الأجهزة الأمنية تعتقل الطحاوي في إربد بعد تصريحاته بمعلومات تمس امن الدولة !
أخبار البلد - هزة الأمنية منظّر التيار السلفي الجهادي عبد شحادة الملقب بـ"أبي محمد الطحاوي".
وقال القيادي البارز في التيار محمد الشلبي الملقّب بـ"أبي سياف" لوكالة يونايتد برس إنترناشونال اليوم الجمعة، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على منظّر التيّار السلفي الجهادي في الأردن عبد شحادة الملقب بـ"أبي محمد الطحاوي مساء أمس الخميس في مدينة إربد.
وأشار الى أنه تم اعتقال شخص آخر يدعى أيمن سعد الدين كان برفقة الطحاوي.
وأوضح المصدر أن الطحاوي مطلوب لمحكمة أمن الدولة على خلفية أحداث العنف التي رافقت مظاهرة نظّمها التيار في 16 نيسان (إبريل) من العام الماضي في مدينة الزرقاء.
وكان زعيم تيار السلفية الجهادية في الأردن، عبد القادر شحادة الشهير بـ"أبي محمد الطحاوي"، قال في تصريحات اعتبرتها الجهات الامنية بانها تمس أمن الدولة بأن الكتائب الإسلامية المقاتلة في سورية، لن تتوان عن التوجه صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد القضاء على نظام بشار الأسد.
وقال الطحاوي في تصريحات صحفية امس الخميس إن "المجاهدين في سوريا سيتوجهون بعد قضائهم على النظام الاسدي الى فلسطين وضرب الاهداف الاسرائيلية"، مشيرا أن "جبهات قتالية عدة ستقتح من كافة الدول المحيطة بفلسطين المحتلة من أجل اجتثاث الجرثومة الصهيونية".
وأضاف الطحاوي، "نحن نقاتل اليهود قبل قتالنا لقوات النظام السوري، فهنالك تيارات سلفية تقاتل الصهاينة في سيناء ـ جنوب مصر ـ، وفي قطاع غزة داخل فلسطين"، موضحا "لقد أصبح المحرك الرئيسي للناس في فلسطين وغيرها هو الإسلام".
وتابع الطحاوي ، "لن يتوقف بيننا وبين بني اليهود قتال .. فليس بيننا وبينهم إلا الحرب، حتى يغادروا وزعمائهم أرض فلسطين ويعودوا الى بلادهم .. ويعود وزير خارجيتهم أفيجدور ليبرمان الى مسقط رأسه في مولدافيا".
والطحاوي أُفرج عنه مؤخرا بعد اعتقاله على خلفية اشتباكات دارت بين عناصر التيار السلفي الجهادي، وقوات الأمن الاردنية، في ما يسمى بأحداث الزرقاء في منتصف نيسان الماضي، خلال إقامتهم لمهرجان هناك.
وأعلن الطحاوي أن ما يزيد عن (350) من عناصر التيار يتواجدون في سوريا، ويقاتلون في صفوف "جبهة النصرة لأهل الشام"، التي تتهمها الحكومة السورية، وحكومات غربية، بأنها ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
وارتفع عدد الشهداء الأردنيين في سوريا ـ بحسب الطحاوي ـ الى (22 شهيدا)، مشيرا الى أن أسر مقاتلو التيار لا يجدون سوى أقربائهم وبعض المحسنين للانفاق عليهم بعد استشهادهم، فالتيار غير ممول من أحد، كما أنه يرفض التمويل من أية جهة كانت.
وعدد الطحاوي اسماء عدد من شهداء التيار في سوريا، وهم : رياض هديب، محمد ياسين، آدم ابو المعتصم، احمد يوسف سليمان العامري، عماد الناطور، محمود عبد العال، ناصر الدلقموني، أحمد عبد العزيز زريقات، أنس عصام عقلة المحاميد، عبد الحليم أحمد زريقات، قاسم عبد العزيز زريقات، محمود علي محمد الزعبي، اسماعيل عرار، إياد العلائي، محمود ابو طبيخ، بسام الكاتب وعبد الله ثابت المعاني، منتصر البيروتي، محمد إسماعيل صوافطة، عمر مثقال خضيري.