شعارات المرشحين كذب وتضليل

أن معظم الشعارات المطروحة تفقد التأثير في الناخب لانها. شعارات لا تمثل الواقع ومن الصعب تحقيقها.الشعارات غيرالواقعية اوالخيالية والتي لا تلبي الطموح ولا تحقق احتياجات المواطنين. يجب أن يكون المرشح واقعي في طروحاته لشعاراته لتتناسب مع الواقع الذي نعيشه.وتمس المواطن مباشره.نربط تلك الشعارات بمن يرفعها من المرشحين واستقراء مواقفهم وكلماتهم بل وتاريخهم سواء كانوا نوابا سابقين أو مرشحين ومدى انسجام تلك الشعارات الرنانة بالاصلاح والعدالة والصدق والوطنية مع شخصيات بعض المرشحين سنعرف اننا أمام تظاهرة من الكذب والتظليل

التي لمسناها وهي : (تقاعد مدى الحياة جواز احمرمدى الحياة نعم للواسطة نعم للسفر للخارج ولاللسفر داخل لاردن التهرب من الناس نعم للفساد نعم للمصالح الشخصية) معظم
الشعارات التي نراها الان تتكرر باستمرار وهي القضاء على الفقر والبطالة والفساد من اجل مصلحة الوطن والمواطن
وغيرها من الشعارات اين كانوا اصحاب هذه الشعارات في المجالس السابقه
من المشاريع النافعة للوطن والمواطن اين انتم في دور المعارضة في الامور التي تتعارض مع مصلحة المواطن، فانتم يجبان تكونوا مع الحق حيث دار، وإن خسرتم الناس ضد المصالح الشخصية التي تعرقل «المصالح الوطنية لانريد ان نكون سوقًا للمزادات والمزايدات ..
اين انتم من مكافحةالفساد الجريمة الأكثر خطرا من بين الجرائم التي تنال من امن واستقرار المجتمع وقيم العدالة وسبل تنمية وتطور المجتمعات المعاصرة



يعرفون انهم على خطأ فهم يجرمون فى حق انفسهم وفى حق مجتمعهم ولن يرحمهم التاريخ أن الإسلام يحث على العمل والبناء والتعمير وأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول :" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " فعلينا جميعاً أن نتقى الله سبحانه وتعالى من اجل وطننا العزيز أردن الكرامة والتشامى أردن الخير ونتمنى ان نرى مجلس قادم نموذج لكل العالم
، ونسأل الله العلى القدير لأمتنا السداد ولوطننا العزة والتوفيق والسلام والأمان .