للسنة السادسة على التوالي...عرب النمسا يؤبنون صدام حسين
أخبار البلد-فيينا النمسا-ناصر الحايك
إخلاص ووفاء قل نظيره يكنه هؤلاء الذين احيوا الذكرى السادسة لرحيل الرئيس العراقي صدام حسين .
وفاء لدمائه الزكية التي سالت على درب الجهاد والمقاومة الشريفة المشروعة ، وتخليدا لقائد همام كانت الشهادة مطلبه وأقصى مبتغاه ، والشهادتين واسم فلسطين العربية أخر ما نطقت به شفتاه.....
وليس من قبيل الصدفة أن يتم إحياء ذكرى المجيد في مقر الجالية الفلسطينية بالنمسا ، فالعلاقات العراقية الفلسطينية أكثر من وطيدة وغير مفخخة، علاقات ممهدة ضل الفتور طريقه إليها ، لا بل أوتادها يستحيل اقتلاعها .
العراقيون لم يكونوا بمفردهم فآخرون أيضا شاركوهم وشاطروهم هذا المحفل المهيب، وأقاموا حفلا تأبينيا يليق بمكانة الفقيد .
ابتدئ الحفل بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم أعقبه الوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الشهيد ، ثم تليت قصائد الرثاء على مسامع الحاضرين ،وأعطيت الكلمات التأبينية لعدد من الشخصيات ورؤساء وممثلي المؤسسات والجمعيات والمنظمات العربية بالنمسا...
الطعام أيضا وزع بالمجان على روح الفقيد في غياب كامل لصناديق جمع التبرعات المشؤومة كما اقتضى العرف الذي ابتدعه حملتها .