال أسلحة إلى طرف أو آخر في الصراع.
ودعا مرة أخرى لوقف تدفق الأسلحة.
وأشار إلى أن الممثل الخاص المشترك الاخضر الابراهيمي يواصل جهوده الدبلوماسية، مع التركيز على إيجاد نوع من التقارب يمكن أن يشكل أساسا لبناء عملية سياسية تحل محل الزخم العسكري، مؤكدا أن الإبراهيمي يتمتع بدعمه الكامل وبدعم أمين جامعة الدول العربية السيد نبيل العربي.
وأشار إلى حاجة المجتمع الإنساني إلى مليار وخمسمائة مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لتمويل عملياته المرتبطة بالأزمة السورية، وقال إن كل النداءات التي تم إطلاقها حتى الآن لم تحظ بالتمويل الكافي، ما دفعه إلى الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين في الكويت في الثلاثين من كانون ثاني الحالي.