‎" اتقي الله في صوتك .... مستقبل وطن لأولادك "

" كل التقدير والاحترام لنشامي الوطن من أمن عام ومكافحة الفسااااد "

كم فرحت الناس واستبشرت خيرا ً بعدم تزوير العرس الإنتخابي بعد ضبط الأمن الوقائي لعدد من أصحاب المال السياسي الفاسد..؛ وسجنهم 15 يوماً على ذمة التحقيق في سجن الجويده ،
ونفس الوجوه حزنت و تشائمت عندما خرجت الهيئة المستقلة لتعلن بعض الإنباء التي نشرت عبر وسائل الإعلام و تقول :
( يحق للمرشح مواصلة ترشحه للانتخابات حتى لو كان موقوفا في السجن خلال حملته الانتخابية ويوم الاقتراع... ليس هناك ما يمنع أن يصبح نائبا... ولكن بعد أن يقسم اليمين الدستورية أمام مجلس النواب(.

وهنا نناشد "جلالة الملك عبدالله الثاني المفدي" والقضاء الأردني العادل و النزيه بالتدخل الفوري والسريع للعمل على تدارك هذا العمل الخطير الذي سيؤدي بالنهاية إلى مالا يُحمدعقباه...لأن الأمر ببساطة لن يرضي المواطن الشريف وكل غيور أن يمثله نواب من خلف القضبان ونرجع إلي دائرة التزوير و انتاج مجلس مزور كما حدث في مجلس الخامس والسادس عشر...فقد أضروا بسمعة الوطن والمواطن حتي أن الصحف الغربية تناولت موضوع المال السياسي المشبوه في الأردن بحالة من الإشمئزاز،،،

نتمني ولم يتبقي الا أياما معدودة للعرس الانتخابي أن يكون عرسا حقيقيا بعيد كل الشبهات عن المال الأسود و المال الفاسد باعتقال وضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه أن يفسد هذا العرس و يشوه سمعة الوطن الغالي لأجل صوت مزور ليجلس علي أشلاء فقراء استغلهم بحفنة دراهم معدودة،،،

نرجوا أن من يعتقله الجهاز الأمني بالجرم المشهود أن يقضي فترة التوقيف في السجن إلي ما بعد الانتخابات وأن يتم الغاء ترشيحه فهم لم يحترموا القانون ولم يلتزموا بتوجيهات سيد البلاد لتبقي الانتخابات نزيهة ،،،

حتي يكون عدل وأن يبقي المجلس فقط للشرفاء لا غير،،،
والشعب الأردني يستحق مجلس نواب شرفاء بكل معني الكلمة،،،

" نشد علي أياديكم والله معكم علي كل فاسد مارق "
"حمي الله الاردن ومليكنا من كل شر"

سميح القاضي
ناشط ومحلل سياسي / أمريكا