ﻗﺎل اﻟﻨﺎطﻖ اﻻﻋﻼﻣﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﮫﯿﺌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ

ﻟﻼﻧﺘﺨﺎب ﺣﺴﯿﻦ ﺑﻨﻲ ھﺎﻧﻲ أن ھﻨﺎﻟﻚ اﻛﺘﻈﺎظﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎطﻖ ﻋﺪة ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ

أﺑﺮزھﺎ ﻋﺠﻠﻮن وﺟﺮش واﻻﻏﻮار اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ واﻟﻜﺮك واﻟﺒﻠﻘﺎء.

وﻟﻔﺖ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻳﻌﻘﺪه ﺣﺎﻟﯿﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻤﻔﻮﺿﯿﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺻﻼﺣﯿﺔ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻻﻗﺘﺮاع ، ﻣﺸﯿﺮا اﻟﻰ ان

ﺳﺎﻋﺔ اﻟﻌﺼﺮ وﺻﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻻﻗﺘﺮاع ﻓﻲ اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻰ (1300 - 1000) ﻧﺎﺧﺐ وﻧﺎﺧﺒﺔ.

وﺗﺤﺪث ﺑﻨﻲ ھﺎﻧﻲ اﻧﻪ ﻓﻲ اﻗﻠﯿﻢ اﻟﻮﺳﻂ أن ﺷﺨﺼًﺎ ادﻋﻰ اﻧﻪ ﻣﺼﻮر ﻓﺎدﺧﻞ اﻟﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﻌﻪ ﻓﻀﺒﻂ وھﻮ ﻳﺼﻮر ورﻗﺔ

اﻻﻗﺘﺮاع وﺗﻢ اﻳﺪاﻋﻪ ﻟﺪى اﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم وﺗﻢ ﺗﻜﻔﯿﻠﻪ اﻻرﺑﻌﺎء وﺳﯿﻤﺜﻞ اﻣﺎﻣﺎ اﻟﻘﻀﺎء.

وردا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ اوردﺗﻪ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻﺳﻼﻣﯿﺔ ﻣﻦ ﺗﺠﺎوزات اﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﯿﺎن اﺻﺪرﺗﻪ ﻋﺼﺮ اﻻرﺑﻌﺎء ﻗﺎل ﺑﻨﻲ ھﺎﻧﻲ "أﻣﻞ أن

ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﮫﻢ ادﻟﺔ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﯿﮫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ " .

وﻗﺎل أن اﻟﮫﯿﺌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻻردﻧﻲ ، ﻣﻀﯿﻔًﺎ " ﻣﻦ ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻪ دﻟﯿﻞ ﻓﻠﯿﻘﺪﻣﻪ ﻓﺎﻟﮫﯿﺌﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﻟﮫﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ

إﺧﻔﺎء اي ﺷﻲء ﺑﻞ اﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﻠﯿﻤﺔ وﻧﻀﻤﻦ ﺻﻮت اﻟﻨﺎﺧﺐ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺪوق " ، وﺗﺎﺑﻊ " ﻓﺎﻟﮫﯿﺌﺔ ﺟﮫﺔ ﺣﯿﺪﻳﺔ ھﻤﮫﺎ

ان ﺗﻜﻮن ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺻﺤﯿﺤﺔ وﺻﻮﻻ اﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮاب ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺸﻌﺐ ﺗﻤﺜﯿﻼ ﺣﻘﯿﻘﯿًﺎ".

ھﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺎل اﻧﻪ ﺗﻮﺟﺪ اوراق اﻗﺘﺮاع ﺧﺎرج اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ ﻟﻜﻦ اﻻذاﻋﺔ اﻋﺘﺬرت ﻛﻮن اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻠﯿﻤﺔ

ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﻮاﻓﻰ اﻟﮫﯿﺌﺔ ﺑﺄﻳﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت وﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت وﻧﺮﺟﻮ أن ﺗﻘﺪم اﻟﯿﻮم ﻗﺒﻞ اﻟﻐﺪ وﺳﻨﺘﻌﺎﻣﻞ

ﻣﻌﮫﺎ واﺣﺎﻟﺘﮫﺎ اﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء.

وﺣﻮل اﻟﻤﺎل اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻗﺎل " وردﻧﺎ ﺷﻜﺎوى دون ادﻟﺔ وﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻔﻮﻋﺔ ﺑﺄدﻟﺔ ﺗﻤﺖ اﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﻰ اﻹدﻋﺎء اﻟﻌﺎم" وﺗﺎﺑﻊ

" اﻻدﻟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻓﯿﺮھﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ ﻟﻜﻲ ﻧﻘﻮم ﺑﺎﻟﻤﻼﺣﻘﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ".

وأﻛﺪ ﺑﻨﻲ ھﺎﻧﻲ " أﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ﻣﻊ اﻟﻨﺴﺐ ﺑﻞ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ" ، وﺷﺪد اﻟﻘﻮل "وھﺬا ھﻢ اﻟﮫﯿﺌﺔ

وﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻤﺎرس ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ واﻟﺸﻜﻮك اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮدة اردﻧﺎ ان ﻧﻤﺤﯿﮫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ

اﻻﻧﺘﺨﺎب" ، وﻟﻔﺖ اﻟﻰ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﺨﺪم ﻛﻠﻤﺎت اﻟﻨﺰاھﺔ ﻻﻧﻪ اﺳﻲء اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮫﺎ واﺳﺎءت ﺣﺘﻰ ﻟﻤﻦ اﺳﺘﻌﻤﻠﮫﺎ