أبرز الأحداث والاحتجاجات على خلفية نتائج الانتخابات

اخبار البلد- اندلعت احتجاجات وأعمال شغب مختلفة في كثير من مناطق ومحافظات المملكة بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، وسط اتهامات بالتزوير وتدخل جهات رسمية في الانتخابات التي قاطعتها قوى معارضة وخاصة جماعة الإخوان المسلمين.
التقرير التالي يرصد مجمل الأحداث وأبرزها التي وقعت في مختلف مناطق المملكة على خلفية نتائج الانتخابات.
ففي عمان أغلق محتجون مؤازرون لمرشح خاسر في الدائرة السادسة منطقة الدوار الثامن رفضا واحتجاجاً على نتائج الانتخابات النيابية بسبب ما وصوفوه بـ"التلاعب بالنتائج".
وليس بعيدا عن المنطقة قام محتجون من أنصار مرشح لم يحالفه الحظ بإغلاق الشارع الرئيسي بالقرب من اشارات خلدا احتجاجا على عدم فوز مرشحهم في الانتخابات النيابية ، فيما اتهم المحتجون القائمين على العملية الانتخابية بالتزوير.
أما في منطقة حي نزال بعمان فقد فضت قوات الدرك بالقوة تجمعا للمئات من أنصار المرشح غازي عليان على دوار علي صقر بعد ان قاموا بإغلاق الشارع الرئيسي للمطالبة بالإفراج عن مرشحهم الخاسر الموقوف في سجن الجويدة بسبب اتهامات تتعلق بالمال السياسي .
وفي منطقة سحاب توجه عدد من مناصري احد المرشحين الخاسرين من امام مسجد سحاب الكبير الى شارع الستين الشارع الدولي للاحتجاج على نتيجة مرشحهم، في إشارة منهم إلى عدم نزاهة الانتخابات، مؤكدين على انه تم التلاعب بنتائجها ،حيث قام المحتجون برشق السيارات المارة على الطريق بالحجارة واشعال النيران بالإطارات لإغلاق الطريق الدولي.
وبالقرب من العاصمة عمان وبالتحديد في مدينة السلط تظاهر مئات من مؤازري مرشحين خاسرين في الانتخابات قرب منزل رئيس الوزراء عبدالله النسور احتجاجاً على نتائج الانتخابات، بينما أغلق المحتجون مدخل المدينة مطلقين هتافات ضد رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبدالإله الخطيب، إلى جانب رئيس الوزراء النسور، فيما تحركت قوات الدرك إلى المكان لتفريق الاحتجاجات.
وفي عجلون أقدم العشرات على الاعتداء على مقر النائب المنتخب رضا حداد بعد تلقيه تهديدات بإزالة مقره الانتخابي الذي خصصه لاستقبال المهنئين، فيما اتهم ذوو النائب شخصيات رسمية
بالتآمر مع من تورطوا بإحراق المقر .
وفي الزرقاء أصيب ثلاثة من رجال الأمن العام بـجروح إثر مهاجمتهم بالحجارة من قبل أنصار أحد المرشحين الذي أخفق في الوصول إلى البرلمان ، كما قام المحتجون بإحراق حافلة بعد أن أغلقوا جسر الزواهرة الذي بربط المدينة بشقها الغربي الأمر الذي أربك السير وتسبب بأزمة خانقة استمرت عدة ساعات.

أما في منطقة الجديدة بالكرك جرت اعمال شغب احتجاجا على نتائج الانتخابات، فيما سمع اطلاق عيارات نارية ورمي للحجارة باتجاه مبنى البلدية والمركز الصحي، فيما تم تنفيذ وقفة احتجاجية في بلدة صرفا بلواء فقوع للسبب ذاته، بينما شهدت بلدة كثربه في لواء عي حالة من التوتر احتجاجا على النتائج، فيما نظمت مسيرة في بلدة المزار الجنوبي للغاية ذاتها .
وفي ضاحية المرج بالكرك رشق محتجون على نتائج الانتخابات مبنى المحافظة بالحجارة وحرقوا الاطارات في الشارع قبل ان تتدخل قوات الدرك والشرطة وتفرقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع ، ما دفع المحتجين للانتقال الى مثلث الثنية وقاموا بإحراق الاطارات والقوا الحجارة فيما تدخلت قوات الدرك وفرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع .

إلى ذلك تظاهر انصار مرشح خاسر في الانتخابات أمام متصرفية لواء بني كنانة في اربد الدائرة الخامسة احتجاجا على نتائج الانتخابات، وأعلن انصار المرشح في اجتماع عن نيتهم تنفيذ اعتصام سلمي مفتوح أمام الهيئة المستقلة للانتخابات السبت، احتجاجا على ما وصفوه تزوير لنتائج الانتخابات، بينما حضرت قوات الدرك بالمكان لتفريق المتظاهرين.
وتجددت اعمال الشغب في مدينة الحصن في وقت متأخر من مساء يوم الخميس احتجاجا على عدم فوز بعض المرشحين في الانتخابات ، حيث قام المتظاهرون قاموا بإغلاق الطرق الرئيسة بالإطارات المشتعلة والحجارة، إضافة إلى حرق مركز امني في مدينة الحصن، بينما استخدمت قوات الدرك الغاز المسيّل للدموع بكثافة لتفريق المحتجين.
وفي سياق متصل نشبت مساء الخميس احداث شغب في قرية بشرى بإربد احتجاجا على نتائج الانتخابات النيابية، بينما قال شهود عيان ان المحتجين اغلقوا الطرق بالحجارة والاطارات المشتعلة.
وعلى الصعيد نفسه نشبت اشتباكات بين اهالي المزار الشمالي في اربد وقرية دير يوسف ،حيث أصيب6 اصابات ين صفوف المحتجين، بينما تحركت قوات الدرك لفض الاشتباكات.
وأغلق محتجون على نتائج الانتخابات في دائرة اربد الاولى الدوار الرئيس الذي يربط قرى المنطقة الشرقية بشرى وسال والمغير من خلال القاء الحجارة واحراق الاطارات، بينما تولت قوات الدرك عملية السيطرة على الموقف وفتح الطريق امام حركة المرور، كما شهدة بلدة الصريح مشاجرات بين مؤازري مرشحين عقب اعلان النتائج النهائية للانتخابات.
وفي عملية متواصلة للاحتجاجات، استخدمت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع لتفريق مواطنين تجمعوا في منطقة دير ابي سعيد في لواء الكورة بمحافظة اربد احتجاجا على نتائج الانتخابات النيابية، وقامت قوات الدرك بعمل حواجز لمنع امتداد أعمال الشغب الى الشوارع المحاذية للشارع الرئيسي والاحياء المجاورة بعد ان قام المحتجون بحرق سيارة داخل ساحة متصرفية لواء الكورة عليها اشارة الهيئة المستقلة للانتخابات ، فيما شكك المحتجون بنتيجة الانتخابات مؤكدين وان خسارة مرشحهم غير مقبولة.
في الرمثا نفذ مناصرو المرشح هاشم الشبول وقفه احتجاجيه في بلدة الشجرة بسبب التلاعب في نتائج الانتخابات أثناء الفرز، وشراء ذمم الناخبين أمام مراكز الاقتراع، حيث قال الشبول بأنه لا يعترف بنتائج الانتخابات وأنها غير مقبولة وأن المجلس النيابي فاقد للشرعية، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية شابها الكثير من الخلل المتمثل بالفرز داخل صناديق الاقتراع والمال السياسي.
وفي المنطقة نفسها اندلعت بعد صلاة الجمعة في بلدة الشجرة أعمال احتجاجية وإغلاق طريق عام بإطارات مشتعلة من قبل أنصار أحد المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات.
وأضاف الشهود أن أنصار المرشح يحتجون على ما وصفوه بشراء وبيع أصوات انتخابية من قبل مرشحين، لافتين إلى أن الأنصار اعتبروا أن مرشحهم حرم من مقعده في مجلس النواب.

أما في جنوب المملكة فقد شهدت مدينة معان أعمال شغب على خلفية إعلان نتائج الانتخابات، جرى خلالها إحراق مديرية التربية والتعليم بالكامل ومدرسة الإسكان ومديرية الزراعة ومحاولة الاعتداء على عدد من البنوك، بالإضافة إلى إغلاق بعض الطرقات.
واندلعت أعمال الشغب على خلفية التأخر في إعلان النتائج وتبادل الاتهامات بالتزوير، فيما ذكر شهود عيان أنّ الطريق الصحراوي أغلق لبعض الوقت بسبب حرق الإطارات وأعمال العنف.
وتواجدت قوات من درك الجنوب في محاولة منها لفضّ أعمال العنف وفتح الطرقات.