اوباما يحمل "الارهابيين" مسؤولية مقتل الرهائن في الجزائر


أخبار البلد
قال مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان إنه تلقى شكاوى من مواطنين حول احتجاز بعض البطاقات الانتخابية والمتاجرة بها، مشيرا إلى وجود مال سياسي يقدم من خلال عملية الشراء المباشرة أو تقديم المواد العينية.

ولفت المركز في بيان صحفي أعلنه أمس أن الشكاوى تشير إلى استغلال بعض المرشحين لحالة الفقر والحاجة لبعض الطبقات الفقيرة تحت مسميات كسوة الشتاء، والحقيبة المدرسية، أو عضو في الحملة الانتخابية.
 وشدد المركز على  ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة لمواجهة المال السياسي وفقا لقانون الانتخاب والمعايير الدولية، التي صادق عليها الأردن، منوها إلى أن البلاد أمام استحقاق دستوري لا يعقل معها رفع نسب الاقتراع على حساب نزاهة الانتخابات.
 من جانبه قال رئيس المركز الناشط الحقوقي أمجد شموط إن عددا من المنظمات المحلية والتي سمح لها بمراقبة الانتخابات النيابية، تلقت مبالغ مالية من قبل أحزاب خارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يشكك في نزاهة التقارير التي ستصدر عنها.
واعتبر شموط أن ما سبق يمثل خرقا للقوانين والأعراف الدولية واعتداء على سيادة الدولة، باعتبار أن مواجهة المال السياسي ونجاح العملية الانتخابية يتطلب تضافر وتضامن جميع الجهود الوطنية، ونشر الوعي المجتمعي بخطورتها.