اكدت شركات اتصالات رئيسية تعمل في السوق المحلية ان مراقبة الشارع الاردني للانتخابات البرلمانية التي تمت امس والتي لاقت اهتماما شعبيا اسهمت في زيادة حركة الانترنت على جميع الشبكات بنسب تراوحت ما بين 20%-30%.

وبحسب الشركات فان اهتمام المستخدمين تركز على المواقع الاخبارية ومتابعة الانباء الواردة تباعا على هذه المواقع الالكترونية بحثا عن اخبار جديدة او معلومات محدثة، اضافة الى انه عادة وخلال ايام العطل تزيد استخدامات الانترنت.

كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي استخداما كبيرا وارتفع معدل قضاء الوقت على موقعي فيس بوك وتويتر، علما بان عدد مشتركي «فيس بوك» في الاردن يصل الى نحو 2.5 مليون مشترك، و50 الف حساب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وانشغل اصحاب الحسابات على موقعي فيس بوك وتوتير امس بالتعليق على النتائج الاولية، والبعض الاخر لمتابعة اخبار يتبادلها المشتركون تتعلق بالانتخابات.

وفيما يتعلق بخدمات الاتصالات الخلوية من مكالمات صوتية ورسائل نصية قصيرة، اكدت هذه المصادر ان الحركة الهاتفية الصوتية والرسائل النصية القصيرة كانت حول معدلاتها حتى مساء امس ولم تشهد اي زيادة ملحوظة، لتبدأ الحركة الهاتفية بالارتفاع في وقت لاحق من مساء امس بنسبة تراوحت ما بين 10%-15%، فيما لم تشهد الرسائل النصية القصيرة اي ارتفاع عن مستواها المعتاد خاصة وان الشركات توقفت امس عن ارسال الرسائل الدعائية للانتخابات بناء على طلب من الهيئة المستقلة للانتخابات التي وجهت خطابا الى الشركات بالتوقف عن ارسال الرسائل النصية القصيرة الخاصة بالدعايات الانتخابية يوم الاقتراع.

واكدت شركات اتصالات أن شبكاتها لم تتعرض لأي مشاكل نتيجة لان الضغط عليها سواء لخدمات الاتصالات او خدمات الانترنت كان عند الحدود المتوقعة، وقد قامت هذه الشركات بالاستعداد المسبق لمواجهة اي ظرف طارئ او انقطاع محتمل.

يشار الى أن عدد اشتراكات الخلوي بلغ حتى نهاية شهر ايلول الماضي 8.8 مليون مشترك، فيما ارتفعت قاعدة مستخدمي الإنترنت الى 4 ملايين مستخدم منهم 3 ملايين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها.