بالصور .. حيتان عمان يفتتحون مقر مرشح الدائرة الثالثة الحوت أمجد المسلماني

أخبار البلد – احمد الغلاييني

بحضور عدد من رجال الأعمال والاقتصاد ووزراء سابقين ونواب ومرشحي قوائم ، وجمع غفير يتعدى الثلاث آلاف شخص ، أفتتح مرشح الدائرة الثالثة أمجد المسلماني مقرهِ الإنتخابي من منطقة جبل الحسين .

وقال المسلماني في كلمته : في هذا المساء من مساءات الوطن أشكر لكم حضوركم البهي الى هذا اللقاء في هذه الظروف الجوية القاسية

وان دل ذلك على شيء فانما يدل على نقاء قلوبكم وصدق مشاعركم, واذ كنت أنحني اجلالاً لما غمرتموني به من فيض محبة وتأييد لا يسعني الا ان ادعو الله تعالى ان أكون دوماً عند حسن ظنكم فالحق يقال فما أنا بالذي أفضل منكم فأنتم جميعاً اهل واحبة تربطنا جميعاً وشائج اخاء وليكن لقاؤنا هذا لقاء على الوطن ... كل الوطن.

فلقد حاربنا بكل ما اوتينا من قوة ان لا نسمح لأحد ان يعطينا دروساً في الوطنية او العروبة وها نحن نعلن من هنا ان ذهب زمان اليأس وليس لنا من غاية الا ان نمزق جدار اليأس إرضاءً للوطن الاغلى ... الذي نحاول ان نفيه حقه.

لقد رشحت نفسي ليس طمعاً في جاه او منصب لكنها يشهد الله الرغبة الحقيقية لدي في تغيير وجه الحياة نحو الأفضل.

لقد طرحت نفسي مرشحاً لأني أدرك تماماً ما معنى ترشيحي .. لأني أحترم العقل فيكم فأنا لم أدخل يوماً في سياسات ضيقة او حزبيات قديمة عفا عليها الزمن ... لم تكن ذات اثر ايجابي لإنساننا الاردني في حياته ومعيشته فأنا أحمل نهجاً اقتصاديا متكاملا آمنت به وأدرك تماماً الى اين هو ذاهب بنا, فنحن نتفق جميعاً ان إنعاش الاقتصاد هو سبيلنا الى الحياة الكريمة ولأنه يعني القوة التي هي سبيلنا للحيلولة ان نُسام بأبخس الأثمان.

وأضاف : أدرك حجم المشاكل والقسوة التي مرَ بها بلدنا العزيز ... ربما تكون لظروف إقليمية قاهرة كانت فوق طاقته او سوء تخطيط وادارة ... خالطها إهمال عياناً بياناً ... وكان الصمت ضعفاً وخذلاناً ولأنني مؤمن بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ... رشحت نفسي لأعبر عن أصواتكم المسموعة وهاماتكم المرفوعة مدركاً صعوبة المسؤولية .. فهذا الوطن وطننا ومن حقه ان يأخذ منا الكثير ... ومن حقنا أن نعيش فيه بعزة وكرامة وكبرياء.

ودعى :الخروج من عباءة الصمت .. مؤكداً ان المسافة بين الحلم والحقيقة هي الخطوة التي تخطونها نحو صناديق الاقتراع ... لوضع الاصوات التي هي أمانة تسألون عنها على حد وصفه

ووصف الشباب بالشريان الرئيسي للحياة واصفاَ أياه أنه المفعم بالحيوية والعطاء ... وهم أمل الغد وجنوده

وأكد أن الفساد والفقر والبطالة هما الهدف الرئيسي للمكافحة والتصدي ... لأننا نعلم جميعاً انها سبباً رئيسياً لإنحطاط المجتمعات ... أو ربما زوالها ... وهي التي أوصلتنا الى مزيد من المعاناة والصعوبات وأن ننتهي من جلد الذات .

وعن النساء قال : ,, المرأة الأم والاخت والزوجة ... لها كل الدعم والتأييد لنوصلها الى مكانها اللائق في المشاركة الفعالة... لانها أم الرجال وأنجبت الرجال وأول من ضحت من أجل الرجال وأول مربية ومعلمة للرجال ... فلها كل الحقوق وعليها كل الواجبات .

من جهة أخرى القى مجموعة من الشخصيات كلمات أكدوا فيها ثقتهم بالمسلماني وعمله من أجل الوطن والمواطن وسيادة شعبه ...