قنابل مسيلة للدموع واقتحام بيوت الآمنين .. وهناك من يفتعل الازمات لضرب الدولة بالشعب .. رساله من اهالي مدينه معان الى ملك البلاد ..

اخبار البلد - تناول مقال لكاتب د. أكرم كريشان والذي اختص به اخبار البلد، ما يحدث من مواجهات مفتعلة، وأخرى حقيقية يقصد بها  ضرب الشعب و بقوات الدرك وأجهزة الأمن العام ، وهو الامر الذي اشار اليه الكاتب بوقوعه قبل يومين في مدينة معان حيث تعرضت بعض المساكن الأمنة لمداهمة قوات الدرك وضرب القاطنين بها بالقنابل المسيلة للدموع.

ومعرجا في مقاله الى انه نتيجة ملاحقتهم لفئة من الشباب الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة تنفيذا لإرادتك الملكية خلال زيارتك لمدينة معان قبل ثلاثة أعوام تقريبا ، حيث أمر جلالتكم حكومته في ذلك الوقت بتشغيل 200 من المتعطلين عن العمل في شركة الفوسفات ونظرا لمطالبة الشباب بحقوقهم المشروعة فقد أدى الأمرالى تدخل قوات الدرك وضرب الشباب بالقنابل المسيلة للدموع وملاحقتهم بين الطرقات والمساكن الأمنة.

ومطالبا الكاتب لضرورة تدخل سيد البلاد  لتلافي ما تحمد عقباه وتاليا نص المقال :


في خضم الظروف السياسية والإقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الأردني ...وفي ظل عزوف السواد الأعظم من الشعب عن المشاركة في الإنتخابات النيابية التي ستجري بعد عدة أيام اضافه الى قيام حكومه الدكتور النسور برفع الاسعار والمحروقات ولا يزالو مصرا على رفع مزيد من الاسعار قريبا... فإننا نستشعر في مدينة معان أن هناك نفر من قوى الشد العكسي يرغبون في جر البلاد الى مالا يحمد عقباه من خلال افتعال أزمات حقيقية مع الشعب وضربهم بقوات الدرك وأجهزة الأمن العام وهذا ما حدث قبل يومين في مدينة معان حيث تعرضت بعض المساكن الأمنة لمداهمة قوات الدرك وضرب القاطنين بها بالقنابل المسيلة للدموع نتيجة ملاحقتهم لفئة من الشباب الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة تنفيذا لإرادتك الملكية خلال زيارتك لمدينة معان قبل ثلاثة أعوام تقريبا ، حيث أمر جلالتكم حكومته في ذلك الوقت بتشغيل 200 من المتعطلين عن العمل في شركة الفوسفات ونظرا لمطالبة الشباب بحقوقهم المشروعة فقد أدى الأمرالى تدخل قوات الدرك وضرب الشباب بالقنابل المسيلة للدموع وملاحقتهم بين الطرقات والمساكن الأمنة الأمر الذي يعتبر منافيا لأبسط قواعد وحقوق الإنسان ... مما ادى الى ترويع الأطفال والنساء والشيوخ واختناق ...البعض ، إضافة الى اصابة بعض المواطنين بحالات خطيرة نقلت احداها الى مستشفى البشير وهو لا زال قيد العلاج ويرى أهالي مدينة معان أن هناك افتعال لأزمة حقيقية من اجل زج البلاد والعباد بأمور لا تحمد عقباها وهذا الأمر الذي لا نرغبه ولا نؤيده على الإطلاق وقد آن الأوان لتدخل جلالتكم شخصيا بالأمر لأن كل الجهود باتت بالفشل نظرا لأن ابواب الوزارات والمؤسسات وديوانكم العامر قد اغلقت في وجه ابناء مدينة معان وكل الأردنيين الغلابه بإستثناء المتنفذين وابنائهم حيث يتنعم الجميع بكل الحقوق وتلبى لهم المطالب ويتم تعيينهم في الأماكن الحساسة والوظائف العليا وبرواتب خيالية خلافا لأولئك النفر من الكادحين والفقراء الذين يرغبون العيش بكرامة وحياة أمنة ورواتب متواضعة من أجل العيش الكريم إلأ أنه للأسف الشديد فإنه من خلال عدة اجتماعات ومراجعات العديد من المسؤلين فاننا قد شاهدنا العجب العجاب من المواعيد البراقه والمسرحيات الهزليه التي تستخف بعقل المواطن الاردني
صاحب الجلالة إن مكرمتكم الملكية التي يرفض المسئولين تنفيذها لتثبيت ال 200 عامل في شركة الفوسفات ما هي إلا خلق أزمة حقيقية من أجل جر البلاد الى فوضى عارمة وهذا الذي نرفضه بتاتا ونعتقد أن هناك قوى وافراد الشد العكسي يعملون ضد جلالتكم شخصيا وضد الوطن والمواطن
صاحب الجلالة ان ضرورة تدخلكم بالأمر واجب وطني من أجل حماية الوطن والحفاظ على شعبكم من الوقوع في مصادمات حققية مع افراد الدرك والأمن العام ومن أجل وطن أمن ومستقر وحتى يعيش المواطن بكرامة وعيش كريم وهذا من ابسط حقوقه المصونه بموجب القانون والدستور
وحيث ان الريئس الريئس التنفيذي لشركه الفوسفات ماهر المدادحه ورئيس مجلس ادرتها واصف عازر وبعض المتنفذين الذين يعملون ضد معان وابنائها فانهم يعملون ضد الوطن اولا واخيرا ويريدون ايجاد صرعات حقيقيه بين افراد الشعب من اجل اهداف وغايات لا نعلمها
واخيرا نعلمكم بانه ما تم اللجوء اليكم الا بعد ان اقفلت كافه الابواب في وجوه ابناء واهالي مدينه معان املين الايعاز لقوات الدرك بالانسحاب من مدينه معان وايجاد حل جذري للشباب الذين يمثلون كافه عشائر معان واللهم اشهد اننا ضد الفتنه وقد بلغنا رسالتنا بكل امانه والله من وراء القصد
شيوخ ووجهاء وابناء مدينه معان والمتدربين في شركه الفوسفات
معان في