خرج المئات من أهالي صرفا قبل قليل محتجين على عدم مقدرة الامن العام في
فرض السيطرة لتأمين نزاهة الانتخابات في لواء فقوع , مما سمح بتزوير
الانتخابات بعد ان تم طرد رئيس لجنة الانتخاب وقيام انصار المرشح الليمون
بختم الاوراق بانفسهم فيمكا يؤكدون ان الاوراق التي تحمل اسم مرشحهم قد
سحبت وتم تشطبها لتصبح لصالح مرشح قريتهم , حيث أكد شهود عيان أن حالة من
الغليان يرافقها بعض أعمال الشعب بين أهالي المنطقة حيث حرق اهالي صرفا
بلديتهم ومعداتها كاملة .
وحسب متابعون فان اهالي صرفا اجمعوا
على مرشح واحد في قريتهم واستعدوا للفوز باكتساح نظرا لوجود 4 مرشحين في
بلدة فقوع لولا ما وصفوه وجود تزوير واضح في الصناديق بالاشتراك مع اللجان و
بعض المرشحين وان الهيئة تغاضت عن التزوير ووصفت ما حصل انسحاب مرشحين
لصالح مرشح
وطالب أهالي صرفا باقالة رئيس الحكومة وباعادة
الانتخابات والفرز في دائرتهم وتحويل المخالفين للقضاء وذلك لقناعتهم بحق
مرشحهم حسام مبارك اللصاصمة في الفوز مؤكدين ان جميع عشائر بلدة صرفا اجمعت
عليه , الا ان انصار النائب الحالي قاموا بطرد رئيس القاعة ومندوبي المرشح
حسام وانهم ابلغوا رئيس الهيئة والانتخاب ولم يحركوا ساكنوا .
وطالب
المتظاهرون بطرد محافظ الكرك الذي لم يوفر لهم الحماية , وعلمت سرايا ان
اهالي البلدة ويطلقون الرصاص الحي ويهتفون بسقوف عالية كما هناك دعوات
لاشعال النيران .
يذكر ان احد طلبة توفي في بلدة فقوع قبل اسبوع
من موعد الاقتراع على اثرها تم حرق بعض المؤسسات ومنع الامن من الدخول
لمناطقهم مما تعالت الدعوات لعدم جر المنطقة للشغب جراء مقعد نيابي قد يضر
ولا يسر .