دولة الرئيس لم يشفي غليلي !!


هذا التاريخ المذكور أعلاه هو تاريخ الحوار الذي تم بين رئيس الحكومة دولة الدكتور عبدالله النسور ومجموعة من شباب الوطن من جميع المحافظات .

دولة الدكتور لم يكن لديك متسع من الوقت لإكمال الحوار فقد كانت أجوبتك مبهمة من شدة اختصارها واعتقد ان السبب كان ظرفك الصحي الصعب الذي اتمنى من الله ان يكون قد غادرك وقد عادت لك عافيتك الاولى , كان بودي أن أسألك بعض الأسئلة ومنها ما أجبت عليه ولكن بدون تكملة النقاش .

دولة الدكتور ,,,

هنالك الكثير من شعارات المرشحين التي وللأسف خرجت من المخازن كما هي للشارع بلا أدنى تعديل على طموح المرشح أو رؤيته للوطن أو للمواطن وهذا دليل بل وأكبر دليل على أنه لم ينجز شيئاً من شعاراته في مرحلته السابقة وكلنا نعلم أيضاً , أن الانتخابات في أردننا العزيز يتسم الكثير منها وللأسف بالعشائرية مما يعيق رؤية وجوه جديدة لتقوم بالاصلاح الفعلي كيف ساهمت دولتكم في حل لهذه المسألة للوصول للاصلاح الفعلي .؟

لقد تم توجيه اسئلة مماثلة لدولتك لم تشفي غليلي ولم تصل لهذا العمق ولكن اقتصرت دولتك الاجابة بـ أنتم أول من أخطأ قاصداً (الشعب)
لأنكم انتم المنتخبون وهذه أصواتكم وتم التعليق على مسألة (العشائرية ) بـ لقد نبهنا جلالة الملك عبدالله الثاني أنه على جميع الفئات أن (لا تنتخب صاحبك او قرابتك بس لانه بخصك ) وشدد جلالته على ضرورة الامانة والنزاهة في هذه الانتخابات كما واشرف شخصيا على تشكيل هيئتها المستقلة . وهذا كلام سليم 100% وجلالته بذل جهوده للوصول للانتخابات النزيهة والان جاء دور الحكومة وعلى رأسها دولتكم أريد ان اسألك سؤالاً لو افترضنا وجود التالي

م = المرشح
ع = العشيرة
ع.ش - عامة الشعب

وافترضنا انه ( م ) فعل المستحيل لـ ( ع ) بغض النظر عن ( ع.ش )
وجاء ( ع ) يوم الانتخابات هل سينظر لصورة أو شعار أي مرشح آخر .؟

أو أنه سوف يتخذ الخيار السريع الذي يسمى مالي ومال ال ( ع.ش ) اللهم نفسي , دولة الرئيس كلنا وأنت منا بل وأول من يعلم فينا ما سيكون خياره فهل نحن بعد اتهام دولتكم الشعب أنه الخاطئ رقم ( 1 )
بانتظار برلمان وحكومة برلمانية قادمتان , فاسدتان , كما تم اقرار فساد مجلس النواب السابق .؟ ومن ثم تخرج قائلاً لنا هذا هو اختياركم .؟

دولة الرئيس ,,,

نحن لا نريد أن نصل لـ شعب يلوم الحكومة وحكومة تلوم الشعب نحن وجدنا الاثنان الحكومة والشعب لحماية الوطن , أكرر حماية الوطن

اللهم أدم لنا وطننا وقائد وطننا .