التعادل يحكم لقاء الكونجو وغانا .. وأسود الأطلسي يكتفي بالتعادل مع فهود أنجولا
واصلت نغمة التعادلات سيطرتها على بطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين المقامة حاليا بجنوب أفريقيا وأهدر المنتخب الغاني فوزا كان في متناوله وسقط في فخ التعادل 2/2 مع منتخب جمهورية الكونجو الديقراطية امس في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
والتعادل هو الثالث على التوالي في ثلاث مباريات أقيمت حتى الآن في البطولة الحالية ولكنه اللقاء الأول الذي يشهد هز الشباك بعد انتهاي مباراتي المجموعة الأولى أمس السبت بالتعادل السلبي.
وقدم الفريقان أفضل مباراة في البطولة حتى الآن وسنحت لكل منهما العديد من الفرص ولكن المنتخب الغاني أهدر عددا أكبر من الفرص بينما استغل الفريق الكونغولي بقيادة مديره الفني الفرنسي الشهير كلود لوروا بعض الأخطاء الدفاعية للنجوم السوداء ليحقق التعادل الثمين.
واقتسم الفريقان نقاط اللقاء حيث حصد كل منهما نقطة واحدة ليقتسما صدارة المجموعة انتظارا للمباراة الثانية بالمجموعة بين منتخبي مالي والنيجر التي اقيمت في وقت متأخ أمس.
وحسم المنتخب الغاني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله إيمانويل بادو في الدقيقة 40 ليكون الهدف الأول في البطولة الحالية.
وعزز كوادو أسامواه تقدم النجوم السوداء بهدف ثان في الدقيقة 49 وتعادل المنتخب الكونجولي (الأسود السمراء) بهدفين أحرزهما تريزور مابي مبوتو وديومرسي مبوكاني في الدقيقتين 53 و69 من ضربة جزاء.
ولعبت خبرة لوروا دورا كبيرا في انتهاء المباراة بهذه النتيجة حيث نجح في قيادة فريقه لاستغلال أخطاء فريقه السابق من أجل الخروج بنقطة من أصعب مواجهة له في هذه المجموعة ليضاعف من آمال فريقه في المنافسة على إحدى بطاقتين المجموعة إلى دور الثمانية.
وفي مبارة جرت أمس الاول، أفلت المنتخب الأنجولي الملقب باسم «الفهود» من الهزيمة وانتزع نقطة بالتعادل السلبي مع نظيره المغربي الملقب باسم «أسود أطلس» امس الاول في أولى مباريات الفريقين ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2013 لكرة القدم في جنوب أفريقيا.
وشهدت المباراة الافتتاحية التي أقيمت في وقت سابق تعادل منتخب جنوب أفريقيا بالنتيجة نفسها مع منتخب كيب فيردي، لتتساوى المنتخبات الأربعة في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة لكل منها.
بدأت المباراة حماسية وأظهر المنتخب الأنجولي نشاطا هجوميا لكن سرعان ما تحولت الدفة الهجومية إلى المنتخب المغربي الذي كان الفريق الأفضل في أغلب فترات شوطي المباراة لكنه لم ينجح في ترجمة تفوقه الهجومي إلى أهداف، وكاد أن يدفع الثمن ويخسر في ظل الصحوة الهجومية التي أبداها الفريق الأنجولي في الدقائق الأخيرة.
كانت أولى المحاولات الخطيرة من نصيب أنجولا حيث سدد مينجو بيل تسديدة قوية بقدمه اليسرى لكن حارس المرمى المغربي نادر المياغري تصدى لها ببراعة.
وبعدها تصدى الحارس الأنجولي جواو مامونا لاما بصعوبة لكرة خطيرة سددها المغربي منير الحمداوي من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة العاشرة.
بعدها واصل المنتخب المغربي ضغطه الهجومي وشكل خطورة كبيرة على المرمى الأنجولي لكن الحظ عاند لاعبيه أحيانا وتألق الدفاع الأنجولي في إبعاد الخطورة في أحيان أخرى.
وفي الشوط الثاني، أجرى جوزي فيديجال المدير الفني للمنتخب الأنجولي تغييرا في صفوف الفريق ودفع باللاعب ويليام بدلا من مينجو بيل في محاولة لتعزيز خط الهجوم.
وبالفعل اشتعل الحماس الهجومي للمنتخب الأنجولي في الدقائق الأولى من الشوط الثاني لكن لاعبيه افتقدوا الانسجام في شن الهجمات كما اصطدموا بحذر دفاعي شديد من جانب الفريق المغربي.
بعدها استعاد المنتخب المغربي تفوقه الهجومي وشكل الثنائي كريم الأحمدي وأسامة السعيدي مصدر خطورة حقيقية على مرمى الفريق الأنجولي لكن افتقاد المهارة في اللمسات الأخيرة حال دون اهتزاز الشباك.
وباتت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين بعد أن استنفذ كل من المدربين تبديلاته الثلاثة ، وكثف الفريق الأنجولي تركيزه على الجانب الدفاعي لتفادي الهزيمة.
وكاد المنتخب الأنجولي أن يوجه الضربة القاضية لنظيره المغربي حيث سدد ماتيوس كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس تصدى لها بثبات، ثم عاند الحظ النجم الأنجولي مانوتشو عندما تلقى عرضية رائعة وسدد الكرة برأسه لكنها مرت بجوار القائم مباشرة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
اليوم.. نيجيريا وبوركينا فاسو وزامبيا وإثيوبيا
يستعيد المنتخب النيجيري حضوره القاري اليوم الاثنين عبر مواجهة نظيره بوركينا فاسو في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة للنسخة التاسعة والعشرين من بطولة كأس الأمم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها جنوب افريقيا.
ومن أبرز اللاعبين في صفوف المنتخب النيجيري في البطولة، لاعب خط الوسط جون ميكيل أوبي لاعب تشيلسي الإنجليزي والمدافع المخضرم جوزيف يوبو نجم فناربخشة التركي والنجم الصاعد فيكتور موسيس مهاجم تشيلسي الإنجليزي.
ويمثل خط هجوم الفريق أحد أهم عوامل تفوق الفريق حيث يضم اللاعب إيمانويل أمونيكي /25 عام/انجم سبارتاك موسكو الروسي وإيكتشوكو أوتشي مهاجم فياريال الأسباني.
ويعتمد الفريق حاليا على مجموعة جيدة من اللاعبين المحترفين بالخارج
وعلى الجانب الآخر، وبعد غياب دام لثلاثة عقود كاملة عن النهائيات، عاد المنتخب الإثيوبي ليعلن عن وجوده من خلال رحلة قصيرة ولكنها مثيرة في التصفيات.
ويسعى أسود إثيوبيا إلى الزئير مجددا في النهائيات ولكن اعتماد الفريق على مجموعة من اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي ومعظمهم من فريق سان جورج الفائز بلقب الدوري الإثيوبي .