جيشنا الحاضر وحكومتنا الغائبه
تعرضت الاردن منذ ايام لعاصفه ثلجيه كشفت عيوب الشوارع والبنيه التحتيه وكشفت التقصير الواضح لأمانة عمان والاشغال العامه وسلطة المياه رغم النشرات الجويه التحذيريه لهذه العاصفه التي كادت ان تودي بالبلد الى ما تحمد عقباه لولا تدخل جلالة الملك ، حيث أوعزجلالته وبشكل مباشر بتدخل القوات المسلحة واتخاذ كافة التدابير لتأمين حياة المواطنين وكل مايلزمهم .
خلال ايام المنخفض شاهدنا رئيس الحكومة الدكتور النسور في زياره تفقديه لاحدى غرف العمليات وحوله اثنين من الحرس يحملان مظله لحماية دولته من المطر الشديد ، فيما كان اثنين من افراد الاجهزة الامنية يقومان بانقاذ العالقين من المواطنين في احد الانفاق وكانت المياه تغطي جسديهما حتى الرأس ، فشتان ما بين الصورتين فهذان النشميان تنحني لهم قبعاتنا اجلالا واحتراما ،ولكل اجهزتنا الامنية التي اثبتت عمليا جاهزيتها وكفاءتها وانها على اهبة الاستعداد في اي وقت ومكان فهنيئا لنا بهم وبأبي الحسين الذي يعلم متى يتدخل وكيف يقود السفينة لبر الامان فهو الربان الذي لا يترك ادق التفاصيل واهمها الا ويطمئن عليها ، للامانه كانت الحكومه حاضره في بعض القرارات مثل تعطيل الجامعات وتأجيل امتحان الثانويه العامة وتأخير الدوام أما عدا ذلك فلم نجد لها اي نشاط يذكر ، الا تبادل الاتهامات ما بين امانة عمان وسلطة المياة حول تحمل مسؤولية ماحدث ولكن هل يجرؤ دولة النسور اليوم ويفتح ملفات الفساد التي قدمها له المنخفض على طبق من ذهب ... فشوارع وانفاق عمان المثال الحي على جملة من العطاءات التي لم تخلو من رائحة الفساد ... فأين ذهبت مئات الملايين التي تم صرفها على البنية التحتية والانفاق والشوارع بعد اخذها من جيوب المواطنين طبعا ، فهل هناك فساد اكثر مما رأيناه في شوارع وانفاق العاصمه وبقية المحافظات ؟؟؟.
دولة الرئيس سمعنا صوتك .... دولة الرئيس اوعدنا تفتح الملف ؟؟؟ والاهم اوعدنا تكشف المسؤول عما حدث ... فلم نعد نطيق ان تكون كافة اركان الجريمة موجودة الا الجاني ... وقضية الفساد واضحة وثابته ولكن الفاسد لبس قبعة الاختفاء .. مللنا هذا السيناريو الذي عفى عنه الزمن
دولة الرئيس .. أول الغيث قطرة وهذا اول منخفض في هذا الموسم الشتوي وكشف كل هذه العيوب فماذا لديك ؟؟
هل سنجد حكومتنا ومسؤولينا يتقدمون الينا وبكل شجاعة ليعتذروا عن التقصير مثلا ، ما حدث ليس بسيطا فلو كانت سهره فنيه ستحييها احدى الفنانات المشهورات وبرعاية امانة عمان الكبرى ، ستكون الاستعدادات على قدم وساق حيث سيتم اعلان حالة الطوارئ في البلد ورصد ميزانيه عاجله و اغراق البلد بالاعلانات والصور كما اغرق نفق الواحه تماما من المنخفض الجوي ...
هؤلاء المسؤولين والمقصرين لا بل الفاسدين يجب محاسبتهم عاجلا وبمحاكمه شعبيه وعدم التستر عليهم لقد مللنا منهم ومللنا من مؤتمراتهم ومن طلاتهم الاعلاميه ، قبل المنخفض أطل علينا المسؤولين بطلتهم البهيه وبنفس التصريحات المستهلكة "مستعدين للمنخفض وكله تمام " ولكن ماحدث اثبت ان ليس لدهم الكفاءة ولا الجاهزية للتصدي لأي شيء أم ان المنخفض استعجل بالقدوم قبل الانتهاء من كافة التحضيرات ؟؟؟ احترموا عقولنا وارحمونا من" الشو الاعلامي " الذي لا تتقنون سواه ....
الى متى سيبقى جلالة الملك يتابع اصغر الاموروأدقها ويقوم بتداركها باللحظات الحرجة ؟؟ نحن نمر بأزمه اقتصاديه عصيبه وامامنا استحقاقات دستوريه يجب اتمامها على اكمل وجه ، بالرغم من ان كل ما يحدث يؤكد لنا بأن الحكومة لم تنجح بادارة أي ملف من رفع الدعم مرورا بالثانوية العامة واليوم المنخفض وغدا الانتخابات !!
شكرا لجلالة الملك .. شكرا للاجهزة الامنية وكل فرد في قواتنا المسلحة .. فلقد اثبتم ان المواطن وحمايته وحياته هدفكم وليكن درسا عمليا لكل مسؤولينا الذين لا يعرفون حجم مسؤولياتهم الحقيقي ... الا من رحم ربي
حمى الله الوطن .. وكل منخفض وسيدنا وجيشنا بخير
المحامي محمد الغلاييني
mghalayeni@hotmail.com
خلال ايام المنخفض شاهدنا رئيس الحكومة الدكتور النسور في زياره تفقديه لاحدى غرف العمليات وحوله اثنين من الحرس يحملان مظله لحماية دولته من المطر الشديد ، فيما كان اثنين من افراد الاجهزة الامنية يقومان بانقاذ العالقين من المواطنين في احد الانفاق وكانت المياه تغطي جسديهما حتى الرأس ، فشتان ما بين الصورتين فهذان النشميان تنحني لهم قبعاتنا اجلالا واحتراما ،ولكل اجهزتنا الامنية التي اثبتت عمليا جاهزيتها وكفاءتها وانها على اهبة الاستعداد في اي وقت ومكان فهنيئا لنا بهم وبأبي الحسين الذي يعلم متى يتدخل وكيف يقود السفينة لبر الامان فهو الربان الذي لا يترك ادق التفاصيل واهمها الا ويطمئن عليها ، للامانه كانت الحكومه حاضره في بعض القرارات مثل تعطيل الجامعات وتأجيل امتحان الثانويه العامة وتأخير الدوام أما عدا ذلك فلم نجد لها اي نشاط يذكر ، الا تبادل الاتهامات ما بين امانة عمان وسلطة المياة حول تحمل مسؤولية ماحدث ولكن هل يجرؤ دولة النسور اليوم ويفتح ملفات الفساد التي قدمها له المنخفض على طبق من ذهب ... فشوارع وانفاق عمان المثال الحي على جملة من العطاءات التي لم تخلو من رائحة الفساد ... فأين ذهبت مئات الملايين التي تم صرفها على البنية التحتية والانفاق والشوارع بعد اخذها من جيوب المواطنين طبعا ، فهل هناك فساد اكثر مما رأيناه في شوارع وانفاق العاصمه وبقية المحافظات ؟؟؟.
دولة الرئيس سمعنا صوتك .... دولة الرئيس اوعدنا تفتح الملف ؟؟؟ والاهم اوعدنا تكشف المسؤول عما حدث ... فلم نعد نطيق ان تكون كافة اركان الجريمة موجودة الا الجاني ... وقضية الفساد واضحة وثابته ولكن الفاسد لبس قبعة الاختفاء .. مللنا هذا السيناريو الذي عفى عنه الزمن
دولة الرئيس .. أول الغيث قطرة وهذا اول منخفض في هذا الموسم الشتوي وكشف كل هذه العيوب فماذا لديك ؟؟
هل سنجد حكومتنا ومسؤولينا يتقدمون الينا وبكل شجاعة ليعتذروا عن التقصير مثلا ، ما حدث ليس بسيطا فلو كانت سهره فنيه ستحييها احدى الفنانات المشهورات وبرعاية امانة عمان الكبرى ، ستكون الاستعدادات على قدم وساق حيث سيتم اعلان حالة الطوارئ في البلد ورصد ميزانيه عاجله و اغراق البلد بالاعلانات والصور كما اغرق نفق الواحه تماما من المنخفض الجوي ...
هؤلاء المسؤولين والمقصرين لا بل الفاسدين يجب محاسبتهم عاجلا وبمحاكمه شعبيه وعدم التستر عليهم لقد مللنا منهم ومللنا من مؤتمراتهم ومن طلاتهم الاعلاميه ، قبل المنخفض أطل علينا المسؤولين بطلتهم البهيه وبنفس التصريحات المستهلكة "مستعدين للمنخفض وكله تمام " ولكن ماحدث اثبت ان ليس لدهم الكفاءة ولا الجاهزية للتصدي لأي شيء أم ان المنخفض استعجل بالقدوم قبل الانتهاء من كافة التحضيرات ؟؟؟ احترموا عقولنا وارحمونا من" الشو الاعلامي " الذي لا تتقنون سواه ....
الى متى سيبقى جلالة الملك يتابع اصغر الاموروأدقها ويقوم بتداركها باللحظات الحرجة ؟؟ نحن نمر بأزمه اقتصاديه عصيبه وامامنا استحقاقات دستوريه يجب اتمامها على اكمل وجه ، بالرغم من ان كل ما يحدث يؤكد لنا بأن الحكومة لم تنجح بادارة أي ملف من رفع الدعم مرورا بالثانوية العامة واليوم المنخفض وغدا الانتخابات !!
شكرا لجلالة الملك .. شكرا للاجهزة الامنية وكل فرد في قواتنا المسلحة .. فلقد اثبتم ان المواطن وحمايته وحياته هدفكم وليكن درسا عمليا لكل مسؤولينا الذين لا يعرفون حجم مسؤولياتهم الحقيقي ... الا من رحم ربي
حمى الله الوطن .. وكل منخفض وسيدنا وجيشنا بخير
المحامي محمد الغلاييني
mghalayeni@hotmail.com