معالجة الازمة .... بين مرجعيتين

يُعتبر المرجع المصلح من أهم الأمور الحلولية الناجحة والتي يُبارك الله (سبحانه وتعالى) فيها ويجعلها كالشجر المثمر بتدخلها بشؤون العباد والبلاد حين يتعرض الشعب او البلد او الممتلكات للغصب من قبل الغاصب الاجنبي او المحتل وكذا الجار المسيء كتدخله بشؤون البلد والاعتداء الجوي او هتك حرمة الحدود او التهريب وما شابه ذلك ..فالمرجع المصلح هو المنقذ عند تفاقم الازمة ويتلافى الامور ويتخذها بجدية وصراحة ويعطي الحلول اللازمة لدرء الفتنة وإبعاد شبح الخطر عن البلد فعند الكلام عن السيد السيستاني لم نر له موقفا يساند به البلد أو يقف فيه الى جانب الشعب في استرداد حقوقه ورفع المعاناة عنه بعد ان عاش الامرَين قبل وتلو الاحتلال وتدخل دول الجوار في شؤونه كإيران وغيرها من الدول المجاورة, فالسيستاني هو من ساند وأيد الحكومة ووجه الجماهير لانتخاب المفسدين وتسلطهم على الرقاب من خلال توجيه الشعب الى انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة , وهو ما صرح به الشيخ بشير النجفي . 

وفي الجانب الاخر نجد المرجعية المصلحة العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني الذي كان ولازال قريبا جدا من هموم ومعاناة الشعب , فتراه يبادر بوضع الحلول لكل الازمات , ويطالب بحقوق الشعب فيصدر بيانات الشجب والاستنكار لكل اشكال الفساد والعبث بمقدرات الجماهير, والكثير من المواقف الوطنية الكبيرة فنرى ان له في كل حدث اثر وبصمة تركها تحكي وتخاطب المجتمع

http://www.youtube.com/watch?v=dNdql-pAV7w
فنراه هنا حسب ما يُقال ويُشاع (نازل بالصوت والصورة والهيئة) نزوله الفعلي فهو يعيش ما يعيش شعبه ويعانيه
http://www.youtube.com/watch?v=5FredhEKaIY
http://www.youtube.com/watch?v=p07z0F-YahU
وهنا يبن قول الامام الصادق من رضي بفعل قوم حُشر معهم ومن اروع ما صدر منه من بيانات يحقن بها الدماء من كل طوائف وأجناس الشعب العراقي نرى له
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71
وهو لا يفرق بين ابناء بلده فكلهم سواء عنده , وله ايضا
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=96
{{ نأمل أن يترتب على هذا العمل ابراز جرائم الاحتلال والاستعمار ومن ارتبط معهم من حكام ومنتفعين ودنيويين منافقين ,خاصة ما حصل في المقابر الجماعية على اهل العراق السنة والشيعة وغيرهم , حيث المصير المجهول لمئات الآلاف من الأشخاص وحيث فقدان الهوية الشخصية والعلامات الفارقة لمئات الآلاف من الجثث بل الهياكل العظمية بل بقايا العظام ، وهذا يعني أن مئات الآلاف من العوائل أي ملايين العراقيين لم يعلم لهم جثة أو قبر ، قال تعالى(( وَإنْ عاقَبْتُمْ فعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمُ بِهِ)). }}

الكاتب
احمد العربي