أهالي فقوع ينكرون الرواية الأمنية ويطالبون بمعرفة قاتل ابنهم

أخبار البلد - في اعقاب وفاة شاب عشريني في بلدة فقوع في محافظة الكرك نتيجة اعمال شغب رافقت محاولة الامن منع شبان من تسريب الاجوبة لطلاب على مقاعد الامتحان ، وبعد ان اصدرت مديريه الامن العام ردها حول الحادثة عن توجه حوالي '200' شخص من طلبة التوجيهي واهالي لواء فقوع الى المركز الامني والتهجم عليه ، قال الناطق باسم العشائر ياسر زيادنيين ان ما جاء في البيان عاري عن الصحه وان العدد الذي توجه الى المركز كان لا يتجاوز ال3 شخص وهم طلبة التوجيهي نظرا لقرب المدرسه من المركز الامني عقب انتهاء الامتحان.

وان الاهالي لم يتواجدوا منذ بدء المناوشات بين افراد الامن والطلبه ولم يتم التدخل من قبلهم الا بعد سماعهم خبر وفاة الطالب .

وعليه فان اهالي وشيوخ لواء بني فقوع يطالبون مديريه الامن العام باخلاء المركز من افراد الامن المتواجدين داخله واحلال رجال امن اخرين من نفس اللواء.

كما طالب وجهاء فقوع بمعرفة الشخص المتسبب بمقتل ابنهم  .

واكدوا على مقاطعة الانتخابات النيابيه التي ستجري خلال الايام القادمه ما لم يتم حل القضيه باسرع وقت 

واختتم بيانهم قائلين' ان اهالي لواء فقوع كبارها وصغارها رجالها ونسائها شيوخها وعجائزها لم يكونو يوما مخربين ولن يكونو السبب  يوما في احلال  الفوضى  وسيبقن ابناء الوطن الاوفياء الذين يعشقون ترابه'.

وكان توفي طالب التوجيهي محمد راكز الحسنات عصر الخميس بعد اصابته بطلقة غاز مسيل للدموع أصاببت صدره مباشرة على اثر اشتباكات بين طلبة التوجيهي في فقوع وقوات الأمن جراء منع الأمن الطلبة بعد تسريب امتحان اسئلة اللغة الانجليزية من إدخال الهواتف الخلوية ومنعهم من الغش.

وفي التفاصيل تم تفتيش الطلبة في مدرسة فقوع ومنعهم من إدخال هواتفهم، ومنعهم من الغش، واثناء خروج الطلبة من الامتحان اشتبكوا مع قوات الأمن التي اطلق احد عناصرها غازا مسيلا للدموع اخترقت صدر الطالب الحسنات حيث نقل الى مستشفى الكرك الحكومي غير أنه كان مفارقا للحياة، وذكر أحد جيران الحسنات ان الطالب الذي توفي "يتيم الأب".
وقام طلبة التوجيهي في فقوع وذويهم بالاعتداء على مركز فقوع وتجري الآن اشتباكات هناك بينهم وبين الأمن، حيث تتوجه قوات الدرك نحو المكان.


إلى ذلك ذكر المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام انه بعد ظهر هذا الخميس وعلى أثر طلب من لجنة الامتحانات في الثانوية العامة في إحدى مدارس لواء فقوع في الكرك تم اصطحاب احد الاشخاص للمركز الأمني المختص هناك على أثر ضبطه داخل ساحة المدرسة أثناء محاولته مساعدة الطلاب داخل قاعة الامتحان على الغش.

وأضاف المركز الإعلامي الأمني انه عند انتهاء الامتحان توجه ما يقارب من (200 ) شخص من الطلاب وبعض الأهالي واعتدوا على المركز الأمني ورشقوه بالحجارة ما اضطر رجال الأمن العام لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وتابع المركز الإعلامي الأمني انه وبعد الحادثة تبلغت مديرية شرطة محافظة الكرك بوصول أحد الطلاب إلى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة وتم تحويل جثته إلى الطب الشرعي لبيان سبب وفاته وفتح تحقيق في الحادثة.

وأشار المركز الإعلامي الأمني أن عدداً من مرتبات المركز الأمني أصيبوا جراء رشق الحجارة، وتم إسعافهم إلى المستشفى وحالتهم العامة حسنة، إضافة إلى أضرار مادية في المركز الأمني وعدد من المركبات.