حزب الفساد الوطني بقيادة الباشا عبد الهادي المجالي يتورط بشراء أصوات من خلال المرشح سلطان العساكرة
اخبار البلد - خاص
ليس بالمستهجن أو الغريب ان يكون المرشح الذي تم ضبطه وحولهُ مدعي محكمة جنوب عمان الى السجن وهو يشتري اصوات ناخبي الدائرة الثانية في العاصمة عمان ان يكون عضواً في حزب التيار الوطني ! . الذي بدأت اوراقهُ تتساقط وتنكشف بعد الفضيحة التي قام بها سلطان عساكرة الذي أمر مدعي عام محكمة جنوب عمان بتوقيفه في سجن جويدة .
ولانستغرب من حزب الباشا عبد الهادي المجالي مدير الأمن العام الأسبق ان يكون باقي مرشحيه المستقلين يبيعون ويشترون الاصوات وان يتورطوا بقضايا المال السياسي والجرائم الإنتخابية فهو يعتقد كما يقول محللين صاحب قوة ونفوذ وأن اعضاء الحزب المسيطرين هم ابناء الذوات وابناء كبار البلد كما يدعي .
والدليل على مانقول ان التيار لم يصدر أي تصريح او أخذ اجراء قاسي بحق المتورط عساكر كفصله من الحزب ، وخصوصاً أنها تهز سمعة التيار واعضائه بأكمله بمن فيهم اولائك البسطاء الذين دخلوا الحزب طمعاً في مكارم الباشا وشلته .
ولانعلم أن كان المجالي الباشا سيسقط الشعارات المرفوعة والتي تدعو لمكافحة الفساد ومنع التزوير وحرية اختيار النائب الذي يطهر الوطن من شوائب الفاسدين ومخلفاتهم خوف أن تصبح الفضيحة فضيحتين على غرار الآية الكريمة "كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالاتفعلون" .
ولكن نبقى محتارين كيف سيحاسب الحزب أبن الدولة في حال فوزه ودخوله البرلمان الحكومة القادمة والتي فتحت أبواب مراكزها الثقافية على مصراعيها لخدمة مرشحين التيار وهي التي برقبتها جميل لها بمخالفتها القانون على مبدأ "حكلي بحكلك" اليوم نخالف لكم القانون وغداً تغظون النظر عن فسادنا ...