أخبار البلد - وكالات - استشهد الفتى  سمير احمد عوض    (17) عاماً امس  ، بعد إصابته بأربع رصاصات، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي، في قرية بدرس غرب رام الله.
ونقل الفتى إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، ولكنه ارتقى شهيداً إثر إصابته الخطيرة، حيث أصيب في الرأس والصدر، والرجل.
وقال رئيس مجلس قروي بدرس، محمد مرار إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجدت في محيط مدرسة بدرس الثانوية، واستفزت الطلاب الذين كانوا يخرجون من المدرسة، بعد أداء الامتحانات النهائية، فأطلق جنود الاحتلال النار عليهم.
وأكد مرار أن المدرسة تقع بالقرب من جدار الفصل العنصري، الذي يحيط بالقرية، ولدى اقتحام قوات الجيش للقرية، وقعت مواجهات مع طلاب المدرسة، فأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى استشهاد الطالب سمير.
كما  استشهد  مزارع فلسطيني  الليلة قبل الماضية  متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها ظهر الاثنين إثر إطلاق النار عليه من قبل جنود  الاحتلال الإسرائيلي شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكانت مصادر ذكرت  أن المزارع  وهو في  العشرينيات من عمره  أصيب بعيار ناري في رأسه خلال عمله في أحد الحقول  وأن حالته شديدة الخطورة.
وفي القدس المحتلة هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، امس  منزلين في بلدة صورباهر وفي حي الأشقرية في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال هدمت في بلدة صو رباهر جنوب القدس المحتلة منزلا يعود للمواطن عارف حسين عميرة.
كما هدمت الجرافات الاسرائيلية منزل المواطن ناصر الرجبي في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا شمال القدس.
وفي قطاع غزة ادعى الجيش الاسرائيلي إكتشاف نفقً هجوميً على الحدود مع القطاع شمالي معبر كرم ابو سالم، قال أنه كان معد لاستهداف قواته، وذكرت مصادر عسكرية ان النفق يمتد من شرق حي الشجاعية الى كيبوتس ناحل عوز.
واوضحت المصادر العسكرية أنها تنظر بخطورة بالغة الى مثل هذا العمل في ظل تفاهمات وقف اطلاق النار، التي تم التوصل اليها مع قطاع غزة بوساطة مصرية.
من جهة اخرى  منعت قوات الشرطة الاسرائيلية  امس  عشرات الفلسطينيين من العودة الى مخيم كانوا قد تم اجلاؤهم منه  الاحد .
وحاول العشرات من الفلسطيينيين امس  العودة الى موقع باب  الشمس  الذي اقاموه يوم الجمعة الماضي في المنطقة إي -1  بين القدس  ومستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية  بحسب الاذاعة الاسرائيلية  .
وجرى اعتقال اربعة من الفلسطينيين واحالتهم لجهات التحقيق .  
وكان عشرات الفلسطينيين قد اقاموا   قرية باب الشمس يوم  الجمعة الماضي  في اول الخطوة من نوعها من جانب ناشطي المقاومة الشعبية  الفلسطينية لتحدي قرارات إسرائيل واسعة النطاق لمصادرة أراضي فلسطينية  في الضفة الغربية والقدس بغرض البناء الاستيطاني عليها.