ماذا سيكون اعتراف (المرأة اللعّوب) تسيبي ليفني القادم ؟؟؟


قبل أشهر معدودة اعترفت صاحبتنا (اللعّوب) تسيبي ليفني وأمام الجميع , اعترفت بممارستها الجنس مع شخصيات عربية رفيعة المستوى , وقالت بالحرف الواحد , لقد مارست الجنس مع شخصيات عربية , وكان ذلك من اجل دولة إسرائيل , وهذه الأيام تخرج علينا هذه الحسناء قائلة : لقد دفعت دولة قطر مبلغ قدره ثلاثة ملايين دولار من اجل حملة نتنياهو الانتخابية ! هذا التصريح هو في النهاية من اجل دولة إسرائيل أيضا , وعلى جميع الأحوال , ليس لدينا ما يؤكد أو ما ينفي مثل هذه الاعترافات والتصريحات الملفتة للنظر , لكنها خرجت من تسيبي ليفني المرأة اللعّوب , والمرأة اللعّوب كما هو معروف في الأدب العربي , تقبل علينا كالحمل , وتروغ منا كالثعلب , ثم تلتصق بنا كالظل , وتتبدد أمامنا كالحلم , لكن يبدو أن هناك ولادة جديدة (بمولود جديد) من تسيبي ليفني , سيتبناه نتنياهو , وأن مبلغا من المال سيوضع لحساب هذا المولود خوفا عليه من المستقبل الغامض , والذي يمكن تسميته بـ (ربيع بن عرب) , وأن (ربيع بن عرب) في نهاية المطاف سيقتل أباه الحقيقي , و...و...!.
والسؤال المحرج هنا , ماذا سيكون اعتراف تسيبي ليفني القادم ؟ نقول بكل صراحة , لقد علمتنا تسيبي ليفني هذه الأيام لغة جديدة , هي لغة الاعترافات والتصريحات المفاجئة , وأن هذه اللغة صعبة للغاية , حيث أننا نحتاج لفهمها ثلاثة ركائز رئيسة هي : الجنس والمال والمنصب , لقد اعترفت تسيبي ليفني بالجنس والمال , وبقي عليها أن تعترف وتصرح دون خوف أو تخوف بــ (توزيع المناصب) على جميع امتداد خارطة الوطن العربي , أو بالأحرى خارطة الربيع العربي , تسيبي ليفني العظيمة في أعين أنصارها في حزب كاديما , والبارعة في الموساد الصهيوني , المحبة للوّن الأحمر , العاشقة للجنس السياسي , الرافضة لبرامج حماية الأطفال , المتعطرة برائحة البارود , الجميلة المظهر , الصعبة المضمون , حتى أن أطفالها يستغربوا منها عندما تحلم أو تتحّلم , وما بال زوجها منها ! تدربت هذه المخلوقة , بمحض إرادتها على رسم خارطة الربيع العربي , الرسم باللون الأحمر , تدربت على (توزيع المناصب) على خارطة الربيع العربي , وسيكون اعترافها القادم عن توزيع المناصب في : بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان , ومن نجد إلى يمن , إلى مصر فتطوان .
نقول لصاحبتنا (اللعّوب) تسيبي ليفني , لن تقبلي علينا كالحمل , ولن وتروغي منا كالثعلب , ثم لن تلتصقي بنا كالظل , ولن تتبددي أمامنا كالحلم , نحن في الأردن , سنبقى تحت الراية الهاشمية , وأننا جميعا نعشق تراب هذا الوطن , وأن خارطة الأردن محفورة وثابتة في قلوبنا , وأن تصريحاتك المغرضة حول الجنس والمال والمنصب , لن تضعفنا , ونستطيع اللعب معك طويلا دون خسارة , فقد تعلمنا فنون القتال , وتعلمنا مناورات نون النسوة مثل نونك , وعرفنا أهمية واو الجماعة بالتفافنا حول الوطن , وعطّلنا نمو بذور الفتنة , تصريحاتك واعترافاتك فيها رائحة الموت ورائحة البارود , لكننا في بلد أبا الحسين لدينا مناعة الاحتراف , احتراف فهم كل اللغات وكل اللهجات القادمة , والبقية الباقية عندكم .