بحضور القرني، فريق سنحيا كراماً يقيم نشاط أسرتي سر سعادتي

بعد نجاح نشاط "أسرتي سر سعادتي1 " الذي أقيم في نوفمبر الماضي، أقام فريق سنحيا كراماً التطوعي يوم الجمعة 25-1-2013 بالتعاون مع مؤسسة مكة المكرمة الخيرية نشاط " أسرتي سر سعادتي 2 " الخاص بالأخوة اللاجئين السوريين وعائلاتهم، والذي أقيم في مدينة الزرقاء، وكان ضيف الحفل الختامي فضيلة الداعية الشيخ عائض القرني، ومسؤولي مؤسسة مكة.

تخلل النشاط العديد من الفقرات من دورات تدريبية للآباء أقامها الدكتور محمد ريان، ودورة خاصة بالشباب أشرف عليها الدكتور بلال أيوب وذلك في مجمع النقابات المهنية، وفقرات ترفيهية خاصة بالأطفال السوريين في حديقة المهندس، وكانت في الوقت ذاته.

بدأت دورة الآباء والتي كانت بعنوان " فن الأتيكيت في التعامل مع الأبناء " بتوزيع الحضور من آباء وأمهات إلى ثماني مجموعات وذلك للمشاركة في النقاش الذي دار بينهم وبين المحاضر حول تعريف مفهوم الأسرة في الإسلام وعلاقة الزوج مع زوجته وطريقتهم الصحيحة في تربية آبنائهم وذلك من أجل الارتقاء والنهوض بالمجتمع وقيمه.

وفي الوقت ذاته كان الدكتور بلال أيوب قد بدأ في إدارة حلقة نقاشية مع الشباب السوري بعنوان " جدد فكرك " حول ما يواجههم من مشكلات تخص المراهقين والشباب.

وفي لقاء خاص لفريق سنحيا كراماً، شكر الدكتور محمد ريان الفريق إدارة ومتطوعين على إقامتهم لمثل هذه الأنشطة التي تهتم بالسوريين ونصرتهم في ثورتهم وعودتهم إلى دينهم الحنيف.

حديقة المهندس احتضنت العشرات من الأطفال السوريين في يومٍ وصفه البعض بالرائع، والذي قام على فقراتٍ تعليمية وترفيهية بالألعاب والرسم على الوجوه.

واستمرت المحاضرات والفقرات المختلفة إلى ما بعد استراحة صلاة الجمعة، ومن بعدها تم نقل الأهالي والشباب من مجمع النقابات المهنية إلى حديقة المهندس عند أطفالهم لاستكمال النشاط والحفل الختامي.

بدأ الحفل الختامي بمشاركة العائلات السورية مع متطوعين سنحيا كراماً وجبة الغداء، ومن ثم بدأت الوصلات الإنشادية مع المنشد عمر سهيل، بعدها تشرف الحضور بقدوم الدكتور عائض القرني والوفد المرافق لفضيلته.

إذ ألقى كلمة حرص فيها على شكر الحضور والفريق القائم على النشاط ممثلاً بفريق سنحيا كراماً ومؤسسة مكة عنها الأستاذ متعب المالكي مدير فرع المؤسسة بالسعودية ومدير فرع الأردن علي الجوابرة، كما وجه كلمة للشعب السوري المناضل وبعث رسائل وتحايا للمناضلين على الأرض، كما تمنى النصر على الطغاة عاجلاً غير آجل وسط جو من التفاعل والمشاركة من الحضور والأطفال.

وتم تكريم فضيلة الشيخ القرني والمالكي باسم فريق سنحيا كراماً وإدارة مؤسسة مكة في الأردن، والتقاط الصور التذكارية مع الأطفال، ومن ثم تواصلت الفقرات من وصلات المنشدين والألعاب الترفيهية للأطفال.

وفي الختام تم تكريم عدداً من الضيوف وجميع العائلات السورية الحاضرة ومن ثم انصرافهم إلى أماكن عملهم على أنغام الأمل بحياة كريمة.