أخبار البلد - بقلم حمزة المجالي - الوطن أصبح كـ التابوت لأبنائه، فالحكومة وضمن كل أطر المفاوضات والمظاهرات والاعتصامات الرافضة لما يجري على الأرض، وضعت شعبها أمام شتى المصاعب، حتى ضاقت بنا سبل العيش وسبل الحياة.

الحكومة في سياساتها التجويعية و"التفقيرية" لا التقشفية فقط على حساب الشعب المسحوق، تريد لنا التشرد أيامآ طويلة، ننام في الخرائب نفترش الأرض نلتحف باغطية من الكرتون، ونقتات من حاويات القمامة، ونمشى مطأطئي الراس حاشرون ايدينا في جيوب معاطفنا .

ببساطة حكم الفاسد وأصحاب طاولات القمار ورجال الأعمال ونواب فاقدو شرعية اصطفو امامنا

يصيحون من أجل الوطن!!

والأن مفاسد المال السياسي تبدأ بالظهور على شكل مساعدات وطرود ومغلفات واوراق نقدية

اتعسو المواطن اتعسو الوطن ويقومون بالتحذير والتوعد بأخذ كل الاجراءات اللازمة لمنع بيع الصوت وسوف تكون انتخابات نزيهة؟!

ثملت من البرد يبن الخطاب فاين انت

ولو كان الوطن رجل لقتلته ارحم من ان يتغنى فية الفاسد

تملئني الرغبه أن املأ ورقة الأقتراع بالطلبات والشتائم ولكن وصلني اني سوف اضع اشاره فقط على صور ورسومات اشخاص ورسومات حيوانية وشجرية ورموز بالكاد اعلم ماهي ،نعم سوف اصوت سوف اضع اشاره على صوره الحمار ان وجدت.